مولوجي: تنظيم مهرجان دولي للشعر الحساني قريبا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، أن الجزائر تعمل حاليا على تنظيم مهرجان دولي كبير للشعر الحساني في غضون أشهر قليلة.
وأكدت مولوجي خلال استقبال رئيس الاتحاد العالمي للأدب الحساني الشاعر الموريتاني الدوه ولد بنيوك. أن هذا المهرجان سيجتمع فيه كبار شعراء وكتاب الأدب الحساني من كل ربوع إفريقيا. إلى جانب عقد لقاءات علمية وندوات أدبية تعنى بالثقافة الحسانية التي ترسخ قيم الأخوة بين الناطقين بها.
ووأوضح بيان للوزارة، أن اللقاء كان فرصة للحديث عن أصالة الأدب الحساني في الجزائر. وعن مهرجان الأدب الحساني الذي سيقام في موريتانيا بعنوان “نواقشوط عاصمة الأدب الحساني”. لتكون الجزائر السنة المقبلة عاصمة للأدب الحساني.
من جهته أشاد رئيس الاتحاد العالمي للأدب الحساني بالدور الكبير الذي تقدمه الجزائر لمهرجان الأدب الحساني بموريتانيا. الذي يعيد الوهج للثقافة الحسانية مثمنا دور الجزائر في الارتقاء بالمشترك الثقافي والأدبي عربيا وإفريقيا.
كما أكد أن الجزائر باعتبارها قبلة الأحرار وقلعة الممانعة كانت راعية للفعل الثقافي باقتدار بين الشعوب العربية والإفريقية. من أجل ترسيخ قيم الهوية الثقافية الأصيلة لتكون حقيقة مجمع الثقافات الأصيلة والعريقة .
وثمن ولد بنيوك، دور فرع الجزائر للاتحاد بتندوف الذي كان -حسبه- “أنشط فرع سنة 2023″، وهو ما يعبر عن الاهتمام الذي توليه الجزائر للثقافة الحسانية باعتبارها حاضنة أساسية للأدب الحساني.
ومن جانبها، ذكرت مولوجي بأن الجزائر تولي عناية خاصة بهذا المكون الثقافي في بلادنا، معبرة عن دعم الجزائر ومرافقتها لمهرجان الأدب الحساني الذي سيقام في موريتانيا من خلال المشاركة الفعالة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعيدا عن السياسة قريبا من الله
كلام الناس
نورالدين مدني
بعيدا عن السياسة قريبا من الله
معلوم موقفي الواضح من عدم الانخراط في العمل السياسي المنظم الا أنني مهموم بالشان السياسي الطاغي الذي لامفر منه لمحاصرة الاثار السالبة والتداعيات الكارثية لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م في السودان والحرب العبثية التي اشعلها الانقلابيون.
أكتب هذا بمناسبة رؤيا منامية ليل امس وجدت نفسي فيها وسط منشط سياسي لحزب الامة القومي الذي لا أنكر تعاطفي مع كثير من مواقفه خاصة إبان تولي زعامته الإمام الصادق المهدي عليه رحمة الله ورضوانه.
كذلك تعمقت علاقتي مع هيئة شؤون الأنصار بقيادة امينها العام الدكتور الشيخ عبدالمحمود ابو الذي مازلت اتابع خطبه أيام الجمع وفي المناسبات الدينية والمجتمعية رغم أنني أقرب تاريخيا للطريقة الختمية.
يعلم القراء أنني انتمي للطريقة العزمية منذ أن كانت برعاية مولانا الشيخ سيف الدين محمد أحمد أبوالعزائم عليه رحمة الله ورضوانه لكنني لا انكفيءعلى حزب أو مذهب أو طائفة إنما افتح ذهني وقلبي بلا تعصب أو انحياز أعمى.
الغريب في أمر الرؤيا المنامية أنني وجدت نفسي اقول لمحدثي أنني انصاري رغم أنني لا انتمي لهيئة شؤون الأنصار ولا لحزب الأمة.
استيقظت فوجدت نفسي في هذه القارة البعيدة وقد تملكتني الحيرة، واسترجعت الآية الكريمة (بسم الله الرحمن الرحيم فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ءامنا بالله وأشهد بأننا مسلمون) صدق الله العظيم.
اسأل الله العظيم ان يتولانا وأهلنا وذوينا وعموم السودانيين بواسع رحمته وأن يوقف هذه الحرب اللعينة ويحقق السلام العادل الشامل وأن يسترد السودان عافيته الديمقراطية والمجتمعية أنه سميع الدعاء.