المؤرخ شعبان يوسف لـ«الشاهد»: «السياسة إذا دخلت في الأدب أفسدته»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إنه أحب رواية «عمارة يعقوبيان»، مشيرًا إلى أن الرواية استخدمت في طريق آخر غير الآدب.
أضاف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز» أن الرواية ينظر إليها على أنها تنتقد أشخاصا، وجرى تحويلها لفيلم ومسلسل واستخدامها سياسيًا، ويمكن الاعتراض عليها أو مدحها.
أكد أن السياسة إذا دخلت في الأدب أفسدته، مشيرًا إلى أن الشاعر أمل دنقل، كتابه «لا تصالح»، ليس من أقوى كتابته، وطوال الوقت الناس تختصر أعماله في هذا الكتاب، وفي النهاية الأدب ليس مجالا للدعاية لأي جهة دينية أو سياسية يمينية أو يسارية.
أشار إلى أن الكاتب سعدي يوسف، له جملة لطيفة: «لسان الأدب فقير فلا تزعجوه بأفكاركم».
وتابع بأنه ظهر أدب إسلامي ومسيحي، وغبريال زكي، وكتاب «وصايا اللوح المكسور» تحدث عن تدين الأدب، وتوجد روايات الآن فيها نصائح، مؤكدًا أن الإخوان فقراء الأدب وكان لديهم كاتب واحد وهو نجيب الكيلاني وبعد أخونته كتب أبحاثا إسلامية، ولكن لماذا نستخدم الأدب كبوق لفكرة دينية أو سياسية أو اجتماعية؟.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمارة يعقوبيان الرواية الشاهد
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بسكاربورو
حثت خفر السواحل الصيني الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وأعلن خفر السواحل الصيني، أنه يحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بمنطقة سكاربورو.
وتوترت العلاقات بين الصين والفلبين في السنوات الأخيرة بسبب عدة قضايا أبرزها النزاع في بحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مصالح البلدين في المنطقة التي تعتبر غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط والغاز، ويشمل هذا النزاع جزر ومياه بحرية في المنطقة التي تطالب بها عدة دول، بما في ذلك الصين والفلبين.
في عام 2016، أصدرت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي حكمًا لصالح الفلبين، مُعتبرةً أن الصين ليس لها حقوق تاريخية في بحر الصين الجنوبي وفقًا للقانون الدولي، خصوصًا فيما يتعلق بالجزر والمياه المتنازع عليها، وردّت الصين برفض هذا الحكم، مشيرة إلى أن المحكمة لا تتمتع بالسلطة للنظر في القضية، وأكدت أنها ستستمر في تأكيد سيادتها في البحر.
وبنت الصين منشآت عسكرية على بعض الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك بناء قواعد عسكرية ومطارات وموانئ. هذه الأنشطة أثارت قلق الفلبين ودول أخرى في المنطقة، لكن الفلبين اعترضت عليها واتهمت الصين بانتهاك سيادتها.