حفيد أم كلثوم يروي رحلتها من الريف إلى «كوكب الشرق»: «عايشة في قلوبنا»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ذكريات كثيرة عاشتها كوكب الشرق أم كلثوم داخل منزلها البسيط في قرية طماي الزهايرة، بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، إذ ترعرعت داخل منزل الشيخ «إبراهيم»، وانطلقت منه إلى المجد.
ذكريات أم كلثوم في قرية طماي الزهايرةخرجت أم كلثوم من المنزل البسيط كفتاة ريفية بسيطة وانطلقت إلى قمة المجد الغنائي، عبر كلمات وألحان متنوعة ومميزة تظل ذكرى لا تُنسى.
لم تكن أم كلثوم سيدة عادية، حيث جمعت بين الذكاء والصوت العذب، فحازت على لقب «كوكب الشرق»، ونالت قيمة كبيرة في قلوب المصريين والعرب، حسب ما ذكر حفيدها.
نجومية منذ الصغرولمع نجم أم كلثوم منذ الصغر بعد أن كانت محبوبة بين الأطفال في سن الخامسة من عمرها، إذ كانوا يترددون علي منزلها، من أجل الاستمتاع بغنائها وترديدها كلمات الأناشيد التي يتغنى بها والدها.
لحظات مؤلمة كثيرة مرت على أم كلثوم، أبرزها لحظة وفاة القصبجي. يقول إبراهيم «وقت ما نظرت لكرسي القصبجي بكت من الحزن على فراق صديق عزيز، وغنت معاه أفضل أغنياتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ام كلثوم محافظة الدقهلية رحيل أم كلثوم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
غملوش عن عملية البترون: وكأننا نشاهد فيلم رعب على كوكب لا دولة فيه ولا قانون
بغداد اليوم - متابعة
رأى السفير العالمي للسلام رئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" حسين غملوش، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن ما تقوم به إسرائيل في لبنان وبالتحديد ما قامت به من عملية انزال في البترون يعطينا الانطباع باننا نشاهد فيلم رعب على كوكب لا دولة فيه ولا شعب ولا قانون"، واصفا هذا العمل بـ "الخطير والوقح".
وانتقد غملوش وفق بيان له تلقته "بغداد اليوم"، الإهمال الذي يتعرض له النازحون، مؤكدا إن" القاطنين في المنزل الواحد في احدى المحافظات وصل الى 8 عائلات، لم يحصلوا جميعهم على أي نوع من المساعدات، بعدما صم بعض المسؤولين آذانهم عن سماع صوت معاناة الناس ومطالبهم المحقة"،
ودعا الى "التفتيش عن مشاريع سكنية لإيواء النازحين فيها، خصوصا اننا على أبواب فصل الشتاء، والمستلزمات الأساسية غير متوافرة من تدفئة وبطانيات وفرش وغيرها، ما يدفع بالكثيرين منهم الى مغادرة الأماكن التي نزحوا اليها الى أماكن اكثر ملائمة لظروفهم".
ونوه غملوش" إلى جلب منشآت جاهزة توضع على عقارات تابعة للدولة، يتم التحضير لها بالتعاون مع احدى الدول العربية، كحل لمشكلة النزوح التي تتجدد باستمرار، بسبب سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها العدو الإسرائيلي، مشيرا الى انه "في هذا الوقت بالذات يجب ان يشعر المواطن انه يعيش في كنف دولة ترعاه وتحافظ على كرامته ".
وتابع، إن" معظم الناس الذين يتصلون بجمعيتنا يشتكون من ندرة المساعدات التي يحصلون عليها، وهناك من حجبت عنه كليا، في وقت يتم تداول معلومات عن ان المساعدات يتم تخزينها، وتصدر تصاريح عن نواب تتهم بعض الأحزاب بتجاوزات في هذا الموضوع، نحن لا ننكر ان الحاجة تفوق القدرات بكثير، ولكن المطلوب في هذا الوقت بالذات التعالي عن المصالح الخاصة والحسابات الشخصية، ولنتطلع الى مصلحة المواطن أولا ولو لمرة واحدة، فتمسك الدولة زمام الأمور وتعمد الى الافراج فورا عن المساعدات وتشرك القوى الأمنية من قوى امن وجيش في عملية التوزيع، فنحن من المؤمنين بأن الدولة فقط هي الرافعة للمواطن وهي التي تصون كرامته وتحفظ امنه وامانه".
من جهة ثانية، لفت غملوش الى ان" المطلوب هو التشدد في قمع الإشكالات التي تحصل بين المجتمعات المضيفة والنازحين، "لان التقاتل الداخلي خط احمر، وبالتالي المطلوب من الفريقين التحلي بروح المسؤولية الوطنية والتعالي عن صغائر الأمور والخلافات البسيطة لتمرير هذه الفترة التي نخسر فيها البشر والحجر"، داعيا القوى الأمنية الى "الضرب بيد من حديد ومعاقبة كل من تسول له نفسه العبث بالسلم الأهلي الى اية جهة انتمى".
واكمل بالقول، إن" العدو يعمد من خلال استهداف المتاحف والمنازل والقصور الاثرية القديمة والمساجد والمقامات الدينية، الى تدمير رموز ثقافية ودينية بهدف المس بهويتنا وطمس تاريخنا وتقويض وحدتنا، كما انه يهدف الى التأثير نفسيا واجتماعيا على الأهالي"، مشيرا الى ان "هذا النوع من الاعتداءات يعد انتهاكا دوليا وتجرمه اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية".
وختم غملوش: "فلنتذكر دائما، مسؤولين ومواطنين، أننا ننتمي الى وطن قبل انتمائنا الى الطائفة، والمطلوب منا التشارك في الخيارات الوطنية ومواجهة المآسي التي تمر علينا بالتعاضد والوحدة كي نستطيع اجتياز الازمات".