مشاركة واسعة في ركضة عرضة الخيل بالمضيبي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
المضيبي - شهد مضمار الخيل بقرية الردة بولاية المضيبي أمس إقامة عرضة الخيل وذلك بمشاركة عدد من المهتمين بالخيل ورياضتها من عدد من ولايات وأندية الخيل بسلطنة عمان. وقال برغش بن سلطان الجابري، أن إحياء مثل هذه الرياضات يأتي تجسيدا للاهتمام بهذا الموروث التراثي الأصيل وتشجيع ملاك الخيل على الاستمرارية في هذه الرياضة، وشملت العرضة إقامة ركض العرضة وفن محورب الخيل بزينتها التقليدية والهمبل وتنويم الخيل، حيث تبارى الفرسان المشاركين بمهارات واستعراضات الخيل وسط حضور لافت من المتابعين والذين شاهدوا مجريات هذه الفعاليات.
وأضاف: يحرص الأهالي على إقامة هذه الرياضة سنويا في مثل هذه الفترة وتعمل اللجنة الأهلية جاهدة على إقامة وإحياء هذه الرياضة رياضة الآباء والأجداد، كما تعمل اللجنة على تحديث وتطوير هذه المسابقة والذي من شأنه العمل على تشجيع الفئة القائمة والمهتمة بهذه الرياضة سواء على مستوى ولاية المضيبي أو على مستوى سلطنة عمان بشكل عام.
من جانبه قال أحمد بن عامر الهاشمي: المشاركة الكبيرة التي حظيت بها ركض العرضة في مضمار الردة للخيل يدل على أن هناك اهتماما ملحوظا بهذا الموروث التراثي الأصيل وهذا ليس غريبا على ولاية المضيبي تنظيم مثل هذه الرياضات لوجود عدد كبير من المهتمين بهذه الرياضة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه الریاضة
إقرأ أيضاً:
ما هي الفئات الأكثر عرضة لخطورة الإصابة بالفيروسات التنفسية؟.. أستاذ أمراض الصدر يجيب
أكد الدكتور خسام حسني، أستاذ أمراض الصدر بطب القصر العيني، أن بدايات فيروس كورونا، كانت خطيرة على حياة المريض، إضافة إلى نقص الأكسجين الذي كان موجود، وهو ما لم نشاهده خلال السنوات الأخيرة ، حيث أن هناك إصابات لا تستدعي الدخول للمستشفيات.
وقال حسام حسني، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن فيروس hmpv موجود منذ عام 2001، مؤكدا أن الفيروس لم يبدأ في الصين ولكن بداية ظهوره في أحد الدول الأوروبية.
وتابع أستاذ أمراض الصدر بطب القصر العيني، أنه للحماية من الفيروسات التنفسية لا بد من إتباع الاجراءات الوقائية خاصة خلال فصول الشتاء، خاصة أن الفيروسات التنفسية سريعة الإنتشار، منها غسل اليدين بالماء والصابون لأن الفيروس ينتشر عن طريق الرذاذ وملامسة الأسطح إضافة إلى إتباع المسافات الأمنة والتباعد.
وأشار حسام حسني إلى أن الأكثر عرضة لخطورة الإصابة بالفيروسات التنفسية الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية.