“أونروا”: سكان غزة يموتون أمام أعين العالم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا )، من أن سكان #غزة “يموتون أمام أعين العالم” في #كارثة فريدة من نوعها.
جاء ذلك في تغريدة للوكالة الأممية على حسابها عبر منصة إكس.
وأشارت “الأونروا”، إلى أزمة #الجوع و#المأساة الإنسانية التي تتفاقم يوما بعد يوم بقطاع غزة، في ظل الهجمات الإسرائيلية و #الحصار.
وقالت: “كارثة غير مسبوقة تحدث أمام أعيننا في غزة”.
وشددت على أن “الناس يموتون أمام أعين العالم”.
وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ”أونروا”، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وتأسست “أونروا”، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أونروا غزة كارثة الجوع الحصار
إقرأ أيضاً:
ميانمار على شفا كارثة.. أكثر من 2 مليون شخص مهددون بالمجاعة
حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، من أن 2 مليون شخص في ولاية راخين في ميانمار قد يواجهون المجاعة خلال أشهر بسبب الصراع العنيف والحصار التجاري الذي أدى إلى انهيار اقتصادي كامل وخطر المجاعة الوشيك.
عقاب جماعي للمواطنينوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن ولاية راخين، التي تقع على الحدود مع بنجلاديش في الغرب، أصبحت على شفا الكارثة، مع انخفاض دخول الناس، وتراجع زراعة الأرز، والقيود التجارية التي فرضها الجيش والتي تؤدي إلى نقص حاد في الغذاء والتضخم المفرط، وفقًا لبحث أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يتهم الجيش بفرض عقاب جماعي على المدنيين.
ووصلت حالة الجوع في ميانمار إلى لجوء بعض الناس إلى تناول نخالة الأرز، التي تستخدم عادة كعلف للحيوانات، لتفادي الجوع.
الأمم المتحدة: لم نشهد مثل هذا الانهيار الاقتصادي الشاملوقال كاني ويجناراجا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن الوضع غير مسبوق في ميانمار، مضيفًا أنهم لم يشهدوا مثل هذا الانهيار الاقتصادي الشامل من قبل.
وأشار إلى أنه إذا استمر هذا الوضع حتى عام 2025، وهو ما يبدو مرجحا للغاية، فسوف يتعرض ما يقرب من 2 مليون شخص للمجاعة، لافتًا إلى أن العديد من الأسر تعمل الآن على خفض حصصها الغذائية إلى وجبة واحدة يوميًا وبعضها أقل من ذلك.