التربية تعلن عن مسابقة ملء شواغر الإشراف الاختصاصيّ والتربويّ في مديرياتها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة التربية عن مسابقة ملء شواغر الإشراف الاختصاصيّ والتربويّ في مديريّاتها في المحافظات.
وبينت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه يحقّ التقدّم لكلّ المعلّمين أو المدرّسين أو المدرّسين المساعدين في الاختصاصات التي لا يتوافر فيها مدرّسون من حملة الشهادة الجامعيّة، وذلك حسب كلّ اختصاص فيه شاغر، على أن تتوافر لدى المتقدّم خبرة وقدم وظيفي لا يقلّ عن عشر سنوات، مع تقييم أداء جيد جداً فما فوق.
وأشارت الوزارة إلى أن تقديم الطلبات يبدأ من اليوم، ويستمر لغاية نهاية الدوام الرسميّ ليوم الخميس الـ 22 من شباط الجاري، موضحة أن المتقدّمين سيخضعون لاختبار كتابي،ّ ثمّ سيُجري الناجحون منهم مقابلة شفويّة تحدّد في موعد لاحق.
وبينت الوزارة أنّ الناجحين في المسابقة التي أجريت بتاريخ الـ 11 من أيلول العام الماضي سيحتفظون بحقّهم في الأولويّة لملء شواغر الإشراف التربويّ والاختصاصيّ في محافظاتهم.
ودعت الوزارة الراغبين بالحصول على المقرّرات المطلوبة للمسابقة متابعة موقعها الإلكتروني، وصفحتها الرسمية على الفيس بوك.
وكانت وزارة التربية أصدرت في الـ 12 من كانون الأول الماضي أسماء الناجحين المقبولين في مسابقة انتقاء مشرفين اختصاصيّين وتربوييّن وإرشاد نفسيّ واجتماعيّ.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية ومنظمة مكتبات بلا حدود الفرنسية تبحثان تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان مع وفد من منظمة مكتبات بلا حدود الفرنسية سبل تعزيز التعاون التربوي، في مجالات ترميم المدارس، وإقامة مكتبة إلكترونية متنقلة ومواقع وتطبيقات دون إنترنت مجانية للطلاب.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى الوزارة بدمشق آليات تدريب المعلمين وتجهيز الصفوف للتعليم المتمازج، وتزويدها بالحواسيب وأجهزة العرض، والتعاون مع عدد من المدارس لتنفيذ أنشطة المنظمة.
وأشار عنان إلى ضرورة تنفيذ أنشطة المنظمة وفق الأولويات التي تحددها الوزارة بناءً على الاحتياجات، موضحاً أهمية العمل على إعادة تأهيل المنشآت التربوية والمدارس الخارجة من الخدمة، بالتعاون مع المنظمة لتنفيذ الأنشطة بعد الدوام المدرسي، فضلاً عن إمكانية تدريب معلمي اللغة الفرنسية.
من جهته، لفت وفد المنظمة إلى أهمية رصد إمكانيات المدارس التي يمكن الاستفادة منها، وتحديد الاحتياجات التي تتطلبها لوضع مخطط لتنفيذ الأنشطة، إضافة إلى أهمية التنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في سوريا ضمن قطاع التعليم.