جامعة أم القرى تختتم الحملة التوعوية “صحة اليافعين”
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت جامعة أم القرى ممثلة بكلية الصيدلة بالتعاون مع إدارة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية الحملة التطوعية التوعوية؛ التي تم إطلاقها طيلة شهر يناير الماضي بعنوان: “صحَّة اليافعين”؛ وذلك بإقامة معرض توعوي عن التدخين والإدمان والتوعية الغذائية؛ وذلك بهدف توعية المستفيدين بطرق الوقاية من الأمراض، والحفاظ على الصحة العامة.
وأوضحت عميدة كلية الصيدلة الدكتورة أميمة الحاج؛ أنَّ الكلية أطلقت الحملة ضمن أنشطتها ومبادراتها المجتمعية، وشارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية؛ وذلك لتفعيل دورهم في تعزيز الثقافة الصحية.
أخبار قد تهمك جامعة أم القرى تُعلن عن وظائف بنظام التعاون 1 فبراير 2024 - 2:18 صباحًا جامعة أم القرى تشارك في “ملتقى تواصل” 27 يناير 2024 - 5:04 مساءًوأضافت أن الحملة اشتملت على زيارات توعوية، وجولات في مدارس التعليم العام بمدينة مكة المكرمة، وتطرقت لمشاكل سوء استخدام الدواء والإدمان عليه، وعرفت بأهمية النظافة الشخصية لدى المراهقين والمراهقات، وطرق مكافحة العدوى، والوقاية من الأمراض المزمنة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة أم القرى جامعة أم القرى
إقرأ أيضاً:
الحرب تقلّص قطاع الصيدلة: 400 صيدلية خارج العمل
كتبت راجانا حمية في" الاخبار":دفع الصيادلة ثمن الحرب من جيوبهم، فلم تقتصر الأضرار على البناء فقط، وإنما أتت على المؤسسة الصيدلانية بكليّتها. وإذ لا يمكن تحديد الخسائر التي تكبّدها القطاع، إلا أن نقيب صيادلة لبنان، جو سلّوم، يخمّن أن الرقم بـ"ملايين الدولارات". وينطلق سلّوم في تقديراته من الأعداد الكبيرة للصيدليات المتضرّرة، كلياً أو جزئياً، فبحسب الاستمارة الإلكترونية التي عمّمتها النقابة على الصيادلة، بلغ عدد الصيدليات المتضرّرة حتى اللحظة 383 صيدلية، موزعة ما بين 43 صيدلية مهدّمة بشكل كامل، وجزء كبير منها مع المحتويات في داخلها و200 صيدلية مدمّرة من الداخل، بحيث لم يبق سوى الهيكل و140 صيدلية بأضرار جزئية. وهذه الحصيلة ليست نهائية، بحسب سلّوم، لكون عملية التسجيل الإلكتروني لم تنته، وهناك أعداد من الصيادلة لم يسجّلوا بعد لعدم تمكّنهم من تفقّد صيدلياتهم بسبب وجودها ضمن المناطق التي يحذّر العدو الإسرائيلي من الدخول إليها. وبحسب الإحصاء، فإن النسبة الكبرى من الصيدليات المتضرّرة سجّلت في منطقة الجنوب، ومن ثم البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.وقد خلق هذا الأمر معضلتين أساسيتين، أولاهما الكلفة العالية من الخسائر التي لا يستطيع الصيادلة التكفّل بها، وثانيتهما توقّف أصحاب الصيدليات المتضررة، كما الموظفين لديهم عن العمل، وهو ما يؤثر على هذه الشريحة التي انقطعت قسراً عن ممارسة أعمالها، وبالتالي تأمين متطلباتها ومتطلبات عائلاتها. وفي هذا السياق، بدأت نقابة الصيادلة حراكاً لدى الوزارات المعنية والمؤسسات المحلية (مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة وغيرهما) والدولية (اتحاد الصيادلة الفرنكوفوني واتحاد الصيادلة العالمي) في محاولة لتأمين دعم مادي للصيادلة للعمل على إعادة بناء مؤسساتهم.
أما في ما يتعلّق بأوضاع الصيادلة المنقطعين عن العمل، فلا خطّة حتى اللحظة لهؤلاء، إذ يشير عبد الرحمن مرقباوي، نائب نقيب الصيادلة، إلى أن "النقابة تفتّش اليوم عن باب قانوني لمساعدة الصيادلة، لكون القانون لا يسمح لنا بالتصرّف بأموال النقابة، ولذلك نعمل على التفتيش عن طريقة للمساعدة من دون الالتفاف على القانون أو مخالفته". وبموازاة هذا الأمر، فتحت النقابة "حساباً للتبرعات، وننتظر لكي نرى ما سينتج من هذا الحساب لمساعدة الصيادلة ولو بالجزء اليسير"، كما عملت على التواصل مع شركات الأدوية وأصحاب المستودعات والموزعين لإعطاء أصحاب الصيدليات المتضررة مهلاً إضافية قبل تسديد ما يترتّب عليهم من مستحقات.