معلومات تحريضية.. هذا جديد علاقة قائد الجيش ووزير الدفاع
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حسمت مصادر كانت تعمل منذ أيام على خط تذليل العقبات بين وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون ، بأنه لا مجال للمصالحة وأن الخلافات أصبحت على أكثر من ثلاثة أو أربعة ملفات. المصدر أكد أن السبب الجوهري لخلاف "رفيقي السلاح" هو اقتناع قائد الجيش أن رئيس "التيار الوطني الحر"جبران باسيل يتدخل في ملفات وزير الدفاع ، وان الامور وصلت الى حد حضور الوزير سليم اجتناع "تكتل لبنان القوي" الأسبوعي.
كذلك، فإن لدى قائد الجيش معلومات، بحسب المصدر، تفيد بأنّ هناك مَن يحرض على القيادة داخل الوزارة.
في المقابل، يؤكد وزير الدفاع، وبحسب المصدر، انه يقوم بما يمليه عليه ضميره وقانون الدفاع الوطني، وأقسم امام عدد من زواره ان لا أحد يتدخل في وزارته نهائياً وأن "القيادة لديها حكم مسبق منذ حضوره الى الوزارة بها الشيء وهذا كل الموضوع لا اكثر ولا اقل". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وقعه الشرع وعبدي..اتفاق بين دمشق والأكراد على دمج "قسد" في الجيش السوري
اتفقت الحكومة المركزية السورية مع السلطة التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على شمال شرق البلاد، على وقف إطلاق النار، وإدماج القوة الرئيسية المدعومة من الولايات المتحدة، في الجيش السوري.
ووقع الاتفاق اليوم الإثنين الرئيس المؤقت أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد والتي تدعمها الولايات المتحدة.ويمثل الاتفاق خرقاً كبيراً من شأنه أن يضع معظم سوريا تحت سيطرة الحكومة التي تقودها المجموعة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقعه الطرفان، وجاء فيه الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية، والمطار، وحقول النفط والغاز".
ونص الاتفاق كذلك على "دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".
وأكد أن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري".