هل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة تكفي لقيام الليل؟.. أستاذ شريعة يوضح
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يتساءل العديد من الأشخاص، حول هل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة تكفي لقيام الليل؟، وقال الدكتور سيف رجب قزام، أستاذ الشريعة في جامعة الأزهر، في تصريحات لـ«الوطن»، إن قيام الليل أمر مهما جدا لكل مسلم، فقال تعالى «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا» سورة الإسراء: 79.
وأضاف أستاذ الشريعة، أن قيام الليل يُمكن أن يكون بصلاة أو قراءة القرآن الكريم، مُوضحا أن الله لم يُثقل على كاهل عباده فالمجال مفتوح للاستغفار أو الصلاة أو قراءة القرآن الكريم فكلا له ثواب.
وحول فضل آخر آيتين من سورة البقرة، قال الدكتور سيف، إنها تحمي من الشياطين إذ تضم سورة البقرة أية الكرسي، وأنهم لهما ثواب عظيم.
وفي نفس السياق، أوضحت «دار الإفتاء»، إنّ قيام الليل هو اسم لكل عبادة تقع في الليل، الذي يبدأ من آذان العشاء، وينتهي مع أذان الفجر ومن قام في هذا الوقت، ولو قرأ أية واحدة فيكون له ثواب قيام الليل.
الإفتاء: من يقرأ أخر آيتين في سورة البقرة كان له ثواب قيام الليلوأضافت «دار الإفتاء»، أن من يقرأ آخر آيتين في سورة البقرة كان له ثواب قيام الليل حتى إذا صلى ركعتين يكون له ثوابهم، مٌضيفة أن الله سبحانه وتعالى لا يٌكلف عباده بما لا يٌطيقون فكل من فعل ما استطاع فكل من فعل ما استطاع كان له ثواب عند الله تعالى.
وتتميز سورة البقرة بالعديد من الصفات منها أنها أطول صورة في القرآن الكريم، وتحتوي على أعظم آيات القرآن، ويبحث الكثير عن آخر آيتين في سورة البقرة لما فيها من مٌميزات.
وآخر آيتين في سورة البقرة هما «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ285 لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286)» وفضلهم من قرأ بهما في ليلة كفتاه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة البقرة قيام الليل قیام اللیل له ثواب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح والقيام؟.. الإمارات للإفتاء يجيب
أجاب مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على سؤال حول قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح والقيام.
وأوضح المجلس في فتواه أنه تجوز قراءة القرآن من المصحف، أو الهاتف المحمول أثناء صلاة التراويح أو القيام، فعن عائشة رضي الله عنها: «أنَّها كان يَؤُمُّها غُلامُها ذَكوانُ في المُصحَفِ في رَمَضانَ»".
وأضاف "قال الإمام مالك رحمه الله: (لا بأس بأن يؤم الإمام بالناس في المصحف في رمضان وفي النافلة)".