الحوثيون : هي حرب مفتوحة وعليهم تحمل الضربات والردود اليمانية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
علق عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” اليمنية ( #الحوثيون ) علي القحوم على #الغارات الجوية والعدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة #صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب علي القحوم: “الآن غارات جوية وعدوان أمريكي بريطاني على العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى في عدوان مستمر ولا يتوقف وهي #حرب_مفتوحة وعليهم تحمل الضربات والردود اليمانية، وهي قائمة وكانت وستكون، ولم تتأخر واليد قابضة على الزناد وبنك الأهداف ينفذ وبشكل سريع ولا تأخير فيه”.
وأضاف القحوم: “اليمن لها اليد الطولى ولديها من القدرات والصناعات العسكرية الدفاعية المتطورة ما يمكنها من الدفاع عن سيادة واستقلال وحماية #اليمن، ولها من البأس الشديد الذي يألم الأعداء والمحتلين ويجعلهم في حالة من التخبط والفشل والحساب ألف حساب لليمن وقائدها الشجاع وفخر الأمة وشعبها العظيم والمعطاء ومؤسستها العسكرية والأمنية والإجماع الوطني، وهي معادلة ثابته لن تتغير مطلقا، وهي متلازمة مع تغير موازين القوى وقواعد الاشتباك”.
مقالات ذات صلة محلل سياسي : قادة الاحتلال يعلمون أن نهاية الحرب تعنى نهايتهم لذلك يتعمدون إطالتها 2024/02/04وأردف: “اليمن ستستمر في نصرة #فلسطين و #غزة مهما كان ومهما يكن حتى وقف العدوان الاسرائيلي الأمريكي البريطاني ورفع الحصار عنها .. كما أن الأمريكي والبريطاني لازال في حالة من الغطرسة والجبروت والغرور والتوجهات العدائية، وهي حتما ستسقط باذن الله، وفي الوقت نفسه لم يعتبروا مما مضى وما هو حاصل ويحصل في ميدان المواجهة وفي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، واليمن في جعبتها ما يحقق ذلك وقد برهنت بالقول والفعل المشهود والمؤثر والأيام والساعات حبلى بالمفاجئات والقادم أعظم وعلى الباغي تدور الدوائر”.
الآن غارات جوية وعدوان أمريكي بريطاني على العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى في عدوان مستمر ولا يتوقف وهي حرب مفتوحة وعليهم تحمل الضربات والردود اليمانية وهي قائمة وكانت وتكون ولم تتأخر واليد قابضة على الزناد وبنك الأهداف ينفذ وبشكل سريع ولا تأخير فيه واليمن لها اليد الطولى ولديها…
— علي القحوم (@alialqhoom) February 3, 2024وفجر اليوم الأحد، صرح مسؤولان أمريكيان بأن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أهدافا للحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية وطائرات “إف/إيه 18” واستهدفتا ما لا يقل عن 30 هدفا في 10 مواقع على الأقل.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر يوم السبت، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.
وكانت قد أفادت شبكة “إيه بي سي نيوز” نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
وأشار مراسل RT في سوريا، إلى أن عمليات القصف طالت أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غرب العراق.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة “سي بي إس”، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط ضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين مما هو متمركز في العراق وسوريا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيون الغارات صنعاء حرب مفتوحة اليمن فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.