لماذا لا يعترف الناتو بذنبه في إسقاط الطائرة الروسية Il-76
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الدول الغربية تحولت إلى "جماعة إجرامية" لا تعنيها الكوارث التي تسببها أسلحتها وسياساتها. حول ذلك، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
قال فلاديمير بوتين في اجتماع في مقر الانتخابات، إن طائرة النقل العسكرية Il-76 التي كانت تقل أسرى حرب أوكرانيين بالقرب من بيلغورود، أسقطها صاروخ دفاع جوي من طراز باتريوت، وقد تم التحقق من ذلك بدقة من خلال فحص الخبراء.
ووفقًا للواء سيرغي ليبوفوي، فإنهم في الغرب سوف يتجاهلون التقارير التي تفيد بأن طائرة النقل Il-76 التي كانت تقل 65 أسير حرب أوكرانيًا أسقطها صاروخ باتريوت.
وبما يؤكد ذلك، قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين: "لن يكون هناك تحقيق دولي، فهذا كله غير واقعي. لقد أوضح فلاديمير بوتين في الاجتماع أن روسيا طالبت رسميًا بإرسال خبراء دوليين لإجراء تحليل وتقويم الأدلة المادية المتوفرة على أن الطائرة Il-76 تم إسقاطها بواسطة نظام باتريوت، من مكان محدد وفي وقت محدد. ومع ذلك، لم تكن هناك محاولة واحدة من أي منظمة دولية للمشاركة في هذا التحقيق".
ووفقا لـ شوريغين، فإن هذا يشير إلى أنه لم يعد هناك وجود لمجتمع دولي، ببساطة، فقد تحلل إلى هلام. وختم بالقول: "هناك جماعة إجرامية دولية منظمة، ممثلة بالغرب الحديث. هناك، تكتل من حضارات مختلفة لا تزال تضع مصالحها الخاصة فوق مصالح الجميع؛ وهناك منظمة مثل الأمم المتحدة، مصممة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، ولكنها باتت شكلا للتواصل الدولي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
يمانيون../
اعترفت وزارة أمن العدو الصهيوني بارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف جيشها إلى 78 ألفًا جراء الحرب الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أن معظم هؤلاء المصابين هم من جنود الاحتياط، وأن أكثر من 50% منهم دون سن الثلاثين. كما أكدت أن 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، في حين أن 10% من الجرحى حالتهم تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وفي الوقت الحالي، يتلقى 194 جندياً العلاج في المستشفيات الصهيونية، وفقًا لموقع الميادين.
وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قلق في هيئة أركان جيش العدو بشأن “النقص الشديد في القوى العاملة”، مع تقديرات تشير إلى وجود “ضغط كبير” على الجنود النظاميين، الذين من المحتمل ألا يعودوا إلى منازلهم في السنوات المقبلة. وتنبأت شعبة العمليات في جيش الاحتلال بتفاقم نقص القوى البشرية في المستقبل القريب، وهو ما لم يشهده الكيان منذ فترة الحزام الأمني في جنوب لبنان والذي استمر حتى بداية الانتفاضة الثانية.