الجليد يصنع مناظر من وحي الخيال علي جبال سانت كاترين.. شاهد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
صنع الجليد الذي تعرضت له مدينة سانت أجمل المناظر الطبيعية في الجبال والوديان، وزينت الثلوج الجبال باللون الأبيض في مناظر رائعة الجمال.
وقام شباب سانت كاترين في يوم الثلج بصعود الجبال لالتقاط أفضل الصور للثلج والترويج لمدينة سانت كاترين وإطلاق لقب " سويسرا مصر " عليها لما تتميز من جبال مرتفعة وثلوج وشلالات مياه وبحيرات عذبه.
وقال صالح عوض من قبيلة الجبالية مصور فوتوغرافي إن شباب سانت كاترين اخذوا علي عاتقهم الدعاية والتسويق للمدينة بالصورة والفيديو والنشر علي مواقع التواصل الاجتماعي لتصل لجميع انحاء العالم .
ودعا محمد حسن جبلي الدليل البدوي في جبال سانت كاترين المصريين لزيارة سانت كاترين في تلك الاجواء الاوربيه والتمتع بمشاهدة الثلوج والبحيرات وشلالات المياه التي يصنعها ذوبان الجليد في الجبال .
وأشار عادل جمعة من بدو جنوب سيناء ومن المهتمين بالبيئة والطبيعة إلى أن جنوب سيناء في الشتاء تكون رائعة الجمال وخاصة سانت كاترين الذي يعيش فيها السياح اجواء اوربيه ويستمتعون بالثلج .
وأكد رمضان الجبالي حامل مفتاح دير سانت كاترين ان الثلوج في سانت كاترين صنعت بهجة ومناظر خلابة علي الجبال والوديان مشيرا إلي أن تساقط الثلوج خير للمدينة و تملأ الخزان الجوفي أفضل من السيول و تستفيد منها الاعشاب والحياة البرية في الوديان.
وكانت تحولت مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء إلى قلعة بيضاء نتيجة الثلوج التي غطتها الخميس الماضي ، بعد تعرضها لعاصفة ثلجية شديدة وجرى إعلان حالة الطوارئ القصوى بها.
قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه جرى دعم المدينة بعدد من المعدات الثقيلة للتعامل الفوري في حالة ذوبان الثلوج، والتأكيد على الجهاز التنفيذي بالمدينة بمراجعة السدود والبحيرات الصناعية التي جرى إنشاؤها لتخزين المياه، لكي تستوعب كميات المياه الناتجة عن هذه الثلوج والتي قد تؤدي إلى حدوث سيول داخل بعض أودية المدينة.
وأكد محافظ جنوب سيناء أن جميع الطرق المؤدية للمدينة مفتوحه، وجرى دعمها بمولدات كهربائية، والتأكيد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بسلامة وأمن السائحين المترددين على المدينة.
وأوضح أنه يجري متابعة الأجواء بالمدينة أول بأول من خلال مبنى الرصد الأمني بشرم الشيخ، ومركز العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، للوقوف على تداعيات الأمور، مشيرًا إلى أن الأمور بالمدينة مستقرة حتى الأن، وجميع السائحين يستمتعون بالأجواء الأوربية التي تشهدها المدينة.
ومن جانبه، قال علي عبد البصير، نائب رئيس مدينة سانت كاترين، إن المدينة استقبلت50 رحلة سياحية، بإجمالي 1860 سائحًا من مختلف جنسيات العالم، للاستمتاع بالأجواء الأوربية التي تشهدها المدينة، وجرى تفويجهم "تقسيمهم إلى مجموعات" كل فوج تحت رعاية دليل بدوي "مرشد سياحي"، لتنفيذ برامجهم السياحية والتأكيد عليهم باتباع الدليل البدوي، وارتداء الملابس الثقيلة وتناول مشروبات دافئة وأطعمة تمد الجسم بالطاقة.
وأوضح نائب رئيس المدينة، أنه جرى التنسيق بين كل دليل بدوي والهيئة السياحية بعدم تنفيذ البرنامج السياحي والرجوع على الفور في حالة حدوث أي طوارئ، والتأكد باستمرار من تواجد السائحين في المحيط المتواجد به.
وأشار إلى أنه جرى نشر المعدات الثقيلة في مناطق إحداثيات السيول التي قد تنتج عن هذه السيول، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة في حالة حدوث سيول عقب ذوبان الثلوج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجليد سانت كاترين مناظر طبيعية خلابة سانت کاترین جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
صباح النصر يكتب : كتيبة الجليد الكويتية… أسود على الثلج وبرونزية تعانق المجد في يريفان!
في لحظة تخلدها الذاكرة الرياضية الكويتية، وفي قلب العاصمة الأرمينية يريفان، كتب أبطال منتخب الكويت لهوكي الجليد فصلًا جديدًا من فصول العز والإنجاز، فرجال الأزرق عادوا من بطولة كأس العالم للمستوى الرابع 2025 وهم يرفعون الميدالية البرونزية عاليًا، مكللين مجهوداتهم بتتويج طالما حلمت به جماهيرنا، وتحقّق بفضل الإصرار، والتحدي، وروح القتال الكويتية الأصيلة.
منذ اللحظة الأولى لدخولهم أرض الجليد، أعلن لاعبو الكويت أنهم ليسوا هناك لمجرد المشاركة، بل للمنافسة على الذهب، و افتتحوا البطولة بانتصار صاعق على ماليزيا بنتيجة 22-9، ثم واصلوا العزف على أوتار التألق بالفوز على أرمينيا صاحبة الأرض والجمهور، وتجاوزوا إندونيسيا بثبات الأبطال، ورغم الخسارة الوحيدة أمام أوزبكستان، التي تُوّجت لاحقًا باللقب، لم تنحنِ رؤوس أبطالنا، بل انتفضوا كالعاصفة، واكتسحوا إيران بنتيجة 11-0 في مباراة تحديد المركز الثالث، ألهبت المدرجات وأبكت الخصم.
ما ميّز منتخب الكويت في هذه البطولة لم يكن فقط النتيجة، بل الروح و تلك الروح الكويتية التي لا تستسلم، ولا تنكسر، بل تزدهر تحت الضغط، وتقاتل حتى اللحظة الأخيرة، رأينا في لاعبي الأزرق شجاعة المحاربين، رأينا الحماس يتفجّر في كل تمريرة، والانضباط في كل تبديل، والإرادة في كل هدف يُسجل.
وهنا، لا يمكن أن نمر مرور الكرام دون التوقف عند القائد الحقيقي لهذا الحلم الذي أصبح واقعًا السيد « فهيد العجمي» ، رئيس مجلس إدارة نادي الألعاب الشتوية الكويتي هذا الرجل، الذي آمن باللعبة يومًا لم يكن يؤمن بها الكثيرون، وراهن على شباب الكويت حين ترددت بقية الأندية، و بدعمه اللامحدود، وحرصه المستمر على تهيئة بيئة احترافية للرياضيين، كان الدينامو المحرّك خلف هذا الإنجاز، لم يكن فقط إداريًا، بل كان مشجعًا، وأبًا، وملهمًا لهؤلاء الأبطال الذين ترجموا رؤيته إلى إنجاز يُرفع له القبعة.
السيد فهيد العجمي لم يصنع فقط منتخبًا قويًا، بل خلق ثقافة جديدة، ورسّخ الإيمان بأن الرياضات الشتوية ليست بعيدة عن طموحاتنا الخليجية، بل هي ميدان ننافس فيه، ونحصد فيه، ونرفع فيه علمنا بكل فخر.
في النهاية، هذه البرونزية ليست مجرد ميدالية تُضاف إلى رصيد الكويت، بل هي رسالة واضحة: الكويت قادمة، حتى على الجليد. قادمة بهمة شبابها، بعزيمة رجالها، وبقيادة تؤمن بأن لا سقف للطموح.