موقع أسترالي: الحل هو وقف قصف غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وأكد ان قوات صنعاء تقوم بتنفيذ هذه الهجمات رداً على ما تسميه جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.. في حين ردت واشنطن ولندن بضربات عسكرية متعددة في الأسبوع الماضي.. كما أعادت واشنطن إدراج قوات صنعاء على قائمة المنظمات الإرهابية.
ومن المهم الإشارة إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية وحكومة المرتزقة متهمان أيضا بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك القصف الوحشي للمدنيين والبنية التحتية المدنية.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب أعمال عنف في الحرب التي بدأت في عام 2015، على الرغم من أن التحديات التي تواجه جمع مثل هذه البيانات كبيرة.. وهذا لا يشمل أيضًا الآلاف العديدة التي ماتت بسبب المجاعة والأمراض التي كان من الممكن الوقاية منها.
الموقع رأى أنه يمكن للضربات الأمريكية أن تعزز جهود التجنيد العسكري التي تبذلها القوات المسلحة اليمنية.. ويتصاعد الغضب ضد الغرب في جميع أنحاء المنطقة.
ومع ذلك فان السبب وراء عدم احتمال ردع قوات صنعاء عن طريق الضربات الجوية أو تصنيفها كجماعة إرهابية هو أن أفعالها تعبر عن غضب المنطقة الأوسع من الحرب الإسرائيلية في غزة، والتي أودت حتى الآن بحياة 25 ألف فلسطيني ، وعقود من الدعم الغربي لإسرائيل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .