“والله لو تحرقون صنعاء إحنا مع غزة”.. تعليق يمني خلال القصف الجوي / فيديو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
أظهرت لقطات متداولة لحظة سقوط #صواريخ أطلقتها #القوات_الأمريكية والبريطانية على عدة مواقع في مدن يمنية واقعة تحت سيطرة #الحوثيين ليلة السبت الأحد.
وتظهر اللقطات الليلة وهجا هائلا لحظة استهداف مبان في #صنعاء وذمار وحجة والبيضاء تعز.
وتحدث احد اليمنيين في الفيديو قائلا : “والله لو تحرقون #صنعاء يا أمريكا إحنا مع غزة مع غزة، اضرب يا ابن الحرام اضرب”
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة 2024/02/04وقال مسؤولان أمريكيان لوكالة “رويترز” إن الولايات المتحدة شنت سلسلة ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في اليمن في ثاني يوم من عملياتها الانتقامية على ما يبدو ردا على مقتل الجنود الأمريكيين في الأردن.
فيديو متداول| يمني خلال العـــدوان الأمريكي – البريطاني: "لو تحرقون صنعاء… نحن مع غزة يا أمريكا". pic.twitter.com/X2glVaHyHc
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 4, 2024استمعوا لتعليق اليمني خلال الهجوم الأمريكي البريطاني على العاصمة اليمنية صنعاء
هنا الشجاعه والقوة والايمان والاسلام
يقول لو تحرقون صنعاء يا امريكا
نحن مع غزه مع غزة
الله ينصركم على القوم الكافرين#القصف_الامريكي
#اليمن pic.twitter.com/NCcKBQuLrF
"والله لو تحرقون صنعاء يا أمريكا إحنا مع غزة مع غزة، اضرب يا ابن الحرام اضرب"
اللهم إحفظ صنعاء وإحفظ اليمن لن ننسى يا يمن العز لن ننسى ورب الكعبة. pic.twitter.com/D8KYOhE3XB
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صواريخ القوات الأمريكية الحوثيين صنعاء صنعاء اليمن مع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب بين “أمريكا أولاً” و”إسرائيل أولاً”: كيف سيتعامل مع حلفائه الخليجيين؟
يمانيون – متابعات
تواجه سياسة “الضغط الأقصى” التي ينوي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إعادة تطبيقها على إيران تحديات كبيرة في ظل التغيرات العميقة في المشهد السياسي في الشرق الأوسط. ووفقًا لصحيفة “التلغراف” البريطانية، فإنّ التحولات الأخيرة في العلاقات الإقليمية وتراجع الثقة في واشنطن يهددان قدرة الإدارة الأمريكية على حشد الدعم لاستراتيجيتها الصارمة تجاه طهران.
تغيرات إقليمية وتحولات في التحالفات
شهدت منطقة الشرق الأوسط تغيرات جذرية خلال السنوات الأخيرة، أبرزها تقارب السعودية مع إيران بوساطة صينية، مما يعكس انفتاحًا على سياسات جديدة بعيدة عن الاعتماد المطلق على واشنطن. الاتفاق السعودي الإيراني لاستعادة العلاقات الدبلوماسية العام الماضي، الذي رُعِيَ من قبل الصين، يشير إلى ظهور لاعبين دوليين جدد في صياغة التوازنات الإقليمية.
وفي تطور لافت، اجتمع وزراء خارجية دول الخليج لأول مرة ككتلة واحدة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، مما يدل على بدء عهد جديد من الحوار بين الأطراف الإقليمية، بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التقليدية.
شكوك إزاء إدارة ترامب المقبلة
الدبلوماسيون والمحللون يشيرون إلى أنّ ترامب قد يواجه صعوبة في حشد الحلفاء الخليجيين خلف نهجه تجاه إيران. وأحد أسباب هذه الشكوك هو تزايد الاعتقاد بأنّ إدارة ترامب قد تولي اهتمامًا أكبر لمصالح “إسرائيل”، وهو ما يقلق الشركاء الخليجيين. هذا التوجه برز في تصريحات دبلوماسي غربي ذكر أن دول الخليج تخشى أن “ترامب يختار مسؤولين يبدون أكثر ميلًا إلى (إسرائيل أولاً) من (أمريكا أولاً)”.
العلاقة مع “إسرائيل” والتوتر مع السعودية
الصحيفة لفتت إلى أن السعودية صعّدت انتقاداتها لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، خاصة على خلفية الحرب على غزة. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وصف سياسات نتنياهو بأنها “إبادة جماعية”، مما يعكس تحولاً جذريًا في موقف السعودية، التي كانت شريكًا رئيسيًا لترامب خلال فترته الأولى.
وبينما كانت العلاقات بين ترامب ودول الخليج في 2016 قوية، تبدو هذه العلاقة الآن متوترة في ظل المتغيرات الإقليمية واتهامات الرياض لواشنطن بالتغاضي عن مصالحها.
توازنات معقدة وتوقعات متباينة
مع عودة ترامب إلى المشهد السياسي، تبدو سياسته تجاه الشرق الأوسط محاصرة بين تحقيق وعوده المعلنة لدعم “إسرائيل” وتشجيع التصعيد ضد إيران، وبين الالتزام بتوجهاته الانعزالية السابقة التي ترفض التورط في صراعات الشرق الأوسط.
خبيرة الشرق الأوسط في “تشاتام هاوس”، سنام فاكيل، ترى أن ترامب قد يكون أقل ميلًا لمنح “إسرائيل” حرية التصرف المطلقة، محذرة من تداعيات كارثية لمنح تل أبيب “شيكًا مفتوحًا”. وتضيف أن الإدارة القادمة ستوازن بين دعمها التقليدي لـ”إسرائيل” ورغبتها في تجنب الانخراط في حروب جديدة في الشرق الأوسط.
تحديات أمام واشنطن
تشير هذه التطورات إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستواجه مشهدًا إقليميًا أكثر تعقيدًا، حيث تتشابك فيه المصالح الدولية والإقليمية. قدرة واشنطن على إدارة هذا الملف ستكون محدودة ما لم تعالج التصدعات في تحالفاتها التقليدية وتتبنى استراتيجية تراعي الواقع المتغير في الشرق الأوسط.