مشاريع ذات شعبية يزيد الإقبال عليها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في عالم يواجه تحديات بيئية ملحة، برزت الاستدامة كمفهوم حيوي لإحداثتأثير إيجابي وحماية موارد الكوكب والحفاظ عليه للأجيال القادمة، لذا فإنّالممارسات والمشاريع المستدامة لا تساعد وحسب في مكافحة تغير المناخ، بل تعملأيضًا على تعزيز المشاركة المجتمعية، وزيادة الوعي، وتشجيع الاستهلاك المسؤول.
عبر السطور القادمة نهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة متنوعة من أفكارالمشاريع المستدامة التي يمكنك تنفيذها في المجتمع وعلى النطاق التجاري أيضًا، كمازودنا بها المتخصص في تطوير المشاريع، محمد الشمري، كالآتي:
الألواح الشمسية على المباني في المستقبل
الطاقة الشمسية للمباني
استغلال قوة الشمس عن طريق تركيب الألواح الشمسية على المباني فيالمستقبل ربما يكون إحدى المبادرات المساعدة على توفير الطاقة النظيفة، وخفضتكاليف الكهرباء، وإلهام الأفراد في المجتمعات المختلفة لتبني ممارسات الطاقةالمتجددة، لذا فإن تأسيس مشاريع للاستفادة من الطاقة الشمسية قد يشهد إقبالًاوتزايدًا في كافة دول العالم خلال السنوات المقبلة.
برامج الحد من النفايات وإعادة التدوير
تُعد إدارة النفايات أمر هام للحفاظ على البيئة، وهناك بعض أفكارالمشاريع المستدامة لتعزيز تقليل النفايات وإعادة تدويرها مثل التسميد وإدارةالنفايات العضوية من خلال تشجيع المجتمع على تحويل النفايات العضوية إلى سماد منخلال توفير صناديق التسميد والبرامج التعليمية، تعمل هذه المبادرة على تقليلنفايات مدافن النفايات وإنشاء سماد غني بالمغذيات للحدائق ومشاريع الزراعةالحضرية، لذا يُمكن الاستثمار في تصنيع تلك الصناديق والبرامج تجاريًا.
تطوير المنتجات الصديقة للبيئة
وفقًا لإحصائية نشرها موقع “Online Dasher” المختص ببياناتالمستهلكين والدراسات التسويقية أنّ البحث عبر الإنترنت عن المنتجات الصديقةللبيئة قفز خلال الخمس سنوات الأخيرة إلى 71% من عمليات البحث، لذا أصبحت الفرصةمواتية للاستثمار وبدء المشاريع التجارية في هذا النوع من المنتجات، ولعلّ إحدىالأفكار المطروحة هي التجارة في حلول التغليف المستدامة من خلال التعاون معالشركات المحلية لاستكشاف بدائل التغليف المستدامة، كذلك إنشاء متاجر متخصصة فيالمواد المعاد تدويرها من اجل تشجيع استخدام الأشخاص لهذه المواد من أجل تقليلالنفايات وتعزيز الاقتصاد الوطني، جنبًا إلى جنب أنّها تعزز من الطاقات الإبداعيةفي ابتكار وتصنيع تلك المنتجات.
أنظمة لاستخدام مستدام للمياه
ندرة المياه هي قضية عالمية ملحة، ولا بأس بتنفيذ بعض أفكار مشاريعالاستدامة للحفاظ على المياه وتعزيز الاستخدام المسؤول مثل تركيب أنظمة تجميع مياهالأمطار لجمع وتخزين مياه الأمطار واستخدامها في محطات الري أو تنظيف المراحيض،وهذا يخفف الضغط على إمدادات المياه البلدية.
ومن أوجه استخدام المياه بشكل صديق للبيئة هي تنفيذ مشاريع تعزيزاستخدام تقنيات الري الفعالة مثل الري بالتنقيط وأجهزة التحكم الذكية في الري، إذتعمل هذه الطرق على تقليل هدر المياه عن طريق توصيل المياه مباشرة إلى جذورالنباتات وتعديل الاستخدام بناءً على الظروف الجوية.
مشاريع للحد من استخدام البلاستيك
من الممكن التخصص في إنشاء برامج لجمع النفايات البلاستيكية ومرافقإعادة التدوير لضمان التخلص السليم من النفايات البلاستيكية ومعالجتها، وهذا يقللمن كمية البلاستيك التي تدخل في النفايات والمحيطات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نسعى لتطبيق مبادئ الحوكمة بمختلف جهات الوزارة
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة تسعى لتطبيق مبادئ الحوكمة في جميع جهات الوزارة ضمن محور التحول الرقمي الذي يعد أحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0).. مضيفا أن إعداد منظومات إلكترونية للتراخيص يأتي تسهيلا على المنتفعين ولتحقيق الشفافية وتسهيل الإجراءات ومحاربة الفساد وتوفير البيانات لمتخذي القرار بالوزارة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الري، مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة إجراءات التحول الرقمي لمنظومة التراخيص بالوزارة.
وتم خلال الاجتماع استعراض المرحلة الأولى من منظومة التراخيص الإلكترونية والتي تخص تراخيص المياه الجوفية، حيث سيقوم المنتفع من خلال هذه المنظومة بالتقديم للحصول على الترخيص من خلال حساب إلكتروني وتقديم المستندات المطلوبة إلكترونيا، مع إمكانية متابعة نتيجة الطلب من خلال المنظومة، كما تُمكن المنظومة متخذي القرار بالوزارة من متابعة الإجراءات الخاصة بالترخيص وتحديد المدى الزمني للانتهاء من هذه الإجراءات لحين إصدار الرخصة المطلوبة حال إستيفاء الإشتراطات اللازمة.
ووجه سويلم، بالبدء في تجربة المنظومة الجديدة في إدارة المياه الجوفية بغرب الدلتا كمرحلة أولية، مع إجراء تقييم للتجربة من خلال رصد مدى استجابة المواطنين للمنظومة والتعرف على مقترحاتهم لتطوير المنظومة، بما يجعلها أكثر سهولة وفاعلية عند استخدامها من قِبل المنتفعين، وذلك تمهيدا لتعميم المنظومة في باقي إدارات المياه الجوفية، وأيضا إعداد منظومات مماثلة لتراخيص الشواطئ وتراخيص نهر النيل.
وأوضح الوزير، أن التحول الرقمي بالوزارة يستهدف سد النقص في بعض القوى البشرية بالوزارة، ويتضمن إلى جانب رقمنة التراخيص، الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة وتوزيع المياه، ورقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية، وإعداد قواعد بيانات لعمليات مراقبة الترع والمصارف، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعون للتعرف على مواعيد المناوبات، واستخدام التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية والتركيب المحصولي.
اقرأ أيضاًوزير الري يبحث موقف أعمال تطوير منظومة الصرف بواحة سيوة
وزير الري يبحث موقف أعمال تطوير منظومة الصرف بواحة سيوة
وزير الري يبحث مع رئيسي هيئة المياه والأرصاد السعوديين تعزيز التعاون في مجال الاستمطار