قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إنه أحب رواية «عمارة يعقوبيان»، مشيرًا إلى أن الرواية استخدمت في طريق آخر غير الآدب.

أضاف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز» أن الرواية ينظر إليها على أنها تنتقد أشخاصا، وجرى تحويلها لفيلم ومسلسل واستخدامها سياسيًا، ويمكن الاعتراض عليها أو مدحها.

أكد أن السياسة إذا دخلت في الأدب أفسدته، مشيرًا إلى أن الشاعر أمل دنقل، كتابه «لا تصالح»، ليس من أقوى كتابته، وطوال الوقت الناس تختصر أعماله في هذا الكتاب، وفي النهاية الأدب ليس مجالا للدعاية لأي جهة دينية أو سياسية يمينية أو يسارية.

أشار إلى أن الكاتب سعدي يوسف، له جملة لطيفة: «لسان الأدب فقير فلا تزعجوه بأفكاركم».

وتابع بأنه ظهر أدب إسلامي ومسيحي، وغبريال زكي، وكتاب «وصايا اللوح المكسور» تحدث عن تدين الأدب، وتوجد روايات الآن فيها نصائح، مؤكدًا أن الإخوان فقراء الأدب وكان لديهم كاتب واحد وهو نجيب الكيلاني وبعد أخونته كتب أبحاثا إسلامية، ولكن لماذا نستخدم الأدب كبوق لفكرة دينية أو سياسية أو اجتماعية؟.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمارة يعقوبيان الرواية الشاهد

إقرأ أيضاً:

رئيس الفدرالي الأميركي في شيكاغو: لا يجب التشكيك في استقلالية السياسة النقدية

الاقتصاد نيوز - متابعة

بعد حملة الرئيس الأميركي  دونالد ترامب ضد السياسة النقدية، عبر رئيس الفدرالي الأميركي في شيكاغو أوستن غولسبي، الأحد، عن أمله في ألا تتوجه الولايات المتحدة نحو بيئة يتم فيها التشكيك في قدرة مجلس الاحتياطي الفدرالي على تحديد السياسة النقدية بشكل مستقل عن الضغوط السياسية.

وقال غولسبي أن خبراء الاقتصاد متفقون على أن البنوك المركزية التي لديها القدرة على إدارة السياسة النقدية دون تأثير سياسي تحقق نتائج أفضل لاقتصاداتها، وذلك رداً على سؤال في برنامج "فيس ذا نيشن" الذي تبثه شبكة "سي بي.إس" بخصوص انتقادات الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي لرئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول.

لكنه أضاف أنه بالنسبة لمن لا يتمتعون بهذه الحرية، فإن "معدل التضخم أعلى، والنمو أبطأ، وسوق العمل أسوأ".

وتابع "آمل بشدة ألا ندفع أنفسنا إلى بيئة يكون فيها الاستقلال النقدي موضع تشكيك، لأن ذلك من شأنه أن يقوض مصداقية مجلس الاحتياطي الاتحادي".

مؤخراً، كثّف الرئيس الأميركي هجماته على رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في الوقت الذي ينظر فيه القضاء الأعلى في قضية قد تسهّل للرئيس إقالته من منصبه.

وفي أحدث التصريحات الرسمية، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، الأسبوع الماضي، إن الرئيس دونالد ترامب وأعضاء فريقه سيدرسون خيار إقالة رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول.

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • يوسا وأسئلة الرواية
  • غرفة الجيزة التجارية: عشوائية الرسوم وتعدد جهات التحصيل عقبة أمام الاستثمار الأجنبي
  • صعوبات في التنفس..نقل ملكة النرويج بالهليكوبتر إلى المستشفى في حالة طارئة
  • أمل رمزي: تهديد الاحتلال ضد الأقصى بلغ ذروة الفجور ويشعل نار فتنة دينية
  • الغازي ومرسي.. جبهة إعلامية صلبة في ملاعب أوروبا تواجه الرواية الإسرائيلية
  • احذروا من التهاون مع «قلة الأدب»
  • محيي الدين: اضطرابات السياسة النقدية الأمريكية تزيد فرص النمو في مصر
  • رئيس الفدرالي الأميركي في شيكاغو: لا يجب التشكيك في استقلالية السياسة النقدية
  • أسامة الشاهد : الأعياد محطة لتجديد العهد على وحدةوطنية لا تنكسر