اليمن.. 48 ضربة أمريكية-بريطانية استهدفت عدة محافظات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
أعلنت حركة جماعة "أنصار الله" الحوثية، اليوم الاحد، ان اليمن تعرضت لـ48 ضربة أمريكية بريطانية في عدة محافظات خلال ساعات الليل. وقال المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، ان "العدوان الأميركي البريطاني" شن 48 غارة جوية خلال الساعات الماضية.
وأوضح المتحدث باسم جماعة أنصار الله أن الغارات توزعت كالتالي: 13 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، 9 غارات على محافظة الحديدة، 11 غارة على محافظة تعز، 7 غارات على محافظة البيضاء، 7 غارات على محافظة حجة، غارة على محافظة صعدة.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس السبت، إنها دمرت صاروخ كروز مضاد للسفن في اليمن كان مجهزا للإطلاق على السفن في البحر الأحمر.
وأضافت القيادة المركزية في بيان "رصدت القوات الأميركية صاروخ كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وخلصت إلى أنه يمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".
ونفذت القوات الامريكية والبريطانية مساء أمس السبت، ضربات على 36 هدفا في اليمن في اليوم الثاني من العمليات الأميركية ضد العراق وسوريا واليمن، على خلفية الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود امريكان في الأردن.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن الضربات استهدفت منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومنظومات ومنصات إطلاق صواريخ وغيرها من القدرات التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر. وأضافت أن الضربات استهدفت 13 موقعا في أنحاء البلاد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: على محافظة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
وفقًا لمصادر داخلية في صنعاء، فقد تم استبعاد موظفات من قطاع الشباب والرياضة واستبدالهن بأخريات، معظمهن من محافظة صعدة، المعقل الأساسي للحوثيين.
وأكدت تلك المصادر أن هذه الخطوة ليست جديدة، بل تتكرر في أغلب المؤسسات التي خضعت لسيطرة الجماعة منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في 21 سبتمبر 2014.
المصادر ذكرت أن الحوثيين، الذين يديرون "هيئة الزكاة"، قاموا بفصل 56 امرأة من العمل هناك وتعيين بدلاء ذكور أيضًا من محافظة صعدة، مما ساهم في إفراغ الهيئة من العنصر النسائي.
كما لفتت الانتباه إلى انتشار المحسوبية في التوظيف، حيث أصبح موظفو العديد من الإدارات الحكومية من أسر أو قبائل معينة.
يشير مراقبون إلى أن هذا الإحلال الوظيفي يعكس مخاوف الحوثيين من تسرب المعلومات حول إداراتهم المالية وطرق إنفاق الأموال المجمعة من الضرائب والجمرك، حيث يسعون بشكل دائم لإبقاء سبل التصرف في هذه الأموال سرية لتفادي انتقادات الموظفين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ ثمانية أعوام.
شهادات إضافية توضح أن المحسوبية تشمل أيضًا شركة الغاز في صنعاء، حيث قام المدير بتعيين أقاربه وإبعاد الموظفين الدائمين، مع الاستعانة بأصدقائه في شركة النفط.
الجدير بالذكر أن الحوثيين أقدموا على إقصاء الآلاف من موظفي الخدمة المدنية، مع إحالة 60 ألف موظف إلى التقاعد دون رواتب أو مكافآت سنوية، مما يثير القلق بشأن الوضع القانوني والتعسفي الذي يعاني منه هؤلاء الموظفون.
وفي سياق آخر، أشار أحد أصحاب الورش إلى مستوى الاستغلال الذي يتعرض له القطاع الخاص من قبل الموظفين الحكوميين، مؤكدًا أنهم يمارسون ضغوطات على أصحاب الأعمال للحصول على أموال بصورة غير قانونية. فهو يوضح أن المندوبين يطلبون مبالغ إضافية لتحصيل الزكاة والضرائب، مما يثقل كاهلهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
فيما يتحدث مصدر آخر عن كيفية تعامل الحوثيين مع المحلات التجارية، حيث يتوجب على أصحابها دفع أموال الزكاة بالرغم من انحدارهم إلى شفا الإفلاس، مشيرين إلى أن هذه الممارسات تتجدد مع اقتراب شهر رمضان، مما يزيد من الضغوط على القطاع التجاري في مناطق سيطرة الجماعة.