RT Arabic:
2025-02-08@14:19:19 GMT

الخارجية الأميركية تتجه نحو التصعيد مع إسرائيل

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

الخارجية الأميركية تتجه نحو التصعيد مع إسرائيل

أطلق وزير الخارجية الأميركية عملية البحث في خيارات الاعتراف بدولة فلسطينية. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

أصدر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن تعليماته لمسؤولي وزارته بتطوير خيارات للاعتراف بفلسطين وتقديمها. وهذا أحد السيناريوهات التي يريد البيت الأبيض رؤيتها بعد النهاية المحتملة للحرب في قطاع غزة.

مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن وزارة الخارجية البريطانية حددت مؤخرًا، بشكل علني، السير نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، فإن التحول في موقف الدول الغربية أصبح ظاهرة واسعة النطاق.

وأشار معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب (INSS) في تقرير له إلى أن "إسرائيل، التي حظيت في البداية بدعم أمريكي واسع النطاق، فبعد أحداث 7 أكتوبر، بات يُنظر إليها بشكل متزايد، داخل الولايات المتحدة، كطرف مسؤول عن الأحداث في قطاع غزة". و"هناك أيضًا شعور متزايد داخل الإدارة بأن إسرائيل لا تستمر في رفض الحجج الأمريكية فحسب، بل تستخدم أيضًا مخالفة الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب سياسية خاصة بها".

وسجل خبراء INSS أن "هناك تغيرات جوهرية تحدث في التركيبة السكانية الأميركية لا علاقة لها بإسرائيل، ولكن لها تأثير سلبي في علاقات الولايات المتحدة معها. هناك نمو سريع للمجموعات السكانية التي ليس لها ارتباط يذكر بإسرائيل. والسكان اليهود، الذين تلتزم غالبيتهم العظمى بآراء ليبرالية، يبتعدون عن إسرائيل ويظهرون عدم موافقتهم على العديد من خطواتها. وهذا ينطبق بشكل خاص على الشباب. كما يتزايد حجم السكان المسلمين في الولايات المتحدة ويصبحون أكثر تنظيمًا سياسيًا، بما في ذلك في جماعات الضغط، ويجد أنصارهم أنفسهم على نحو متزايد في مواقع نفوذ في الحكومة ووسائل الإعلام".

ومع ذلك، يستبعد معهد دراسات الأمن القومي حدوث أزمة كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على الأقل حتى بدء الانتخابات الرئاسية الأميركية هذا العام. وخلص محللو المعهد إلى أن "التوترات، مع ذلك، لا تزال مرتفعة، ويمكن أن تندلع أزمة في أي وقت خلال ولاية بايدن الثانية أو إذا عاد دونالد ترامب، الذي يحمل ضغينة ضد نتنياهو وإسرائيل بشكل عام، إلى البيت الأبيض".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ما حجم تأثير الإنجيليين البيض في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل؟

وسلط برنامج "من واشنطن" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- الضوء على العلاقة المتجددة بين ترامب وإسرائيل، حيث استقبل الرئيس الأميركي ضيفه نتنياهو كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض في ولايته الرئاسية الثانية، مما يشير إلى أهمية التحالف الأميركي الإسرائيلي في السياسة الأميركية.

واستعرضت الحلقة ورقة بحثية نشرها مجلس شيكاغو للقضايا العالمية عن حجم التأثير الإنجيلي في السياسة الأميركية، حيث يشكل "البروتستانت الإنجيليون البيض" حوالي 13% من الشعب الأميركي (نحو 44 مليون شخص)، وأظهرت الدراسة أن 61% منهم يعرفون أنفسهم بجمهوريين مقابل 9% فقط بديمقراطيين.

ولفت مقدم الحلقة عبد الرحيم فقراء إلى أن الدعم الإنجيلي لترامب برز بشكل خاص في الانتخابات الرئاسية، حيث صوت 80% منهم لصالحه في انتخابات 2016 و2020.

وأرجع فقراء هذا الدعم إلى عدة عوامل تتمثل في مواقف ترامب المحافظة في القضايا الاجتماعية، ودعمه القوي لإسرائيل، إضافة إلى معارضته الإجهاض.

أسس عقائدية

وبشأن موقف الإنجيليين من الحرب على غزة، أشارت الحلقة إلى استطلاع أجراه مجلس شيكاغو في يونيو/حزيران 2024، أظهر أن 64% من البروتستانت الإنجيليين يؤيدون الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مما يمثل ضعف نسبة التأييد العامة بين الأميركيين البالغة 32%.

إعلان

وتجلت أهمية العلاقات الإنجيلية الإسرائيلية في وقت سابق إبان زيارة نتنياهو للولايات المتحدة صيف العام الماضي، إذ التقى بزعماء الكنائس الإنجيلية البروتستانتية، واصفا إياهم بأنهم "ركيزة لدعم إسرائيل في الداخل الأميركي"، ومن أبرز هؤلاء زعيم حركة "مسيحيون موحدون من أجل إسرائيل" القس جون هاجي.

ولمعرفة الأساس العقائدي للدعم الإنجيلي لإسرائيل، أوضح فقراء أن ذلك يستند إلى أسس عقائدية عميقة، تتجاوز الاعتبارات السياسية المباشرة، ويربط الإنجيليون بين دعمهم لإسرائيل وتفسيرهم للنصوص الدينية والنبوءات التوراتية.

ورغم هذه الأسس العقائدية، فإن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أحدثت تحولات في الوعي الأميركي، يضيف فقراء، حتى بين بعض البروتستانت الإنجيليين، وقد اتسعت رقعة الانتقادات للممارسات الإسرائيلية، خاصة بعد استهداف الكنائس المسيحية في شمال القطاع.

ووفقا لتقرير مفصل أعدته الصحفية دينا تكروري للجزيرة بلس، استعرضت الحلقة جزءا منه، يلفت الفلسطينيون الانتباه إلى مفارقة صارخة في موقف البروتستانت الإنجيليين الأميركيين، إذ يدعمون دولة قامت بتهجير السكان الأصليين من أرض شهدت ميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام.

6/2/2025

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تمنح إسرائيل ام القنابل
  • الرئيس اللبناني يطالب إسرائيل بالانسحاب والمبعوثة الأميركية: لا مكان لحزب الله بالحكومة
  • البيت الأبيض: ليس للمحكمة الجنائية الدولية أي سلطة قضائية على الولايات المتحدة أو إسرائيل
  • ما حجم تأثير الإنجيليين البيض في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل؟
  • المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة عند انتهاء القتال / شاهد
  • عاجل| ترامب: إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة في نهاية القتال
  • عاجل | رويترز عن الخارجية الأميركية: السفن الحكومية الأميركية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون رسوم
  • على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان