قصف غزة يتواصل لليوم الـ121.. أونروا: سكان غزة يموتون أمام أعين العالم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانع على قطاع غزة لليوم الـ121 تواليا، مرتكبا جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان، التق تقول "أونروا"، إنهم يموتون أمام أعين العالم.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية)، فإن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف ليل السبت/الأحد، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وارتقى شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو صفر في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية وسط وغربي خان يونس.
وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار صوب المناطق الغربية من خان يونس.
كما قصفت طائرات الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
◾ إرتقاء طفلة إثر استهداف الاحتلال روضة أطفال يقيم فيها نازحون في مدينة رفح فجر اليوم. pic.twitter.com/651iWq0CPe
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 4, 2024اقرأ أيضاً
نصف الأمريكيين يرون أن إسرائيل تمادت في حربها ضد غزة
واستشهدت طفلتان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال روضة تؤوي نازحين جنوبي شرقي رفح.
فيما أصيب عدد من المواطنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة مصران في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصفت طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.
يأتي ذلك في وقت حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن سكان غزة "يموتون أمام أعين العالم" في كارثة فريدة من نوعها.
جاء ذلك في تغريدة للوكالة الأممية على حسابها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أشارت فيها إلى "أزمة الجوع والمأساة الإنسانية التي تتفاقم يوما بعد يوم بقطاع غزة، في ظل الهجمات الإسرائيلية والحصار".
وقالت: "كارثة غير مسبوقة تحدث أمام أعيننا في غزة"، مشددة على أن "الناس يموتون أمام أعين العالم".
وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
????#Gaza: An unprecedented catastrophe is unfolding before our eyes. Each hour is more desperate.
People are dying at the world’s watch. pic.twitter.com/O9JgTsNDG8
اقرأ أيضاً
اليونيسيف: 17 ألف طفل فقدوا ذويهم منذ بدء حرب في غزة
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى السبت نحو 27 ألفا و238 شهيدا و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، حسب الأمم المتحدة.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى تسوية مساحات شاسعة من الجيب الساحلي الصغير بالأرض، وتشريد 85% من سكانه، ودفع ربع السكان إلى المجاعة.
ولجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح والمناطق المحيطة بها.
في غضون ذلك، أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلاً عن سكان وقيادي كبير في "حماس"، بأن الحركة بدأت في الظهور مرة أخرى داخل مناطق في مدينة غزة، بعد انسحاب الجزء الأكبر من القوات الإسرائيلية منها قبل شهر، كما نشرت ضباط شرطة تابعين لها، ودفعت رواتباً لبعض موظفيها المدنيين في المدينة خلال الأيام الأخيرة.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن إشارات عودة الحركة للظهور مجدداً إلى مدينة غزة تؤكد مدى قدرة "حماس" على الصمود، رغم الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 4 أشهر على القطاع، جواً وبحراً وبراً، بدعوى عزمها على تدمير وسحق الحركة التي تحكم القطاع منذ عام 2007.
وتشير الرواتب الجزئية لبعض موظفي الحكومة على الأقل، إلى أن إسرائيل لم توجه ضربة قاضية لـ"حماس"، حتى مع زعمها أنها قتلت أكثر من 9 آلاف من مقاتلي الحركة، وفق الوكالة.
They have no idea where they are going, carrying a bottle that barely has any water in it while walking in the cold. #Gaza pic.twitter.com/KfruuKIIFQ
— Abier (@abierkhatib) February 3, 2024اقرأ أيضاً
أونروا: سنتوقف نهاية فبراير بسبب وقف التمويل.. كيف يفكر نتنياهو؟
وفي إسرائيل، تظاهر الغليان في الشارع، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وسط مطالبات بـ"إجراء انتخابات مبكرة الآن"، وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)، إن آلاف الإسرائيليين شاركوا في التظاهرات ضد الحكومة في مدن القدس الغربية وتل أبيب ورحوبوت (وسط) وحيفا وكفار سابا وقيسارية (شمال) ومناطق أخرى.
وفي القدس الغربية، تظاهر المئات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، مطالبين بإجراء انتخابات فورية وإقالة حكومة نتنياهو.
وفي تل أبيب، تجمع آلاف الإسرائيليين في ساحة "كابلان"، للمطالبة بإقالة حكومة نتنياهو، حيث أغلقوا عدة طرق رئيسية محيطة، قبل أنّ تُقدِم الشرطة على فضّ التظاهرة، وفق الصحيفة ذاتها.
واعتقلت الشرطة 5 متظاهرين بتهمة "إثارة الشغب وإغلاق الشوارع" في تل أبيب، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية.
كما تظاهر آلاف الإسرائيليين عند مفترق "حوريف" بمدينة حيفا، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
"إقالة نتنياهو مطلب".. مظاهرات في حيفا للمطالبة بانتخابات مبكرة في إسرائيل pic.twitter.com/9of0qV03zs
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 3, 2024اقرأ أيضاً
اليوم الـ118 للحرب.. ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 27 ألفا
وحمل المشاركون لافتات كُتب عليها: "الانتخابات الآن" و"أنقذوا الأسرى".
ودعا مئات الإسرائيليين، نتنياهو وحكومته، إلى "التنحي فورًا"، وذلك أمام منزله في مدينة قيسارية، حسب الصحيفة.
وفي رحوبوت (جنوب تل أبيب)، تظاهر العشرات أمام معهد "وايزمان" للعلوم، وهتفوا ضد نتنياهو.
ويتظاهر الإسرائيليون بوتيرة شبه يومية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الأسرى في غزة، لكن التظاهرات المركزية تنظم السبت.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود نحو "136 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، منذ شن "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.
وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن محيط غزة، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا.
#اسراییل ????????
متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارع أيالون في يافا مطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة. pic.twitter.com/gEAitY2tuI
اقرأ أيضاً
شهداء مكبلون ومعصوبي الأعين في غزة.. الخارجية الفلسطينية وحماس تعلقان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة قصف غزة إسرائيل حماس المقاومة إقالة نتنياهو طائرات الاحتلال انتخابات مبکرة تشرین الأول اقرأ أیضا pic twitter com قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
ألقت طائرات الاحتلال المسيرة أكثر من خمس قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
كما تحدثت وسائل إعلام عن انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمالي غزة بعد قصف الاحتلال للمولدات.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن استهداف المرافق الصحية بغزة انتهاك للقانون الدولي، مبينة أن هجوم المسيرات على مستشفى كمال عدوان ألحق به أضرارا بالغة.
ونقلت شبكة الجزيرة عن متحدثة باسم المنظمة، أن كل أنواع الرعاية الصحية وطواقم الإسعاف يجب ألا تستهدف أبدا، مؤكدة أن الأمم المتحدة تصر على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ودعت شعوب العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويعد هذا الاستهداف هو الثاني خلال 24 ساعة، وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فجر الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله، إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا.
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأكسجين بالمستشفى، ما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه؛ إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يوجد في المستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي مجازرها في غزة لليوم الـ413، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.