الحرة:
2024-11-16@07:37:42 GMT

علامات على البشرة تؤشر لأمراض خفية.. كيف تعرفها؟

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

علامات على البشرة تؤشر لأمراض خفية.. كيف تعرفها؟

ذكر موقع "سينس أليرت" المتخصص بالمواضيع الصحية والعلمية، في تقرير مطول أن علامات على البشرة يمكن أن تعتبر مؤشرا لأمراض خفية، مستعرضا بعض الأمثلة على ذلك.

ويمثل الجلد حوالي 15 في المئة من كتلة الجسم، وهو من أكبر المكونات وأكثرها وضوحا في جسم الإنسان.

ومع ذلك، غالبا ما يتم التغاضي عن العديد من وظائف الجلد، فهو يعتبر واقي من الشمس، ودرع ضد الجراثيم، وخزان لفيتامين د ووسيلة لتنظيم درجة حرارة الجسم بإحكام.

وكونه أكثر المكونات وضوحا، يوفر الجلد أيضا رؤية لأنسجة الجسم التي يحميها. لذا، لا يجب التفكير في البشرة من الناحية الجمالية فقط، ولكن أيضا على أنها انعكاس للحالة الصحية، حيث يمكن رؤية اضطرابات الأمعاء والدم والهرمونات وحتى القلب لأول مرة، حيث يمكن أن تظهر على شكل طفح جلدي.

النقطة المركزة

القراد (نوع من الحشرات) يعتبر من المخلوقات المزعجة، ولن يرغب أحد في أن تعود معه هذه الحشرة إلى منزله بعد المشي في الريف مثلا.

وفي حين أن الغالبية العظمى من لدغات القراد لن تجعل الشخص مريضا، إلا أن هناك طفحا جلديا واحدا يجب أن يدفع المصاب لزيارة الطبيب إذا لاحظه.

الحمامى المهاجرة (طفح جلدي قادر على التوسع بسرعة عبر الجلد)، هو السمة المميزة لمرض لايم، وهو مرض بكتيري قد يكون شديد الخطورة. يشكل هذا الطفح الجلدي نمطا للنقطة المركزة.

وينصح باليقظة لبضعة أسابيع بعد التعرض للدغة، للتأكد من أن هذا الطفح الجلدي لا يظهر، خاصة إذا تمت ملاحظة وجود كتلة حمراء لم تكن موجودة من قبل، أو إذا كان على المصاب يريد إزالة القراد من جلده. ويجب أيضا مراقبة الأعراض الأخرى المرتبطة بمرض لايم، مثل درجات الحرارة المتأرجحة وآلام العضلات والمفاصل والصداع.

ويتم علاج هذه الحالة بالمضادات الحيوية، والتي يمكن أن تمنع حدوث مضاعفات طويلة الأمد، بما في ذلك أعراض التعب المزمن.

الفرفرية

تعرف الفرفرية (أو الطفح الجلدي النزفي) بأنها بقع ذات لون أرجواني تتم ملاحظتها غالبا على سطح الجلد ولكنها تظهر أيضا على أعضاء الجسم الأخرى.

واسم هذا الطفح الجلدي مشتق من الرخويات التي كانت تستخدم لصنع صبغة أرجوانية.

وتشير الفرفرية إلى طفح جلدي من النقاط الأرجوانية أو الحمراء الصغيرة. السبب هو تجمع الدم في طبقة أعمق من الجلد (الأدمة).

وتشير الفرفرية إلى وجود مشكلة إما في جدران الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الجلد أو في الدم الموجود بداخلها. قد يكون هذا بسبب نقص في الصفائح الدموية، أو حالة مناعة ذاتية حيث ينقلب الجسم على نفسه ويهاجم خلاياه.

وفي أسوأ الأحوال، قد تشير الفرفرية إلى حالة تسمم الدم التي تهدد الحياة، حيث تنتشر العدوى إلى مجرى الدم - ربما من الرئتين أو الكليتين أو حتى من الجلد نفسه.

العناكب الجلدية

يمكن أن يتخذ الطفح الجلدي أيضا أشكالا يمكن التعرف عليها.

تمثل الوحمة العنكبوتية مشكلة داخل شرايين الجلد (الشرايين الصغيرة التي تزود الجلد بالدم). تفتح الشرايين وتغلق للتحكم في فقدان الحرارة من سطح الجسم. لكن في بعض الأحيان يمكن أن تعلق وتبقى مفتوحة، وسيظهر الطفح بما يشبه العنكبوت.

والشريان المفتوح هو جسم العنكبوت، والشعيرات الدموية الأصغر حجما والمنتشرة في كل الاتجاهات هي الأرجل الخيطية.

في كثير من الأحيان، تكون هذه الوحمة حميدة ولا ترتبط بأي حالة محددة، خاصة إذا كان لدى المصاب واحدة أو اثنتين فقط. ومع ذلك، تشير أكثر من ثلاث وحمات إلى ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في الدورة الدموية، وغالبا ما يكون ذلك بسبب أمراض الكبد أو بسبب التغيرات الهرمونية التي تظهر أثناء الحمل. وينصح بمعالجة السبب الأساسي، وغالبا ما تختفي الوحمات بمرور الوقت، على الرغم من أنها قد تستمر أو تعاود الظهور لاحقا.

الشواك الأسود

هو حالة مرضية تتسم بوجود مناطق داكنة وسميكة ومخملية في ثنايا الجسم وتجاعيده. ويؤثر ذلك في الغالب في الإبطين والأربية والرقبة. يظهر الشواك الأسود عادة على المصابين بالسمنة. وفي أحيان نادرة، يمكن أن يكون الشواك الأسود علامة على وجود خلايا سرطانية في عضو داخلي، مثل المعدة أو الكبد، وفقا لـ"مايو كلينك".

وقد تشير التغيرات في ثنايا الجلد (عادة حول الإبطين أو الرقبة) - خاصة إذا أصبحت سميكة ومخملية عند اللمس - إلى حالة تعرف باسم الشواك الأسود. ويظهر مظهر الجلد "المخملي الأسود" بشكل أكثر شيوعا في البشرة الداكنة.

عادة ترتبط هذه الحالة باضطرابات التغذية، مثل مرض السكري من النوع 2 ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. إذا تم علاج أي من هذه الحالات بنجاح، فقد يتلاشى الشواك الأسود.

وفي حالات نادرة، يمكن أن يكون أيضا علامة على الإصابة بسرطان المعدة، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند المرضى المصابين بالسمنة وارتفاع ضغط الدم.

طفح الفراشة

حتى اضطرابات القلب يمكن أن تكون مرئية على الجلد. وتلعب صمامات القلب دورا مهما في توجيه الدم بشكل صحيح عبر القلب ومنع التدفق العكسي. في بعض الأحيان يمكن أن يضيق الصمام الموجود بين حجرات الجانب الأيسر من القلب (الصمام التاجي)، مما يتسبب في تدهور بوظيفة القلب. الاستجابة الطبيعية للجسم هي الحفاظ على حجم الدم الأساسي، وإيقاف التدفق نحو الجلد.

ويمكن أن يؤدي تأثير ذلك إلى ظهور طفح جلدي أرجواني-أحمر، يصل إلى أعلى الخدين والأنف، مثل أجنحة الفراشة الممدودة، وقد يؤشر لضرر لحق بالقلب والأوعية، وقد تستمر هذه الحالة على الرغم من العلاج.

ويلفت التقرير إلى أنه من المهم الانتباه للبشرة، لأن أي تغير في اللون أو ظهور طفح وتغييرات في النسيج، قد تشير إلى أن شيئا ما يحدث تحت الجلد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الطفح الجلدی طفح جلدی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

العلاج بالضوء.. ثورة في عالم العناية بالبشرة وتحسين مظهرها

في السنوات الأخيرة، أصبح العلاج بالضوء واحدًا من أحدث التطورات في مجال العناية بالبشرة، حيث أثبتت الدراسات العلمية فاعليته في علاج العديد من مشكلات البشرة مثل حب الشباب، والتجاعيد، والتصبغات الجلدية، يعتمد العلاج بالضوء على استخدام أطوال موجية مختلفة من الضوء لتستهدف طبقات الجلد وتساعد في تحفيز العمليات الحيوية التي تحسن صحة البشرة، وفيما يلي نستعرض لك كيف يمكن للعلاج بالضوء أن يحسن صحة البشرة، أنواعه، وفوائده، وتوجهاته المستقبلية.

 

أنواع العلاج بالضوء:

الضوء الأحمر

يستخدم الضوء الأحمر في العلاجات لتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة. هذا النوع من العلاج يعزز من تجديد خلايا البشرة ويزيد من مرونتها، مما يعطيها مظهرًا أكثر شبابًا ونعومة. يُستخدم هذا النوع في علاج آثار الشيخوخة، وندبات حب الشباب، والتصبغات.

 

الضوء الأزرق

يُستخدم الضوء الأزرق بشكل أساسي لعلاج حب الشباب. يعمل الضوء الأزرق على قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب عن طريق اختراق طبقات الجلد وتحطيم هذه البكتيريا. كما أن الضوء الأزرق يساعد في تقليل التورم والاحمرار المرتبط بحب الشباب، مما يجعل البشرة تبدو أكثر صفاءً.

 

الضوء الأخضر

يساعد الضوء الأخضر في معالجة التصبغات الجلدية مثل البقع الداكنة والندبات، حيث يتسلل الضوء الأخضر إلى الجلد ليعمل على تقليل إنتاج الميلانين في المناطق التي تحتوي على تصبغات، مما يساعد في تفتيح لون البشرة وتوحيدها.

 

الضوء الأصفر

يعمل الضوء الأصفر على تحسين الدورة الدموية في الجلد وتقليل الالتهابات، مما يساعد في تجديد الخلايا وحماية البشرة من العوامل البيئية الضارة. يساعد هذا النوع من الضوء في علاج مشاكل مثل الاحمرار والتورم، ويعزز إشراقة البشرة.

 

فوائد العلاج بالضوء:

تحفيز الكولاجين والإيلاستين

يساعد الضوء الأحمر في تحفيز خلايا الجلد لإنتاج المزيد من الكولاجين والإيلاستين، مما يعزز من مرونة الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد.

 

علاج حب الشباب

الضوء الأزرق يقلل من نشاط البكتيريا المسببة لحب الشباب، مما يقلل من الالتهابات والاحمرار ويساعد في تقليل الحبوب.

 

تقليل التصبغات

يساعد الضوء الأخضر في تقليل البقع الداكنة والتصبغات الجلدية، مما يساهم في توحيد لون البشرة.

 

تحسين الدورة الدموية

الضوء الأصفر يعزز تدفق الدم إلى طبقات الجلد، مما يعزز تجديد الخلايا ويحسن مظهر البشرة بشكل عام.

            

علاج مشاكل البشرة الحساسة

العلاج بالضوء لا يتطلب استخدام مواد كيميائية أو جراحية، مما يجعله مناسبًا للبشرة الحساسة.

 

التوجهات المستقبلية:

في المستقبل، يتوقع أن تزداد شعبية العلاج بالضوء في مجال العناية بالبشرة بفضل التقدم التكنولوجي، قد تُدمج تقنيات العلاج بالضوء مع تقنيات أخرى مثل العلاج بالليزر أو التقشير الكيميائي للحصول على نتائج أسرع وأكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، تزداد الدراسات حول استخدام العلاج بالضوء في علاج مشكلات جلدية أكثر تعقيدًا مثل الترهلات الجلدية أو التجاعيد العميقة.

 

الآثار الجانبية والاحتياطات:

العلاج بالضوء عمومًا آمن وغير جراحي، ولكن قد يواجه بعض الأشخاص حساسيات طفيفة مثل الاحمرار أو جفاف الجلد بعد العلاج، من الضروري أن يتم العلاج تحت إشراف مختص لتحديد النوع المناسب من الضوء وفقًا لحالة البشرة. كما يُنصح باستخدام واقي شمس بعد العلاج لحماية البشرة من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية.

 

العلاج بالضوء أصبح من الطرق الفعالة في تحسين صحة البشرة ومكافحة مشكلاتها المختلفة. بفضل تطوره المستمر، أصبح علاجًا مفضلًا لدى العديد من الأشخاص الذين يسعون للحصول على بشرة صحية ومشرقة دون الحاجة إلى الإجراءات الجراحية أو استخدام المواد الكيميائية القاسية. وبالنظر إلى فوائد العلاج المتعددة وتوجهاته المستقبلية، من المرجح أن يزداد الاعتماد عليه في مجال العناية بالبشرة بشكل أكبر.

مقالات مشابهة

  • أهمية العناية بالبشرة وطرق الحفاظ على صحتها وجمالها
  • كيف يتسبب تلوث الهواء في الإصابة بالإكزيما؟.. 4 نصائح للوقاية منها
  • انتبه.. علامات جلدية قد تشير إلى إصابتك بالسكر
  • أهمية العناية اليومية بالبشرة في فصل الشتاء
  • علامات تنذر بالإصابة بمرض السكري.. احذرها
  • المشروم.. بديل طبيعي وفعال في تركيبات العناية بالبشرة
  • 6 علامات جلدية تحذر من الإصابة بالسكري.. اكتشفها الآن!
  • 6 علامات جلدية قد تشير إلى الإصابة بمرض السكري
  • طرق طبيعية لمعالجة علامات تمدد الجلد
  • العلاج بالضوء.. ثورة في عالم العناية بالبشرة وتحسين مظهرها