شهدت محافظة مأرب السبت، اجتماعاً تشاوريًا موسعًا أقامه الملتقى العام لقبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول "لتعزيز الوفاق الوطني وتوسيع دائرة التنسيق والتعاون بين المكونات الوطنية".بمشاركة العديد من المكونات القبلية والسياسية والمنظمات والمؤسسات ومراكز الدراسات

 

وأشاد اللقاء التشاوري الموسع الذي عقد تحت شعار "مأرب نموذج القيادة والدولة من نواة المقاومة إلى الشراكة في الدولة"، بالدور الوطني النموذجي لمحافظة مارب وقيادتها في إحتوائها كافة القوى السياسية والمكونات الاجتماعية بدون استثناء.

 

واعتبر رئيس الملتقى العميد الدكتور عمار أبو حورية، ان اللقاء الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى الوطنية الـ56 لانتصار ملحمة السبعين يوما الخالدة في 7فبراير 1968م "كمحطة ملهمة نستلهم منها روح التحدي ونستخلص منها العبر والدروس في معركتنا الوطنية المقدسة معركة استعادة الدولة وطي صفحة الكهنوت السلالي العنصري للأبد".

 

وأكد أبو حورية على أن "توحيد الصف وتعزيز الوفاق الوطني وتوسيع دائرة التنسيق والتعاون بين المكونات الوطنية من شأنه ان يجعل الموقف الجمهوري قويًا يفرض خياراته بأدوات الحرب أو آليات السلم"، محذرا "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".

 

من جانبه، أكد الناطق الرسمي بإسم إتحاد قبائل اليمن "الشيخ عبدالقوي العمري، على أهمية أن يدرك الجميع اليوم أن القبيلة اليمنية "هي صاحبة لغة الحسم وكلمة الفصل في كل مراحل ومحطات النضال مع السلالة" مؤكدا "انه لن يرفع سقف السياسة والدولة مالم تضع على أعمدة القبيلة".

 

وأشار إلى أن "القبيلة التي تم تجاهلها وهي تواجه الإماميين الجدد قادرة على مواجهة التحديات بجدارة واقتدار مستندة على موروثها التايخي في حسم مراحل السياسة".

 

وقال إن محافظة مأرب "ستظل رائدة المشروع الوطني بالشراكة مع كل شركاء النضال في تعز، والساحل والجنوب والحدود للقضاء على سرطان الإمامة وإعادة رونق الجمهورية بحلتها الثانية".

 

وفي كلمة تحالف قبائل مأرب والجوف التي ألقاها الشيخ عبدالحق القبلي نمران، استعرض "أدوار المشائخ والقبائل في الدفاع عن الجمهورية، وفي حمل المشاريع والقضايا الوطنية".

 

وأكد أن "القبيلة تمثل نموذجًا راقيًا للتعايش والتنمية، وليس كما يصورها البعض أنها عقبة أمام قيام الدولة".

 

بدوره أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع العميد الركن أحمد الأشول، على أن القضاء على مليشيا الحوثي الإرهابية "لن يتم إلا بالتحام كافة أبناء اليمن تحت مظلة الدولة".

 

ودعا الأشول القبيلة إلى التوجه الصحيح للانضواء تحت مظلة الدولة، والعمل معاً لدحر المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا واستعادة الدولة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مأرب صنعاء قبائل لقاء موسع

إقرأ أيضاً:

العيد الوطني الـ54.. احتفاء بالهوية العُمانية والإنجازات الوطنية

 

 

نجاة بنت علي شويطر

nshowaiter98@gmail.com

 

في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام، تحتفل سلطنة عُمان بعيدها الوطني، وبهذه المناسبة يفخر الشعب العُماني بما حققته بلاده من إنجازات على مدى عقود، وفيها يستذكر العُمانيون مسيرة النهضة المباركة التي أطلقها السلطان قابوس بن سعيد -رحمه الله- واستكمل قيادتها الحكيمة جلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه.

بدأت النهضة العُمانية الحديثة عام 1970 بقيادة السلطان قابوس بن سعيد- رحمه الله؛ حيث انطلقت رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة المواطن. وكانت هذه البداية نقلة نوعية في مسيرة السلطنة، إذ تم التركيز على تطوير التعليم، الصحة، البنية التحتية، والاقتصاد، مع الحفاظ على الهوية الثقافية العريقة.

واليوم، تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق، تواصل السلطنة تحقيق رؤيتها المستقبلية الطموحة "عُمان 2040" التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني، جذب الاستثمارات، دعم الابتكار، وتوطين الوظائف؛ مما يعزز مكانة عُمان كوجهة إقليمية وعالمية في مختلف القطاعات.

وتعود الدولة البوسعيدية إلى عام 1744؛ مما يدل على امتداد جذور سلطنة عُمان في أعماق التاريخ، وبما يعكس إرثًا حضاريًا غنيًا وشامخًا.

وعلى مر العصور، حافظت السلطنة على سياسة مُتَّزنة قائمة على الحوار والسلام وعدم التدخل في شؤون الآخرين، ما أكسبها احترام المجتمع الدولي.

وعلى الصعيد الخليجي، تربط سلطنة عُمان علاقات متميزة مع دول المنطقة، ومنها مملكة البحرين وتتميز هذه العلاقة بالتعاون الوثيق في جميع المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين ويعزز استقرار المنطقة.

ويأتي العيد الوطني العُماني كتجديد للعهد والعمل على تحقيق تطلعات الوطن وأهداف رؤية "عُمان 2040"، ليكون مناسبة للاحتفاء بروح الانتماء والولاء، وفرصة للوقوف بفخر على ما تحقق من إنجازات، واستلهام الدروس لمستقبل أكثر إشراقًا.

والاحتفال بالعيد الوطني العُماني ليس مجرد مناسبة سنوية؛ بل هو تعبير صادق عن الحب والولاء للوطن والاعتزاز بإنجازاته، وتمتد الاحتفالات طوال شهر نوفمبر وتشمل فعاليات شعبية ورسمية، حيث تُزين المدن والقرى بالأعلام والأنوار، وتقام العروض العسكرية والمهرجانات الثقافية. كما يحرص العُمانيون على إبراز تراثهم الغني من خلال أرتداء الأزياء التقليدية، الفنون الشعبية، والمسيرات التي تعكس وحدة الشعب وتماسكه.

وفي هذه المناسبة الغالية وبكل الحب أتوجه بأحر التهاني الى القيادة الحكيمة والى سعادة السيد فيصل بن حارب البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين، وأعبر عن اعتزازي بالعلاقات الأخوية بين البلدين. كما أهنئ الشعب العُماني في السلطنة وخارجها، داعيًا الله أن يديم عليهم الأمن والازدهار ومزيد من التقدم والرقي والحياة الكريمة والعيش في أمن وأمان بحفظ الله ورعايته وفي ظل قيادته الرشيدة، وكل عام والجميع بخير.

وأحب أن أختم مقالي بأجمل القصائد التي كُتبت في حب عُمان :

حبيبتي عُمان والمجد توأمان

تسابق الأزمان ومعظم البلدان

بسحرها الفتان ورائع الأفنان

في حلّة بيضاء تميس كالحسناء

وتاجها الوضاء ووجهها الوضاح

حبيبتي عُمان نفديها بالعيون

** إعلامية بحرينية

مقالات مشابهة

  • الهيئة العليا لـ “مؤتمر مأرب الجامع” تعقد اجتماعًا وتعلن قيادة للمؤتمر
  • مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية
  • الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب
  • الهيئة العليا لـ "مؤتمر مأرب الجامع" تعقد اجتماعًا وتعلن قيادة للمؤتمر
  • لقاء موسع في صنعاء لمناقشة احتياجات المربع الجنوبي في مأرب
  • تمسك إبراهيم محمود بالرئاسة .. انشقاق داخل الوطني المحلول
  • العيد الوطني الـ54.. احتفاء بالهوية العُمانية والإنجازات الوطنية
  • المتوكل والهادي يفتتحان معرض صور الشهيد المركزي في سنحان وبني بهلول
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض: تطعيم أكثر من 700 ألف طفل ضمن الحملة الوطنية
  • رماد القبيلة في قبضة الحوثيين