استراليا: ندرس الاتهامات الموجهة للأونروا مع دول أخرى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
رئيس الوزراء الأسترالي: الأونروا هي المنظمة الوحيدة التي يمكنها تقديم الدعم في غزة
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تحقق في مزاعم بأن بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) شاركوا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً : اشتية: لا نريد مسار سياسي جديد يعيدنا إلى مفاوضات بدون نتائج
وأضاف ألبانيز في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية "ندرس الاتهامات الموجهة للأونروا جنبا إلى جنب مع دول أخرى ونريد حل الأمر.
وأشار إلى أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة التي يمكنها تقديم الدعم في غزة، قائلا: "نريد التأكد من فحص الاتهامات بشكل كامل بحيث يذهب كل التمويل للغرض الذي تم تقديمه من أجله".
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الخميس ، أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها في قطاع غزة مع حلول نهاية شباط/فبراير الجاري.
وكانت عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا أعلنت وقف تمويلها للوكالة مؤقتا بعد اتهام الاحتلال لـ12 موظفا في الضلوع بهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أن تعليق بعض الدول تمويلها الأونروا خطوة غير مسؤولة ومشاركة في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وقال حمدان إن الاحتلال يواصل عدوانه مقترنا بجرائم التجويع ومحاولات الإبادة الجماعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاونروا الامم المتحدة غزة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
كيف سيواجه العراق تداعيات انهيار سد تشرين؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق فرات التميمي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن تداعيات انهيار اشهر سدود سورية.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"،: "نتابع بقلق منذ أيام ملف الاشتباكات الشرسة التي تدور في محيط سد تشرين السوري على نهر الفرات لكن ليس لدينا اي معلومات عن حجم الخزين المائي او هل تضرر بنيته الأساسية او بواباته بشكل مباشر في ظل تضارب الانباء حول طبيعة المعارك والقصف المتبادل بين الأطراف المتنازعة هناك".
وأضاف أنه "في كل الاحوال العراق لديه فراغ خزين كبير جدا في حديثة وباقي السدود الاخرى واذا ما حصل اي طارئ في سد تشرين سيكون بالامكان استيعاب اي موجات مائية مرتفعة من خلال توجيهها صوب السدود الرئيسية وهذا ما اكدت وزارة الموارد المائية قبل أيام في رسائل طمأنة للراي العام في العراق".
وأشار الى "أهمية متابعة ملف الاحداث في سد تشرين السوري واتخاذ المواقف حيال تطوراته لانه من السدود الكبيرة على نهر الفرات بشكل عام".
وكان مصدر أمني سوري، أفاد السبت (21 كانون الأول 2024) بنشوب معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات المدعومة من تركيا بالقرب من سد تشرين في حلب.
وأبلغ المصدر وكالة "بغداد اليوم"، أن "معارك عنيفة وطاحنة اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والقوات المدعومة من قبل تركيا بالقرب من سد تشرين الواقع في منطقة منبج ضمن محافظة حلب".
وأشار المصدر، إلى أن "المعارك مازالت مستمرة"، مبينا، أنه "حتى الآن تم قتل 35 عنصرا من داعش وتدمير العديد من الآليات والمدرعات التابعة لتلك الجماعات".
وتدور معظم الاشتباكات بين الجماعات الكردية المنضوية تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعناصر موالية لتركيا من "الجيش السوري الحر"، والتي تعد جزءا من التحالف الأوسع الذي أطاح بنظام بشار الأسد.
وبينما تم الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام في مدينة منبج، استمر القتال إلى الجنوب منها، خاصة حول سد تشرين، على الرغم من الهدنة التي تنص على انسحاب الجانبين من المنطقة.