الحاجه الإيجابية انه القوات المسلحة فكت اللجام السياسي واصبحت حرة في قرارها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الحاجه الإيجابية انه القوات المسلحة فكت اللجام السياسي واصبحت حرة في قرارها مثلا زمان كان يتحكم في تحركاتها الاحزاب ويحددوا مساراتها من عهد عبود وحتى ٢٥ اكتوبر وتحررت اكتر بعد اصطفاف القحاطة مع المليشيا الإرهابية والان اصبحت اكتر انفتاحا مع الجميع لكن في المساحة التي تحددها هي وحسب تقديراتها ولا تنجرف للهتافات الموالية ولا تخشى الهتافات المعادية يعني مثلا لو اخدنا موضوع المستنفرين
كل الناس كانوا مستغربين لماذا لا يتم تسليحهم قبل فترة ووصلت لدرجة التشكيك في القيادة لكن القيادة تعلم ان الرمي بقوة ناقصة التدريب يكسر ظهرها اكثر مما يسندها وفي نفس الوقت كانت هذه القوة سلاح معنوي فعال تلوح به كل صباح ويرعب المليشيا الإرهابية ومن خلفها والان مع اول أفواج للمستنفرين عملت الالة الخارجية التي تسعى لتعطيل الحسم بداية من موضوع البحرين وجائزة هارون فهم لايريدون انتصار القوات المسلحة ولا خسارتها إنما يريدونها منهكة تستجيب للجزرة (المشاركة في التعمير) والعصاة (الكوزنة)
والمدهش الان اصبح يقاتل معها الحلو مع الإسلاميين وتمبور وعقار واردول وعسكوري ويساندها مولانا الميرغني ومحمد احمد الغلبان يعني من اقصى اليمين إلى اقصى اليسار
الكويكابي
Hassan Hashim Absher Alkiwekabi
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يونيفيل تطالب جيش الاحتلال بتجنب استهداف المدنيين جنوبي لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأحد، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودًا فيها، ووقوع إصابات نتيجة للنيران الإسرائيلية.
وأضافت "يونيفيل"، في بيانٍ، أنه بناءً على طلب القوات المسلحة اللبنانية، ينتشر جنود حفظ السلام في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية في مختلف أنحاء منطقة عمليات البعثة؛ لمراقبة الوضع والمساعدة في منع المزيد من التصعيد.
ودعت السكان اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في جنوب لبنان.
وأكدت أنه يجب على جيش الاحتلال تجنب إطلاق النار على المدنيين داخل الأراضي اللبنانية، مضيفة أن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني في المنطقة وآفاق الاستقرار التي بشّر بها اتفاق وقف الأعمال العدائية وتشكيل حكومة في لبنان.
وشددت على الأهمية الحاسمة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وترتيبات وقف الأعمال العدائية من خلال الآليات المعمول بها، مضيفةً أن القرار يشمل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان، وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرّح بها جنوب نهر الليطاني، وإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء جنوب لبنان وضمان العودة الآمنة والكريمة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.