حرائق الغابات تودي بحياة 51 شخصا في تشيلي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تشيلي - رويترز
قالت السلطات أمس السبت إن ما لا يقل عن 51 شخصا لقوا حتفهم بسبب حرائق الغابات في وسط تشيليومن المرجح زيادة عدد القتلى إذ تكافح فرق الطوارئ لإخماد الحرائق التي تهدد مناطق حضرية.
وتصاعد الدخان الأسود فوق مناطق كبيرة من إقليم فالبارايسو الذي يقطنه ما يقرب من مليون نسمة في وسط تشيلي، بينما يبذل رجال الإطفاء جهودا مضنية لإخماد النيران بالمنطقة باستخدام طائرات هليكوبتر وعربات الإطفاء.
وذكرت السلطات أن مناطق محيطة بمدينة فينيا ديل مار الساحلية السياحية كانت الأكثر تضررا وأن فرق الإنقاذ تكافح من أجل الوصول إلى كافة المناطق المتضررة.
وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها إن حصيلة القتلى ارتفعت بعدما تم العثور على خمس جثث في طرق عامة، مضيفة أن المعلومات تشير إلى "أننا سنبلغ أعدادا أعلى بكثير" في الساعات المقبلة.
وتابعت "الوضع في فالبارايسو هو الأكثر حساسية"، وقالت إن البلاد تواجه أسوأ كارثة منذ زلزال هز البلاد في عام 2010 وأودى بحياة 500 تقريبا.
وخلال يومي الجمعة والسبت زادت مساحة الأراضي المتضررة من حرائق الغابات إلى 43 ألف هكتار من 30 ألفا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سقي أراض فلاحية بمياه الصرف الصحي.. انعدام الضمير يهدد بكوارث صحية وطبيعية
زنقة 20 | الرباط
تفجرت مؤخرا بإقليم النواصر ، قضية شائكة تتعلق بري مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بالمياه العادمة، وهي الظاهرة المنتشرة في عدد من المناطق الفلاحية بالمغرب وتنذر بمخاطر حقيقية تهدد الصحة و المجال الطبيعي.
وفي الوقت الذي تحركت السلطات في المنطقة لمنع الفلاحين من استعمال المياه العادمة و حجز العديد من المضخات و قنينات الغاز، ظهرت مناطق أخرى في بوسكورة تستخدم المياه العادمة لسقي بعض الزراعات خصوصا الخضروات الموجهة للاستهلاك.
سقي أراض فلاحية بمياه الصرف الصحي أثار غضب حقوقيين، بحيث كشفت فعاليات أن هناك عشرات الهكتارات من الخضروات والأشجار المثمرة، في مناطق مختلفة يتم سقيها بالمياه العادمة أمام أعين السلطات والمجالس المحلية والسلطات البيئية.
وطالبت في هذا السياق بإحداث محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي، و فتح تحقيق بشأن استغلال مياه الصرف الصحي في عملية سقي الأراضي الفلاحية على امتداد المصبات العشوائية.