«آمال» 40 عاما في إعداد الفطير المشلتت بالمنوفية.. «شغلها وصل أوروبا»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
منذ ولادتها وهي ترى والدتها وجدتها تعملان في تجهيز الفطير المشلتت، مرت السنوات وقررت السير على خطاهما، حتى احترفت العمل واكتسبت شهرة واسعة في هذا المجال، لتصبح بعد 40 عاما من عملها «ماركة مسجلة» في منوف بمحافظة المنوفية، تستقبل الطلبات من كل مكان.
تقول آمال محمد الشهيرة بـ«الست زنوبة»، 52 عاما، إنها تعلقت بحب الفطير منذ صغرها، وكانت تُمني النفس أن تصبح مثل جدتها ووالدتها في عمل الفطير وهو ما تحقق بعدما اكتسبت خبرة كبيرة في هذا العمل، ولفتت الأنظار نحوها في المنوفية، ووصلت شهرتها إلى المحافظات المجاورة مثل القاهرة والقليوبية والغربية.
تستقبل «آمال» طلبات زبائنها من كل مكان، يطلب بعضهم تجهيز الفطير المشلتت للسفر به إلى دول الخليج أو أوروبا وأمريكا، «فيه ناس بتيجي تطلب مني الفطير المشلتت بالسمنة البلدي عشان ياخدوه معاهم وهما مسافرين، عشان مش موجود برة».
بعد وفاة جدة «آمال» التي عُرفت بين أهالي بلدتها بـ«زنوبة»، قررت الحفيدة أن تحمل اسم جدتها واشتهرت به في منطقتها، «حبيت الناس تناديني باسم جدتي زنوبة، اللي كانت مشهورة بيه من حوالي 100 سنة، وكل الناس بتناديني بالاسم دا دلوقتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية الفطیر المشلتت
إقرأ أيضاً:
في سبت لعازر.. النساء اليونانيات يخبزن "لازاراكيا" احتفاءً بالقيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحانية تعبق برائحة التقاليد والإيمان، تحتفل النساء في أنحاء اليونان بسبت لعازر، اليوم الذي يسبق أحد الشعانين، بتحضير خبز تقليدي يحمل اسم “خبزة لعازر” أو لازاراكيا، وهو تقليد عريق يجمع بين الطقوس الدينية والموروث الشعبي.
يُصنع هذا الخبز الصغير من عجين ممزوج بمجموعة من التوابل العطرية مثل القرفة واليانسون، ويُدهن بزيت الزيتون ليمنحه بريقًا ذهبيًا، ثم يُشكَّل بعناية على هيئة رجل مغطى بلفائف تشبه الكفن، في رمز مباشر إلى قيامة لعازر من بين الأموات بحسب الرواية الإنجيلية.
طقوس الاحتفال
ولإضفاء لمسة رمزية إضافية، تُستخدم حبّات القرنفل لتشكيل العيون والفم، فتبدو لازاراكيا وكأنها تمثال صغير نابض بالمعنى، ولا تُصنع هذه الخبزة لمجرد الأكل، بل تُعدّ بمثابة “صلاة مخبوزة”، تعبّر عن الرجاء بالحياة والقيامة، كما تُوزّع في بعض المناطق على الأطفال والجيران ضمن طقس من الفرح والتقوى.
تقول السيدة ماريا، وهي من سكان جزيرة كريت عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي " x” : “لازاراكيا ليست مجرّد خبز. إنها جزء من ذاكرتنا الجماعية، ووسيلتنا لنقل الإيمان والتقاليد لأولادنا”.
إعداد لازاراكيا يدويًا كل عام
ورغم التطور السريع في نمط الحياة، لا تزال الكثير من النساء يحرصن على إعداد لازاراكيا يدويًا كل عام، محافظات بذلك على طقس فريد يربط بين الماضي والحاضر، ويجسّد الاستعداد الروحي لأسبوع الآلام وعيد الفصح في الكنيسة الأرثوذكسية.
وفي كل بيت يُخبز فيه هذا الخبز الخاص، تُروى من جديد حكاية لعازر والقيامة، وتُجدَّد مشاعر الإيمان والتقاليد التي لا تزال تنبض في قلب الثقافة اليونانية.