الحاجه الإيجابية انه القوات المسلحة فكت اللجام السياسي واصبحت حرة في قرارها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الحاجه الإيجابية انه القوات المسلحة فكت اللجام السياسي واصبحت حرة في قرارها مثلا زمان كان يتحكم في تحركاتها الاحزاب ويحددوا مساراتها من عهد عبود وحتى ٢٥ اكتوبر وتحررت اكتر بعد اصطفاف القحاطة مع المليشيا الإرهابية والان اصبحت اكتر انفتاحا مع الجميع لكن في المساحة التي تحددها هي وحسب تقديراتها ولا تنجرف للهتافات الموالية ولا تخشى الهتافات المعادية يعني مثلا لو اخدنا موضوع المستنفرين
كل الناس كانوا مستغربين لماذا لا يتم تسليحهم قبل فترة ووصلت لدرجة التشكيك في القيادة لكن القيادة تعلم ان الرمي بقوة ناقصة التدريب يكسر ظهرها اكثر مما يسندها وفي نفس الوقت كانت هذه القوة سلاح معنوي فعال تلوح به كل صباح ويرعب المليشيا الإرهابية ومن خلفها والان مع اول أفواج للمستنفرين عملت الالة الخارجية التي تسعى لتعطيل الحسم بداية من موضوع البحرين وجائزة هارون فهم لايريدون انتصار القوات المسلحة ولا خسارتها إنما يريدونها منهكة تستجيب للجزرة (المشاركة في التعمير) والعصاة (الكوزنة)
والمدهش الان اصبح يقاتل معها الحلو مع الإسلاميين وتمبور وعقار واردول وعسكوري ويساندها مولانا الميرغني ومحمد احمد الغلبان يعني من اقصى اليمين إلى اقصى اليسار
الكويكابي
Hassan Hashim Absher Alkiwekabi
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر.
وأضاف الرئيس السيسي خلال اجتماعه بعدد من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة: «زي ما أنتوا شايفين المنطقة مضطربة جدًا، وبتمر بأحداث صعبة، ومصر هي عنصر الاستقرار المهم على مدى السنيين اللي فاتت وإن شاء الله السنيين القادمة، من خلال سياسة متوازنة تتسم بالاعتدال والصبر فى مواجهة الأحداث التي تتم والتطورات التي تتم».
وتابع: «زي ما أنتوا شايفين على الاتجاهات الثلاثة الغربية والجنوبية وحتى الشرقية أو الشمال الشرقي زي ما احنا دايمًا بنتكلم عليه، لكن إدارتنا المتزنة ساهمت مساهمة كبيرة جدًا فى الحفاظ على الاستقرار، ودا مش كلامي بالمناسبة ومش كلام معنوي، دا كلام من الدنيا كلها دلوقتي، الدنيا كلها دلوقتي عارفة إن مصر بتوازنها واستقرارها، رغم الظروف الصعبة اللى بتمر بيها المنطقة، مصر عامل ثقل كبير جدًا فى هذا الاستقرار».
وأكمل: «فى كل مؤتمر كنا بنجيب نسبة من القادة فى الرُتب المتوسطة اللى بيبقوا الأمل والمستقبل القادم إن شاء الله لبلدنا، واحنا موجودين معانا النهاردة أتصور نسبة أنا قولت تبقي كبيرة شوية عشان نتكلم مع بعض وعشان أسمع منهم وجهة نظرهم ورؤويتهم فى الأحداث اللى بتمر».
وقال: «ولأننا كعسكريين، الناس متصورة أننا فقط مهتمين بالتدريب وقدراتنا العسكرية، وهو صحيح وهو المهمة الأساسية للقوات المسلحة، إنما مش معناه أننا فى معزل عما يدور حولنا سواء كان فى الداخل أو فى الخارج».
وأكمل: «كانت دايما القوات المسلحة بهذا التوازن الكبير اللى بتحققه فى إدارتها لأمورها وفهمها للواقع السياسي والأمني سواء كان داخل الدولة أو خارجها، كانت بتبقي هي عامل الاستقرار المهم».
وتابع: «السادة قادة الفرق الموجودين معنا وقادة الألوية، بلغوا تحياتي وسلامي، ومن خلال كلمتي تصل الى أبنائنا وبقولهم خلوا بالكم، دايمًا مستمرين فى العمل والتدريب والاستعداد للحفاظ على كفاءتكم وجاهزيتكم لأن أمن مصر وسلامتها أمانة فى رقبتنا كلنا، وطبعا فى رقبتكم أنتم كخط المواجهة الأول، ربنا يا رب يحفظنا ويحفظكم من كل شر وسوء».
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.