قائد كتائب الوهبي يحذر من المساعي الأمريكية البريطانية لعسكرة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وأوضح اللواء الوهبي، أن وزير دفاع أمريكا مصاب بمرض خطير وحالته الصحية حرجة جدا وفقا لما صرحت به تقارير طبية أمريكية رسمية، ولا يستبعد أنه يهرف بما لا يعرف وينفذ ما يملى عليه من الصهيونية العالمية.
وأشار اللواء الوهبي إلى أن حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي تسير بشكلها الطبيعي وأغلب السفن تعلق على حائطها أن لا علاقة لها بإسرائيل أو أمريكا، وهو ما يؤكد أن القوات اليمنية لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية أو الأمريكية أو البريطانية أو السفن التي لها علاقة بإسرائيل.
وأكد الوهبي أن العدو الأمريكي والبريطاني يحاول جلب العالم لعسكرة البحر الأحمر، ويسعى للتضليل على فشله في حماية السفن الإسرائيلية، والعدو اليوم يبحث عمن يحميه من هجمات القوات المسلحة اليمنية، إذ وضع نفسه في موضع سخرية العالم أجمع.
وحذر الوهبي من مغبة المساع الأمريكية لجلب الدول الأوروبية إلى البحر الأحمر، لأن مصيرها سيكون كمصير المدمرات والسفن الأمريكية والبريطانية، وليس هناك حل أمامهم سوى وقف العدوان على الأشقاء في غزة ورفع الحصار ومغادرة المياه اليمنية الإقليمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع