ضباط كبار بجيش الاحتلال يقدمون توصية بوقف تشويه الأونروا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سرايا - أكدت القناة 12 العبرية أن عددا من كبار الضباط في الجيش قدموا توصية لرئيس الأركان بوقف حملة تشويه الأونروا "حاليا على الأقل".
وأوضحت أن الضباط "يخشون من أن تأتي عملية تشويه الأونروا قبل إيجاد بديل لها بنتائج سلبية في غزة".
وذكرت القناة أن توصية الضباط أشارت إلى أن التسريبات "الإسرائيلية" بشأن الأونروا لم تكن منظمة.
وقد اتخذت عدة دول غربية قرارات بتعليق تمويلاتها للأونروا بناء على مزاعم "إسرائيلية" بتورط موظفين بالوكالة في الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إقرأ أيضاً : شهداء بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف روضة تؤوي نازحين شرق رفحإقرأ أيضاً : "اسير واحد في اليوم مقابل اسرى النخبة" .. تفاصيل مطالب حماس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلمان ساو باولو يخصص جلسة رسمية لفلسطين ويطالب بوقف التعاون مع الاحتلال
الثورة نت/
أحيا البرلمان التشريعي لولاية “ساو باولو” البرازيلية، مساء الجمعة، “يوم الأرض الفلسطيني”، في جلسة رسمية دعت إليها عضو البرلمان، مونيكا سيشاس، وذلك بحضور واسع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، إلى جانب عدد من النشطاء والسياسيين والأكاديميين البرازيليين المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وشارك في الجلسة كل من محمد القادري، رئيس “المنتدى اللاتيني الفلسطيني” في البرازيل، والدكتورة آرلين كليميشا، أستاذة التاريخ العربي في قسم الآداب الشرقية بجامعة ساو باولو، إلى جانب الصحفي برينو آلتمان، مؤسس موقع “أوبرا موندي”، وتيريزينيا بينتو، منسقة أعمال فلسطين في حزب العمال البرازيلي، وثريا مصلح، منسقة مجموعة “فلسطين القوية” في ساو باولو، وسمير أوليفيرا، المدير التنفيذي لمؤسسة “لاورو كامبوس ماريلي فرانكو” التابعة لحزب الاشتراكية والحرية البرازيلي.
كما شهدت الجلسة مشاركة خاصة للنائب الفلسطيني في المجلس التشريعي، مصطفى البرغوثي، عبر مداخلة مسجلة، بالإضافة إلى عزف النشيد الوطني الفلسطيني، وسط أجواء من التضامن والتأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال واستعادة أرضه.
الجدير بالذكر أن الفلسطينيين يحيون في الثلاثين من مارس من كل عام ذكرى “يوم الأرض الفلسطيني”، الذي يعود إلى عام 1976، حين اندلعت احتجاجات واسعة في قرى وبلدات الجليل والمثلث والنقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ردًا على قرار سلطات العدو الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
وقد جوبهت تلك الاحتجاجات بالقمع وإطلاق الرصاص من قبل قوات العدو الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم محطة سنوية بارزة في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، للتأكيد على حق الفلسطينيين في أرضهم وهويتهم الوطنية.