وزير الصحة يرأس حفل تسليم شهادات مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت طالب، السبت 03 فبراير 2024، مراسيم حفل منح شهادات الاعتماد لمبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال المنظم من طرف المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكورة، باعتباره أول مؤسسة صحية تحصل على هذا الاعتماد في المغرب وإفريقيا، تطبيقا للمبادئ الدولية في هذا المجال.
وحسب بيان للوزارة يأتي هذا الحفل ليكرس جهود والتزام المملكة المغربية في تقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة ومرفوقة بتقديم دعم مثالي للآباء والأمهات والأطفال حديثي الولادة. كما تعكس هذه المبادرة الرؤية المحورية للمنظومة الصحية الوطنية التي تتمحور حول الاستجابة للحاجيات الصحية المواطنين فيما يخص تحسين ظروف استقبال الولادات الجديدة في بيئة مواتية تضمن تحقيق النمو المثالي للطفل.
كما شكلت هذه الفعالية الاحتفالية، حسب البيان فرصة للمؤسسات الصحية التي تم تتويجها لإبراز ومشاركة تجاربها ونجاحاتها في تنفيذ توصيات مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، وبالتالي إلهام المؤسسات الصحية الأخرى لتحذو حذوها في هذا المجال، كما أعرب ممثلو المؤسسات الصحية المعنية بالمبادرة عن امتنانهم لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لدعمها ومرافقتها طوال مسار اعتماد مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال.
ومبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، هي مجموعة من المعايير لحماية وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية المثلى خلال الساعات والأيام الأولى الحرجة، بينما يتلقى الزوجان والأطفال خدمات الولادة وما بعد الولادة في المرافق الصحية، وقد تم إحداثها بشراكة بين منظمة الصحة العالمية واليونيسف.
وتهدف هذه المبادرة إلى تقدير ومكافأة المؤسسات الصحية التي تطبق الممارسات الفضلى لتعزيز الروابط بين الوالدين والطفل منذ الولادة وضمان ظروف معيشية مثالية للأطفال. كما تغطي المعايير الصارمة لعلامة مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال مجموعة واسعة من المجالات، مثل دعم الرضاعة الطبيعية، واحترام حقوق الوالدين والأطفال، إضافة إلى تعزيز بيئة صحية آمنة للولادة.
كلمات دلالية أطفال مستشفيات وزارة الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال مستشفيات وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة CIB تدعم مستشفى مبرة مصر القديمة بـ15 مليون جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس التزامها بتعزيز القطاع الصحي وتحسين جودة الرعاية الطبية للأطفال، أعلنت مؤسسة البنك التجاري الدولي عن تقديم دعم مالي بقيمة 15 مليون جنيه لصالح وحدة أمراض القلب للأطفال بمستشفى مبرة مصر القديمة.
ويستهدف هذا الدعم توفير الفحوصات الطبية باستخدام تقنية الموجات الصوتية (الإيكو) للأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب، إلى جانب تقديم التدخلات العلاجية الضرورية عبر قسطرة القلب للأطفال الذين يعانون من تشوهات قلبية وأمراض القلب الروماتيزمية.
وجرى توقيع اتفاقية التعاون بين مؤسسة البنك التجاري الدولي والمؤسسة العلاجية بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وعمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك التجاري الدولي – مصر، ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي.
وأكد عمرو الجنايني، خلال كلمته بهذه المناسبة، أن هذا التعاون يعكس التزام المؤسسة بدورها في دعم الأطفال المصابين بأمراض القلب، مشددًا على أهمية توفير الرعاية الصحية اللازمة لضمان حياة أفضل لهم. وأضاف: "نؤمن بأهمية تطوير قطاع الرعاية الصحية وخلق تأثير مستدام للأجيال القادمة".
ويهدف المشروع إلى تحقيق تأثير طويل الأمد على حياة الأطفال المرضى في مختلف أنحاء مصر، من خلال توفير رعاية طبية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياتهم وضمان مستقبل صحي أفضل.
وتعكس هذه المبادرة التزام مؤسسة البنك التجاري الدولي بتطوير البنية التحتية الصحية في مصر وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، في إطار الجهود الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة.