مطالب حماس.. الإفراج عن أسير يوميا وتحديد أربع مراحل للصفقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ما زالت حركة حماس تكثف جهودها في دراسة وصياغة ردها على الخطة المطروحة في قمة باريس، حيث تعتزم تقديم مطالبها الرئيسية عبر وسطاء في مصر وقطر.
وينتظر وصول رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إلى القاهرة في الأيام القليلة المقبلة بعد تأجيل الزيارة، وذلك لتقديم رد الحركة على الصفقة المقترحة.
وتتلقى حماس ضغوطا متزايدة للتوصل إلى اتفاق في الأسابيع القليلة المقبلة، ووفقا لتقارير القناة 13 العبرية.
وفي خطوة تبدو غير مقبولة بالنسبة ل"إسرائيل"، من المتوقع أن تتضمن مطالب حماس، بين أمور أخرى، "الإفراج عن أسير إسرائيلي واحد يوميا"، بهدف التحقق من تنفيذ تل ابيب لالتزاماتها،
علاوة على ذلك، تسعى حماس لتحديد أربع مراحل للصفقة بدلا من ثلاث، وتظل غير مهتمة بتقديم قائمة بأسماء الأسرى المختطفين في غزة، سواء كانوا أحياء أو متوفين.
وفي ظل هذه التطورات، تنتظر إسرائيل بفارغ الصبر رد حماس على الصفقة المقترحة.
4 مراحل لصفقة الأسرىوفي إطار التفاصيل الإضافية حول الرد المتوقع من حركة حماس على الصفقة المقترحة، يشير التلفزيون الإسرائيلي إلى أن هناك أربع مراحل متوقعة لإطلاق الأسرى الفلسطينيين.
ووفقا لهذا التقرير، سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح كبار السن من الرجال والنساء، تليها المرحلة الثانية التي ستشهد إطلاق سراح المجندات، ثم المرحلة الثالثة حيث يتم إطلاق سراح الشباب والجنود، وأخيرا في المرحلة الرابعة سيتم الإفراج عن جثث المختطفين.
وفي تصريح لمسؤول إسرائيلي، أشار إلى أن التقدير يتجه نحو قبول حماس للصفقة بشكل عام، ولكن مع بعض التحفظات حيث من المتوقع أن تنطلق بعد ذلك مفاوضات واسعة النطاق.
إنهاء الحربوقال المسؤول أنه لا يتوقع نتائج إيجابية في الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن المطلب الأساسي لحماس هو إنهاء الحرب.
وتبين التقديرات إلى أن الرد الرسمي من حماس قد يتأخر حتى عودة رئيس وزراء قطر من واشنطن.
ويرى يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس، أن تحقيق هدنة لمدة 40 يوما يمكن أن يكون خطوة نحو إنهاء الحرب بشكل كامل، ومع ذلك، يواجه هذا المقترح رفضًا حازمًا في إسرائيل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».
بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.
وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».
كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.
وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».
وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».
كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.
وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.
(وكالات)
كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة