أمريكا وإيكواس تعلقان.. إرجاء الانتخابات الرئاسية يثير أزمة في السنغال
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، عن إلغاء مرسوم كان قد حدد بموجبه موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير، وذلك بعد تشكيل لجنة برلمانية تحقق مع قاضيين عضوين في المجلس الدستوري يتم التشكيك في نزاهتهما بشأن ملف الانتخابات.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال سال في خطاب للأمة "وقعت مرسوما في الثالث من فبراير يلغي مرسوم 26 نوفمبر 2023 والذي يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير 2024، مُرجعًا سبب قراره للتحقيق مع القاضيين.
وجاء الإعلان قبل بضع ساعات من بدء الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي.
وأضاف "سأطلق حوارا وطنيا مفتوحا بهدف تهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة وشفافة وشاملة".
وللمرة الأولى منذ عام 1963 تؤجل الانتخابات الرئاسية في السنغال.
وعلى إثر إعلان تأجيل الانتخابات الرئاسية، استقال الوزير المكلف الأمانة العامة للحكومة عبد اللطيف كوليبالي. وأعلن في بيان أنه يستعيد بذلك "حريته الكاملة".
وقال كوليبالي "بعدما أطلعت بعناية شديدة على الخطاب الموجه إلى الشعب السنغالي، اتخذت قرارا بمغادرة الحكومة".
ومساء السبت حضّت وزارة الخارجية الأمريكية السنغال على "الإسراع" في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية.
كما دعت الولايات المتحدة عبر مكتب شؤون إفريقيا في وزارة الخارجية "كل المشاركين في العملية الانتخابية في السنغال إلى الانخراط سلميا في الجهد الهام للإسراع في تحديد موعد جديد وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".
وأعربت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) مساء السبت عن "قلقها" بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال، الدولة العضو فيها، ودعت الطبقة السياسية إلى الحوار.
وقالت الجماعة في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، إن الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "تعرب عن قلقها إزاء الظروف التي أدت إلى تأجيل الانتخابات وتدعو السلطات المختصة إلى تعزيز الإجراءات من أجل تحديد موعد جديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السنغالي السنغال الانتخابات الرئاسية لجنة برلمانية الانتخابات الانتخابات الرئاسیة فی فی السنغال
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. خالد داوود: منصب نائب الرئيس ليس له دور في تحديد السياسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويلكي، إن منصب نائب الرئيس الأمريكي لا يلعب دور في تحديد السياسة، والتركيز دائما ما يكون على شخص الرئيس، بالتالي كامالا هاريس كانت في موقف أصعب لأن الجميع كان يربطها بسياسات مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب أو بانعدام شعبية ترامب.
وأضاف "داوود"، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أحد الأسباب التي تجعل الديمقراطيين أكثر خشية من خسارة الانتخابات أنه من الناحية العملية لم يخض الحزب انتخابات وشعبية الرئيس تصل إلى 40% ونسبة الأمريكيين الذين يرون أن أمريكا تسير في الاتجاه الصحيح لا تتجاوز 28%.
وأشار إلى أن الصعوبات التي واجهتها هاريس هي دخولها السباق متأخرة، وأنها معروفة لكن ليست المعرفة الكثيرة بالنسبة للغالبية من الأمريكيين لأن نائب الرئيس لا يلعب دور في تحديد السياسات، بالتالي كان لديها الكثير من العمل للقيام به، وإذا حكمنا من هذا المنظور فان هاريس أبلت بلاء حسنا.