الشرطة المدنية تعود لمدينة غزة.. ومسؤول بالحركة: نستعيد النظام
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهدت مدينة غزة في الأيام الأخيرة تحركات جديدة من قبل حركة حماس، حيث بدأت في نشر قوات شرطة وتقديم رواتب جزئية لبعض موظفي الخدمة المدنية.
ووفقا لمواطنين تحدثوا إلى "أسوشيتد برس"، عادت حماس إلى الظهور في المناطق التي انسحب منها الاحتلال قبل شهر، مما يشير إلى تحسن قدرتها على الصمود على الرغم من العدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقال أربعة من سكان مدينة غزة للوكالة إنه في الأيام الأخيرة، انتشر ضباط شرطة يرتدون الزي الرسمي والملابس المدنية بالقرب من مقر الشرطة والمكاتب الحكومية الأخرى، بما في ذلك بالقرب من مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع.
وقال السكان إنهم رأوا عودة موظفي الخدمة المدنية والغارات الجوية الإسرائيلية اللاحقة بالقرب من المكاتب المؤقتة.
وكان الاحتلال قد عزم إنهاء تواجد المقاومة عسكريا ومنع عودتها للسيطرة في قطاع غزة، والتي تسيطر عليها الحركة منذ عام 2007، لكنه رغم مرور أكثر من 121 يوما على العدوان فشل في تحقيق أهدافه.
في السياق ذاته، نفذت القوات الإسرائيلية ضربات جديدة في أجزاء مختلفة من مدينة غزة، بما في ذلك المناطق التي تم فيها توزيع الرواتب.
وأكد سكان المدينة رؤية ضباط الشرطة يتحركون بالزي الرسمي والملابس المدنية قرب المكاتب الحكومية ومقرات الشرطة.
تأتي عودة الشرطة كجزء من محاولة حماس لاستعادة النظام في المدينة التي شهدت انسحابا إسرائيليا مؤخرا، وفق ما قاله مسؤول في الحركة لم يكشف عن هويته للوكالة.
وأشار المسؤول إلى أن قادة المجموعة أعطوا توجيهات لإعادة فرض النظام في أجزاء من الشمال بما في ذلك المساعدة في منع نهب المتاجر والمنازل التي تركها السكان المتجهين للنصف الجنوبي من غزة بعد تهديدات الاحتلال.
وتستمر جهود الدول المعنية مثل قطر والولايات المتحدة ومصر في إيجاد طريقة لتنفيذ هدنة جديدة من أجل تبادل الأسرى بين الطرفين.
ونقلت الوكالة على شاهد قوله، إن حماس أنشأت مكتبا مؤقتا بالقرب من المستشفى، لتوزيع 200 دولار على موظفي الحكومة، بما في ذلك ضباط الشرطة وعمال البلدية، حسب قوله.
وهو ما تراه الوكالة بأنه رغم زعم الاحتلال "قتل أكثر من 9000 من أفراد حماس"، تشير توزيع الرواتب الجزئية إلى عدم تحقيق ضربة قاضية للحركة.
وتستمر جهود الوسطاء الدوليون جهودهم لتجاوز الخلافات الواسعة بين الاحتلال وحركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المقترح الذي تم طرحه هذا الأسبوع.
ولا تزال الحركة تأسر العشرات من الأسرى، على الرغم من إطلاق سراح أكثر من 100 منهم خلال هدنة استمرت أسبوعا في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، والتي تم الإفراج خلالها عن 240 أسيرا فلسطينيا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة منذ السابع منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27.238 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66.452 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بما فی ذلک بالقرب من أکثر من
إقرأ أيضاً:
رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات
#سواليف
وجهت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، رسالة إلى المنخرطين في #سرقة #المساعدات والتجارة بها في قطاع #غزة.
وقالت الحركة في الرسالة: “أنتم تتحملون مسؤولية تجويع أبناء شعبكم وتقفون بجانب #الاحتلال في حصاره الظالم.. الاحتلال يحدد أعداد #الشاحنات، وأنتم تسرقونها وتبيعونها”.
وأضافت “كيف يمكن أن تقبلوا بسرقة المساعدات لتغنوا أنفسكم، بينما يموت أهلكم وجيرانكم جوعًا؟ هل انعدمت الإنسانية والمسؤولية من قلوبكم وقلوب عائلاتكم؟”.
مقالات ذات صلة انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال.. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة 2024/11/23وتابعت الحركة في رسالتها: “كيف تقبلون أن تكونوا في صف الاحتلال؟ هل أصبحتم كجيش لحد الجديد في مسألة المساعدات؟ هذا العمل لن يغتفر، وستبقى هذه #الجرائم وصمة عار على كل من يشارك فيها”.
وأوضحت “نحن وشعبنا، ماضون في ملاحقتكم ومحاسبتكم على ما تفعلون”.
وأشارت الحركة إلى أنه أمام المنخرطين في سرقة المساعدات خياران، الأول: “أن يواجهوا الشعب بالقوة والعزل من المجتمع، والثاني أن يكفوا عن هذه الأعمال المشينة”.