علي القحطاني

أكد المستشار الأسري الدكتور عبدالله السلمان، أن مهارة الحوار الزوجي مؤثرة جدًا على العلاقة الزوجية .

وقال الصرامي عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” فقدان مهارة الحوار الزوجي هي السبب في أغلب حالات الانفصال والطلاق .”

وأضاف:” نبرة الصوت، نوعية الكلمات المستخدمة، ولغة الجسد، ردود الفعل على العبارات المستفزة، ضبط الأعصاب، البعد عن شخصنة الأمور، تلمس الأعذار وقبولها، عدم تضخيم الأمور، كل هذا مهم في العلاقة الزوجية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الطلاق العلاقة الزوجية

إقرأ أيضاً:

عالم مزنَّر بالانفجارات

لم يمضِ شهر حتى الآن على رئاسة دونالد ترمب الثانية، ومع ذلك فالعالم برمته «يفرقع» من أمامه ومن حوله. واللافت في هذا الدرب المطرَّز والمزنَّر بالمشاكل والأزمات، أنه يستهدف أصدقاء أميركا وليس خصومها. فقد أعلن أنه سوف يصالح زعيم كوريا الشمالية، وهذا حدث تاريخي ثمين، لكنه في المقابل ملأ درب العلاقة مع جارته المكسيك، أحزاناً وقلقاً. وحوَّل العلاقة مع كندا إلى خوف وعداء وخطاب غير مسبوق. ومنذ رئاسته الأولى خاطب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطريقة مملوءة بالتهديد المبطن.

توقَّع الناس أن يكون ترمب في ولايته الثانية أكثر هدوءاً وأكثر التزاماً بالآداب السياسية، لكن ترمب الثاني تجاوز تجاوزات ترمب الأول بأشواط لم يتخيلها أحد. ما بين دعوة ترمب إلى جمهورية كباريهات في غزة، ودعوة شريكه رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إقامة دولة فلسطينية في السعودية، بدا مستوى العلاقات والأعراف الدولية، بين منزلتين، الجنون والانحطاط. من المكسيك إلى رفح بدا مستوى العلاقات الدولية فجأة في أدنى مستوياته الإنسانية: مزايدة عقارية، الأهمية فيه للبرج لا لأهله.

قدم دونالد ترمب ونتنياهو للعالم استعراضاً ثنائياً نادراً في مفهوم الدول والأوطان وعلاقات الشعوب. بل ذهب الرئيس الأميركي إلى أبعد من ذلك في طريقة الانتقام الصبياني من سلفه، والإقالات الجماعية للموظفين، وكأنما الإدارة شركة خاصة.

بدا المشهد غريباً على مسرح العالم. رئيس أميركا يعلن أن صديقه الأول وحليفه دون الجميع، هو الرجل المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، التي لا يعترف بها في أي حال. ولا بسواها. لذا يجب الإقرار بأننا في قلب محنة ضمير عالمية وغير محدودة. وإذا كانت كل خطوة سياسية يتخذها رئيس أميركا سوف تؤدي إلى زعزعة ما، في استقرار العالم، والرئيس في شهره الأول من الحكم، فماذا ينتظرنا في الشهور التالية.

ليس مستغرباً أن يدعو نتنياهو إلى إقامة دولة فلسطينية في السعودية. فهذا جزء من سلوكه ومبادئه وسياساته. أما أن يكون موقف رئيس أميركا مبنياً على المفهوم نفسه، فإن مفاجآت ترمب المرعبة في بداياتها.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • عمر الشناوي يثير الجدل بتصريحاته عن الخيانة الزوجية وتعدد الزوجات
  • دراسة تربط بين فقدان التذوق بخطر الوفاة المبكرة
  • رولين القاسم: الصراحة أساس العلاقة الزوجية عند التفكير بالزواج الثاني
  • قائد القوات المشتركة السعودي يصل العاصمة أبوظبي
  • مسلسل حسبة عمري يفتح ملف قضايا التمكين من مسكن الزوجية في رمضان 2025
  • عالم مزنَّر بالانفجارات
  • فاطمة ناعوت: جماعة الإخوان لديها مهارة في الكذب.. وحكمهم لمصر كشف حقيقتهم
  • اعرف حقك.. متى يسقط حكم تبديد المنقولات الزوجية؟
  • أخصائية نفسية تكشف أسرارا عن لغة الجسد.. تعبيرات الوجه وحركات اليدين
  • راندا فكري: لغة الجسد حاضرة بحياتنا اليومية لكنها ليست في الحسبان دائما