بايدن يحقق فوزا متوقعا في الانتخابات الديمقراطية التمهيدية بكارولينا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حقق الرئيس الأميركي جو بايدن فوزا متوقعا في الانتخابات التمهيديّة للحزب الديمقراطي في ولاية كارولينا الجنوبية أمس السبت، ليجتاز بسهولة أول اختبار انتخابي له في سعيه إلى الفوز بولاية رئاسية ثانية.
وهزم بايدن منافسيه الديمقراطيين الآخرين الذين حظوا بفرصة طويلة في الاقتراع في كارولينا الجنوبية، منهم النائب عن ولاية مينيسوتا دين فيليبس، والكاتبة ماريان ويليامسون.
واستثمرت حملة إعادة انتخاب بايدن بكثافة في زيادة نسبة الإقبال، فيما اعتبرته اختبارا لجهودها لحشد الناخبين السود، وهم كتلة ديمقراطية رئيسية محورية في فرص بايدن في مباراة العودة المحتملة في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ضد سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
كاميلا هاريس نائبة بايدن تتحدث في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية خلال فعالية انتخابية (الأناضول) طريق الفوزوخاطب بايدن الناخبين في الولاية في بيان له قائلا "في عام 2020، كان الناخبون في كارولينا الجنوبية هم الذين أثبتوا خطأ النقاد، وبثوا حياة جديدة في حملتنا، ووضعونا على طريق الفوز بالرئاسة، والآن في عام 2024، تحدث شعب كارولينا الجنوبية مرة أخرى، وليس لدي أدنى شك من أنها وضعتنا على الطريق نحو الفوز بالرئاسة مرة أخرى، وجعل دونالد ترامب خاسرا مرة أخرى".
وفاز بايدن بأصوات جميع المندوبين الديمقراطيين في الولاية البالغ عددهم 55 مندوبا. ويعد ذلك ثمرة لجهود رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية خايمي هاريسون لجعل كارولينا الجنوبية تحتل المركز الأول في الانتخابات التمهيدية للحزب.
ونوه هاريسون إلى أن سكان الولاية أكثر تنوعا عرقيا مقارنة بالولايتين التقليديتين اللتين حصلتا على المركز الأول في البلاد، أيوا، ونيو هامبشاير، بأغلبية ساحقة بيضاء.
وينظر إلى ولاية كارولينا الجنوبية على أنها جمهورية بشكل موثوق، لكن 26% من سكانها هم من السود. وفي الانتخابات العامة لعام 2020، شكل الناخبون السود 11% من الناخبين، وأيد 9 من كل 10 منهم بايدن، حسب نتائج استطلاع موسع للناخبين في تلك الانتخابات.
ولعبت ولاية كارولينا الجنوبية، حيث يتمتع بايدن بعلاقات عميقة مع المؤيدين والمانحين منذ فترة طويلة، دورا محوريا أيضا في حملته لعام 2020، حيث أحيا فوز كبير الجهود المتعثرة في ولايات أخرى ذات تصويت مبكر، ودفعه إلى الترشيح.
وحصل بايدن على المساعدة من جيمس كلايبورن نائب ولاية كارولينا الجنوبية منذ فترة طويلة، الذي كان تأييده له 2020 بمثابة إشارة طال انتظارها للناخبين السود في الولاية بأن بايدن سيكون المرشح المناسب للدفاع عن مصالحهم.
ولا يزال كلايبورن حليفا وثيقا لبايدن، وقال ليلة أمس إنه يعتقد أن مندوبي نيو هامبشاير يجب أن يجلسوا في مؤتمر الحزب هذا الصيف، وأنه يجب على الديمقراطيين تجنب أي مزيد من الاقتتال الداخلي.
وقد دأب كل من بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، وهي أول امرأة سوداء وأميركية آسيوية تتولى هذا المنصب، على شكر الديمقراطيين في كارولينا الجنوبية على دعمهم.
وكان بايدن قد اتصل بسلسلة من محطات الراديو السوداء في ولاية كارولينا الجنوبية، وقال لإحداها "السبب الوحيد الذي يجعلني أتحدث إليكم اليوم كرئيس للولايات المتحدة هو كارولينا الجنوبية. وهذه حقيقة وليست مبالغة"
وخلال حملته الانتخابية في الولاية الأسبوع الماضي، قال بايدن إن ولاية كارولينا الجنوبية هي "السبب في خسارة دونالد ترامب. وأنتم السبب في أننا سنفوز ونهزمه مرة أخرى".
وعدد الناخبون السود الذين تمت مقابلتهم خلال فترة التصويت المبكر الأخيرة مجموعة من الأسباب لدعم بايدن، بدءا من دفاع إدارته عن حقوق الإجهاض إلى تعيين حقوقيين سود وأقليات أخرى في الحكومة الفدرالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ولایة کارولینا الجنوبیة فی الانتخابات فی الولایة مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
أميركا.. حاكم هذه الولاية يأمر بوقف الاستثمار في الصين
أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، جريج أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة، مشيرا إلى مخاطر مالية وأمنية.
وقال أبوت في رسالة إلى أجهزة ولاية تكساس بتاريخ 21 نوفمبر نشرت على موقعه الإلكتروني "نظرا لأن العداء الصيني ضد الولايات المتحدة وحلفائها من المرجح أن يستمر على ما يبدو، فإن المخاطر المالية المرتبطة بالاستثمار في الصين سترتفع أيضا".
وأضاف "أوجه الكيانات المعنية بالاستثمار في تكساس بأنه يحظر عليكم أي استثمارات جديدة لأموال الولاية في الصين. لدرجة أنه يتعين عليكم التخلص من أي استثمارات حالية في الصين في أقرب فرصة".
ويحاول الاقتصاد الصيني إنعاش اقتصاده منذ نهاية الوباء، ويواجه أزمة في قطاعه العقاري وتباطؤ الاستهلاك وارتفاع معدل البطالة بين الشباب.
ويخشى أن يزداد الأمر سوءا مع انتخاب دونالد ترامب الذي اتسمت ولايته الأولى بحرب تجارية مع بكين وفرض رسوم جمركية على العديد من المنتجات الصينية.