أحدثت ممثلة أفلام إباحية أمريكية شهيرة تدعى ويتني رايت زلزالًا بقوة 7 ريختر في الداخل الإيراني بعدما نشرت صورًا من زيارتها الأخيرة للعاصمة طهران مؤخرًا.

وفي اللحظة التي شاركت فيها رايت صورًا لجولتها في قصر "كلستان" التاريخي والمقر السابق للسفارة الأميركية بإيران عبر حسابها في "إنستغرام"، حتى اشتعل سجالٌ حادٌ في الأوساط الشعبية الإيرانية التي انتقدت ما اسمته "ازدواجية النظام الإيراني".

ممثلة أفلام إباحية تثير ضجة في إيران 

استقبلت منصات التواصل الاجتماعي زيارة الممثلة الإباحية الإيرانية بردود أفعال حادة من قبل النشطاء المدنيين والسياسيين في الداخل الإيراني، الذين انتقدوا ازدواجية النظام في التعامل مع النساء.

كما انتقد النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي الترحيب الرسمي بالممثلة الإباحية الإيرانية في الوقت الذي يطبق فيه نظام الملالاي قبضته على النساء الإيرانيات ويقمعهن بسبب انتهاك قواعد الحجاب، بل إنه أصدر أحكامًا بالإعدام على المتورطين في إنشاء أو توزيع المواد الإباحية.

وعلّقت الناشطة السياسية المعارضة المقيمة في الخارج، مسيح علي نجاد، على الموضوع وغردت عبر منصة “إكس”: "النظام الإيراني الحالي مستعد لفعل كل شيء من أجل البقاء، وعندما تصبح مصلحة النظام مطروحة، فإن ممثلة إباحية أيضًا تصبح من ضمن أنصار النظام ورفقاء آيات الله والحرس الثوري".

ماذا تفعل ممثلة الأفلام الإباحية ويتني رايت في طهران؟

وفي الوقت الذي لم تُعرف بعد الكثير من التفاصيل حول زيارة رايت إلى إيران، لكن وسائل الإعلام الإيرانية رجحت بأن تواجدها على الأراضي الإيرانية في هذا الوقت تحديدًا هو من أجل تلميع صورة إيران في عيون العالم.

فيما رجح نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي بأن تواجد الممثلة المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية وبآرائها المعادية للسامية، جاءت كخطوة استراتيجية منها لحشد الدعم المالي لموقفها ضد إسرائيل.

فيما ذكر عدد من النشطاء أن زيارة ويتني رايت تمت بدعوة رسمية مشتركة من وزارتي الخارجية والثقافة الإيرانيتين، وهو ما لم تؤكده وسائل الإعلام الرسمية أو شبه الرسمية حتى هذه اللحظة.

في حين شكك القسم الثالث من النشطاء بالصورة وقالوا أنها قد تكون مزورة عبر برامج تعديل الصور.

ووفقًا لقوانين النظام الإيراني، فإن النساء اللاتي يظهرن في الأماكن العامة دون الحجاب الذي يفرضه النظام الإيراني سيعاقبن بالسجن.

Whitney Wright shared a photo with hijab in Tehran, Golestan Palace Musim. While Iranian women are jailed for posting photos without hijab, a pro-hamas porn star is allowed to visit Iran pic.twitter.com/iKnHB2OxFF

— Iran BS News (@IranBSNews) February 2, 2024

????ویتنی رایت، بازیگر فیلم‌های پورن با انتشار یک استوری اینستاگرامی نشان داد در ایران است

علت حضور وی در #ایران مشخص نیست اما آنچه قابل توجه است، نهشتگان (مواضع) ضد اسرائیلی او و بازتاب اخبار ضد اسرائیلی در حساب‌های کاربری‌اش در شبکه‌های اجتماعی است. pic.twitter.com/m1s9SrlbYe

— Turquoise Women of Iran زنان فیروزه‌ای (@ZananFirouzehie) February 1, 2024 الممثلة الإباحية الأميركية ويتي رايت في طهران

شاركت الممثلة الإباحية الأميركية ويتي رايت صورًا في "إنستغرام" من جولتها في "قصر جولستان" التاريخي في طهران وهي ترتدي الحجاب.  

كما نشرت صورة لها من زيارتها في المقر السابق للسفارة الأميركية بإيران، وبجانبها بعض صور المسؤولين الإيرانيين، ومنهم قاسم سليماني، وكتبت تعليقًا على انتقادات الإيرانيين: "إذا طبقتم القوانين فإن إيران ستكون آمنة".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: طهران إيران مهسا أميني النظام الإیرانی فی طهران

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟

يتأرجح الشرق الأوسط مجددًا على حافة “حرب مدمرة” بين طرفين تصارعا على مدار 45 عامًا. تُعتبر هذه اللحظة من أخطر اللحظات التي تمر بها المنطقة.

إيران، التي تحولت إلى جمهورية إسلامية بعد الإطاحة بالشاه عام 1979، تعهدت منذ زمن طويل بالقضاء على إسرائيل، التي تُطلق عليها اسم “النظام الصهيوني”. من جانبها، تتهم إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بنشر الفوضى والعنف في الشرق الأوسط عبر حلفائها ووكلائها، وهي وجهة نظر تتبناها عدة حكومات عربية.

تستعد إسرائيل للرد على إيران بعد أن أطلقت الأخيرة يوم الثلاثاء صواريخ باليستية، بعضها اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

وتؤكد إيران أن هذا الهجوم كان ردًا على اغتيالين نفذتهما إسرائيل؛ أحدهما لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت، والآخر لزعيم حماس إسماعيل هنية في طهران.

فماذا سيحدث بعد ذلك؟

كل من إسرائيل وأقرب حلفائها، الولايات المتحدة، تعهدا بمعاقبة إيران على إطلاق 180 صاروخاً تجاه إسرائيل. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “ستدفع إيران ثمناً باهظاً”.

إن ضبط النفس الذي حُثت إسرائيل عليه -من قبل الحلفاء- في المرة الأخيرة التي حدثت فيها مواجهة مثل هذه في أبريل/نيسان الماضي، أصبح أكثر هدوءاً هذه المرة.

ونظراً لعزم إسرائيل على مواجهة كل أعدائها في وقت واحد ــ لبنان وغزة واليمن وسوريا ــ يبدو أن حكومة نتنياهو ليست في مزاج يسمح لها بالتراجع.

ومن المرجح أن يناقش المخططون الإسرائيليون الآن ليس ما إذا كانوا سيضربون إيران ومتى، بل مدى قوتها.
بدعم من وكالة الاستخبارات الأمريكية عبر صور الأقمار الصناعية والموساد عبر العملاء في إيران، يمتلك الجيش الإسرائيلي مجموعة واسعة من الأهداف للاختيار من بينها. يمكن تقسيم هذه الأهداف بشكل عام إلى ثلاث فئات:

مقالات مشابهة

  • حدود ترسانة طهران.. ماذا كشف تحليل الصواريخ الإيرانية؟
  • قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إسرائيل وسط استعدادات للرد على القصف الإيراني
  • كاميرات مراقبة ورشاشات آلية.. ماذا تفعل إسرائيل في "محور فيلادلفيا"؟
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • وسط ترقب رد إسرائيل.. اختفاء ناقلات ضخمة من جزيرة النفط الإيرانية
  • بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟
  • ماذا يعني نظام الضمان الاجتماعي المطور وما أهميته؟
  • الرئيس الأمريكي: نناقش احتمال قصف إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية
  • بسبب التنديد بهجومها.. «الخارجية الإيرانية» تستدعي سفيري ألمانيا والنمسا لدى طهران
  • خبير عسكري: دمار الصواريخ الإيرانية لا يوازي 1% لما يحدث من غارة على لبنان