تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 121 على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار المطبق، وتواصل عمليات النزوح من مناطق القصف والعدوان، تزامنت مع تحذيرات من هجوم وشيك للاحتلال في رفح، حيث يتكدس معظم النازحين.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال ومدفعيته الثقيلة واصلت غاراتها وقصفها العنيف الأحد على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين موقعة مئات الشهداء والجرحى.



واستشهد عدد من المواطنين فجر الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال روضة تؤوي نازحين شرق رفح.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين بينهم طفلتين وإصابة العشرات بجروح بعد استهداف طائرات الاحتلال الحربية روضة تؤوي نازحين في منطقة حي السلام شرق رفح جنوب قطاع غزة.


كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات بجروح، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة الحكر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأصيب عدد من المواطنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة مصران في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصفت طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.


تحذير من الهجوم على رفح
حذرت ثلاث مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية من توسيع الهجوم البري لقوات الاحتلال ليشمل رفح، ما يعني استكمال جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.

وقالت المؤسسات في بيان لها: إن التصريحات الأخيرة لقادة الحرب الإسرائيليين، علاوة على تدرج أنماط الهجوم الراهنة، تنذر بهجوم وشيك على رفح، تماماً كما نشهده في خانيونس وبقية أنحاء قطاع غزة.

وحذرت بأن ذلك يعني سقوط المزيد من الضحايا على نحو لم نشهده من قبل مع اكتظاظ محافظة رفح بمئات الآلاف من النازحين، بينما سيكون الطرد الجماعي للفلسطينيين أمراً واقعاً وأن النكبة الجديدة للشعب الفلسطيني قيد التكوين سوف تكتمل.

وأشار المركز الفلسطيني ومركز الميزان ومؤسسة الحق في بيانهم أن عمليات التهجير القسري وتدفق آلاف النازحين ما زال مستمرا حتى من المناطق التي سبق وأعلنتها قوات الاحتلال كمناطق آمنة، بما فيها محافظتا خانيونس والوسطى، باتجاه رفح.

وتؤوي محافظة رفح الجزء الأعظم من النازحين الذين أجبروا على الهروب من أنحاء قطاع غزة كافة بفعل جرائم القصف المتعمد من الجو والبر والبحر التي طالت تجمعات سكنية بالكامل واستهدفت مراكز إيواء ومستشفيات ومنشآت عامة وخاصة مدنية، مقرونة بأوامر عسكرية تدعو السكان للتوجه إلى الجنوب.



12 مجزرة
وارتكبت قوات الاحتلال 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء، و165 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة منذ السابع منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27.238 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66.452 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطينية فلسطين غزة مجازر العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد من المواطنین طائرات الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير عالمي: فيروسات جديدة قد تفجر جائحة خطيرة!

شمسان بوست / متابعات:

لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، ظهر مرض فيروسي غامض في أجزاء من غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، تسبب في وفاة 60 شخصا.

وقد استبعدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن يكون المرض الغامض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين تظهر عليهم أعراض “حمى نزفية”.

وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، على وجه الخصوص، عرضة للأوبئة بسبب مناخها الاستوائي الذي تزدهر فيه مسببات الأمراض، بالإضافة إلى غاباتها الكثيفة التي تعرض الناس للحياة البرية التي قد تحمل أمراضا. كما ارتبطت العديد من الأمراض الفيروسية في البلاد، وفي أماكن أخرى، باستهلاك لحوم الحيوانات البرية.

وحذرت الدكتورة زانيا ستاماتاكي، عالمة الفيروسات من جامعة برمنغهام، من أن الحالات قد تبدأ في الظهور في أماكن أخرى. قائلة إن “الأمراض المعدية لا تعرف حدودا ولا تحترم الحدود الفاصلة بين الدول. الناس يسافرون، والأمراض تسافر معهم، إما عن طريق الأشخاص أو الحيوانات، لذلك لا يمكن استبعاد انتشارها خارج حدود الدولة”.

كما أثيرت مخاوف من جائحة جديدة في الصين بعد اكتشاف فيروس كورونا جديد ينقله الخفافيش. ووفقًا للتقارير، فإن الفيروس، الذي أُطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، يشبه فيروس SARS-CoV-2 المسبب لـ”كوفيد-19″، حيث يستهدف نفس المستقبل البشري، الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2).

وحذر الباحثون من أن HKU5-CoV-2 قد يؤدي إلى انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أو حتى عبر الأنواع. ولكن لم تظهر بعد علامات كبيرة على أن هذا الفيروس التاجي قد يسبب الجائحة القادمة.

وفي الوقت الحالي، يوجد أربعة فيروسات قد تكون مصدر الجائحة القادمة وفقا للخبراء، وهي:

إيبولا وماربورغ

إيبولا وماربورغ هما فيروسات خيطية شديدة العدوى تأتي من الخفافيش وتقتل العديد من المصابين بها. وقال البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنغليا إن هناك العديد من حالات التفشي الكبيرة لكلا الفيروسين في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وكلاهما لديه “القدرة على الانتشار على نطاق واسع”.

ومع ذلك، فإنها تنتشر عادة من خلال الاتصال الوثيق، ما يجعل تفشيها عالميا أمرا غير مرجح في الوقت الحالي.

وفي المتوسط، يقتل فيروس الإيبولا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 25% و90%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويقول الخبراء إن فيروس ماربورغ يقتل أيضا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 24% و88%.

السارس

متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) هي عدوى تنفسية فيروسية تسببها فيروسات كورونا، والتي تسببت أيضا في “كوفيد-19”. وقال البروفيسور هانتر إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض “الأكثر احتمالا للتسبب في جائحة أخرى” بسبب سرعة انتشاره.

نيباه

حذر البروفيسور هانتر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من الخفافيش أو الماشية، قد يكون أيضا مصدر الجائحة القادمة. وهذا الفيروس يهاجم الدماغ مسببا تورمه، ويبلغ معدل وفياته 75%.

ومن بين الناجين منه، يعاني نحو 20% من حالات عصبية طويلة الأمد، بما في ذلك تغيرات الشخصية أو اضطرابات نوبات الصرع.

الحمى البوليفية النزفية

تعرف هذه الحالة أيضا باسم حمى أوردوغ والتيفية السوداء، واكتشفت الحالة لأول مرة في بوليفيا عام 1959. ويأتي الفيروس من القوارض، وتحديدا من فأر موجود في بوليفيا.

وقد تصبح الحمى البوليفية النزفية جائحة إذا بدأ الفيروس في الانتشار بين القوارض عالميا.

وتشبه أعراضه أعراض الإيبولا وتشمل النزيف والحمى المرتفعة والألم والموت السريع.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يقتل فيروس الحمى البوليفية النزيفية ما بين ربع وثلث المصابين به.

وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن تفشي المرض إلا في أمريكا الجنوبية.

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • تفاقم معاناة النازحين بالتزامن مع إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم
  • وزارة الاتصالات تصدر تحذير هام وخطير لجميع المواطنين دون استثناء
  • استشهاد فلسطينيين إثر قصف مسيرة إسرائيلية شرق مطار غزة المدمر برفح جنوبي غزة
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • آلاف النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس يستقبلون رمضان في الملاجئ تحت وطأة العدوان
  • غزة تترقب.. المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار تنتهي اليوم
  • تحذير عالمي: فيروسات جديدة قد تفجر جائحة خطيرة!
  • هجوم روسي بطائرات مسيرة على أوكرانيا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي.. فيديو
  • وصول 4 طائرات مساعدات إماراتية إلى العريش لدعم الأشقاء في غزة