تقارير إعلامية: بايدن يفوز بالانتخابات التمهيدية في ولاية كارولينا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتصويت الأولي للمرشحين الديمقراطيين للرئاسة في ولاية كارولينا الجنوبية، وفقا لتوقعات شبكة CNN.
إقرأ المزيدوبحسب تقديرات القناة، حصل بايدن على أكثر من 96% من الأصوات، فيما حصل كل من منافسيه الديمقراطيين، عضو الكونغرس دين فيليبس والكاتبة ماريان ويليامسون، على أقل من 2% من الأصوات الشعبية.
وسيتم تحديد الفوز في التصويت بأغلبية بسيطة من الأصوات، وسيحصل المرشح الفائز على أصوات المندوبين في مؤتمر الحزب الديمقراطي المقبل في شيكاغو في أغسطس.
ويمثل هذا العام المرة الأولى التي تظهر فيها ولاية كارولينا الجنوبية في مقدمة التقويم الرسمي لترشيح الحزب الديمقراطي، وهو تغيير تم إجراؤه إلى حد كبير بعد حث من بايدن.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عاما، الذي كان في لوس أنجلوس لحضور حفل لجمع التبرعات مساء السبت، إن كارولينا الجنوبية وضعته على طريق النصر.
وأضاف: "في عام 2020، كان الناخبون في كارولينا الجنوبية هم الذين أثبتوا خطأ النقاد، وبثوا حياة جديدة في حملتنا، ووضعونا على طريق الفوز بالرئاسة. الآن في عام 2024، قال شعب كارولينا الجنوبية كلمته مرة أخرى، وليس لدي أدنى شك في أنه وضعني على الطريق نحو الفوز بالرئاسة مرة أخرى، وجعل دونالد ترامب خاسرا مرة أخرى".
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر المقبل، وفي 25 أبريل 2023، أعلن بايدن نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وأعلن الجمهوري ترامب دخوله السباق الانتخابي في نوفمبر 2022.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن کارولینا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كارني يفوز بانتخابات كندا.. ويدعو لنهج صارم مع إدارة ترامب
احتفظ الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالسلطة في الانتخابات العامة التي جرت الإثنين، لكنه فشل في تحقيق الأغلبية البرلمانية التي كان يطمح إليها، بحسب ما أفادت به النتائج الأولية المعلنة.
وأظهرت النتائج تقدم الحزب الليبرالي في 167 دائرة انتخابية، فيما حل حزب المحافظين ثانيا بعد فوزه بـ145 دائرة، مع استمرار عمليات فرز الأصوات.
وكان الليبراليون بحاجة إلى 172 مقعدا من أصل 343 للحصول على الأغلبية التي تتيح لهم الحكم دون الحاجة لدعم الأحزاب الأصغر.
وفي خطاب ألقاه أمام أنصاره في العاصمة أوتاوا، قال كارني: "انتهت علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة، تلك العلاقة التي كانت قائمة على تكامل يزداد باستمرار".
وأضاف أن "نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة قد انتهى، وهو النظام الذي اعتمدت عليه كندا لتحقيق الرخاء لعقود".
ووصف كارني المرحلة المقبلة بأنها "مليئة بالتحديات وتتطلب تضحيات"، مشددا على تبني "نهج صارم" مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
وأعلن كارني أن كندا ستضطر إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها الاقتصادي على جارتها الجنوبية.
في المقابل، أظهر حزب المحافظين بقيادة بيير بواليفر قوة غير متوقعة، رغم إقراره بالهزيمة أمام الليبراليين.
وتُعرف حكومات الأقلية في كندا بعدم استقرارها، إذ نادرا ما تدوم لأكثر من عامين ونصف.
وتتوج نتيجة الانتخابات عودة قوية للحزب الليبرالي، الذي كان متأخرا بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي في يناير الماضي، قبل استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو وتصاعد التوترات مع واشنطن، بما في ذلك تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الكندية.
وصرّح كارني خلال خطابه: "أميركا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا"، مضيفا أن: "هذه ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا، وهذا لن يحدث أبدا".
ولعبت تهديدات ترامب دورا محوريا في الحملة الانتخابية الكندية، إذ أعلن ترامب الأسبوع الماضي أنه قد يرفع الرسوم الجمركية على السيارات الكندية إلى 25 بالمئة، ملوحا بإمكانية استخدام "القوة الاقتصادية" لضم كندا كولاية أميركية.
وجدد ترامب، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء الإثنين، دعوته لضم كندا، متمنيا "التوفيق لشعب كندا العظيم" وحاثا إياهم على "انتخاب الرجل القادر على خفض الضرائب وزيادة القوة العسكرية مجانا".
وشهد الاقتصاد الكندي انتعاشا بطيئا مؤخرا قبل أن تفرض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية، مما ألقى بظلاله الثقيلة على مسار التعافي.