ناميبيا تكشف تفاصيل وفاة الرئيس حاجي جينجوب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت رئاسة نامبيا، أن الرئيس توفي في مستشفى ليدي بوهامبا، حيث كان يتلقى العلاج الطبي.
وأعلنت ناميبيا، اليوم الأحد، وفاة الرئيس حاجي جينجوب، عن عمر يناهز 82 عاما، وفقا لوسائل إعلامية.
وقال مكتب رئيس ناميبيا، على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن الرئيس حاجي جينجوب، توفى بعد أسابيع من تشخيص إصابته بالسرطان.
أصدرت ناميبيا، بيانا عاجلا قالت فيه: "لقد فقدت الأمة الناميبية خادما مميزا للشعب، ورمزا للنضال من أجل التحرير، والمهندس الرئيسي لدستورنا، وعمود البيت الناميبي، في هذه اللحظة من الحزن العميق، نناشد الأمة أن تظل هادئة ورصينة بينما تقوم الحكومة بجميع الترتيبات والاستعدادات والبروتوكولات الأخرى الضرورية، وسيتم إصدار إعلانات أخرى في هذا الصدد".
وأضاف البيان، أن "مجلس الوزراء سيجتمع فورا من أجل اتخاذ الترتيبات الحكومية اللازمة في هذا الصدد".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة بعد احتجازها وتعذيبها.. والشرطة تكشف التفاصيل
شهدت منطقة حلوان بمصر حادثة مأساوية، حيث توفيت طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها بعد تعرضها للاحتجاز والتعذيب داخل شقة سكنية.
الواقعة بدأت عندما توجهت والدة الطفلة للعمل في تنظيف إحدى الشقق برفقة ابنتها، وانتهت باتهام الأم بسرقة مبلغ مالي، ليقوم صاحب الشقة باحتجازها وابنتها والتعدي على الطفلة بالضرب المبرح.
وفقًا للتحريات، ذهبت والدة الطفلة لتنظيف شقة سكنية برفقة ابنتها الصغيرة. وبعد انتهاء العمل، زعم صاحب الشقة اختفاء مبلغ مالي، ووجه اتهامًا للأم بالسرقة. ورغم إنكارها التهمة، قام المتهم باحتجازها مع ابنتها داخل الشقة.
وأثناء محاولته إجبار الأم على الاعتراف وإعادة الأموال، اعتدى المتهم على الطفلة بالضرب، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة وكدمات في أنحاء جسدها. تم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث أصيبت بتليف في يدها استدعى بترها، لكنها توفيت لاحقًا متأثرة بإصاباتها.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من مستشفى حلوان العام بوفاة الطفلة نتيجة الإصابات البالغة. وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادثة. وأظهرت التحريات أن المتهم احتجز الأم وابنتها، واعتدى على الطفلة تحت مزاعم السرقة.
بعد تقنين الإجراءات، ألقت الشرطة القبض على المتهم، الذي اعترف خلال التحقيقات بجريمته مدعيًا محاولته استرداد الأموال المزعومة. تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت السلطات اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أثارت هذه الحادثة المروعة غضبًا واسعًا بين الأهالي في حلوان، الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم البشعة.