لا تصدق.. 8 طرق ستغير فيها شريحة ماسك العالم!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
بعد إعلانه عن إجراء أول زرع #شريحة_دماغية لمريض أجرتها شركة ” #نيورالينك ” الناشئة التي شارك في تأسيسها، طرحت العديد من التساؤلات بشأن شريحة إيلون #ماسك وكيف يمكن لها أن تغير العالم.
فقد قدمت الشريحة التي بدأت “نيورالينك” في تطويرها عام 2016 وعوداً بتغيير حياة الأشخاص ذوي #الإعاقة التي تمنعهم من الحركة أو التواصل.
كذلك قدم رجل الأعمال، الذي يدير أيضاً شركة تسلا ومشروع الصواريخ سبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس، العديد من الادعاءات الجريئة الأخرى حول التكنولوجيا في الماضي.
مقالات ذات صلة تلسكوب جيمس ويب يرصد 19 بنية مجرية معقدة بتفاصيل مذهلة 2024/02/03لكن بداية التجارب البشرية وبعد سنوات من الاختبارات المثيرة للجدل على الحيوانات، تعني أن هذه الادعاءات قد تم اختبارها أخيراً.
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن لشريحة ماسك الدماغية أن تغير فيها حياة ملايين المرضى، بحسب تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية.
التحكم بالأجهزة والكمبيوتر
لا يُعرف سوى القليل عن هوية أول مريض لـ “نيورالينك”، لكن التجربة السريرية للشركة توجهت إلى أولئك الذين أصيبوا بالشلل الرباعي، بسبب إصابة في العمود الفقري أو مرض عصبي حركي متقدم.
وكشف الملياردير الأميركي أن المنتج الأول للشريحة سيطلق عليه اسم “Telepathy” إذ تتيح لصاحبها التحكم في هاتفه أو جهاز الكمبيوتر الخاص به، ومن خلالهما أي جهاز تقريباً، بمجرد التفكير.
مساعدة المكفوفينكذلك ادعى ماسك أن الاستخدام المستقبلي الآخر للشريحة قد يكون إعطاء البصر لأولئك الذين يعانون من ضعف فيه.
وأطلق على هذه التقنية اسم “BlindSight”، مشيراً إلى أن الشريحة يمكن أن ترسل “رؤية مباشرة إلى الدماغ” عن طريق تحفيز الأجزاء البصرية من القشرة، مما يخلق صورة ذهنية للعالم أمام المريض.
رسم توضيحي لعمل الشريحة نشرته نيورالينك
مساعدة ذوي الإعاقة على المشيفي عام 2021، توقع ماسك أن تكون “نيورالينك” قادرة على “استعادة وظائف الجسم بالكامل لشخص يعاني من إصابة في الحبل الشوكي”.
في حين لم تنشر الشركة أي دليل يدعم هذا الطموح، إلا أن علماء آخرين حققوا اختراقات.
الوقاية من الصرعكذلك تكهن ماسك أيضاً بإمكانية استخدام عمليات زرع الدماغ للتحكم في نوبات الصرع. وخلال نوبة الصرع، تطلق الخلايا العصبية في الدماغ دفعات غير طبيعية من الإشارات، مما يسبب نوبة صرع.
وأجرى العلماء تجارب لمعرفة ما إذا كانت زراعة الدماغ يمكنها التنبؤ بهذه الإشارات، مما يسمح للمرضى بمنع تعاطي المخدرات، أو حتى مواجهتها بالكامل باستخدام النبضات الكهربائية.
ألعاب الفيديوفي موازاة ذلك وخلال إحدى العروض التوضيحية المبكرة لهذه التقنية، عرضت شركة ماسك قرداً يلعب لعبة الفيديو باستخدام إشارات دماغه.
وتم تعليم القرد أن يلعب اللعبة باستخدام عصا التحكم، ثم تمت مكافأته بعصير الفاكهة. بعد ذلك، تم أخذ عصا التحكم بعيداً، وتمكن القرد من “التفكير” في لعب اللعبة بدلاً من ذلك.
تعزيز ذاكرة الإنسانومن بين ادعاءات ماسك الأكثر تخميناً وغير المثبتة تماماً استخدام الشريحة لتعزيز الذاكرة البشرية. وفي مقطع فيديو من عام 2020، ادعى أنها ستكون قادرة على حفظ الذكريات وإعادة تشغيلها.
إلا أن الدكتور آدم رذرفورد، محاضر علم الوراثة في جامعة كاليفورنيا، وصف هذه الادعاءات بأنها “هراء مطلق”.
التواصل بالأفكارفيما تكهن رجل الأعمال أيضاً بأن عمليات زرع الدماغ يمكن أن تسمح للبشر بالتواصل باستخدام أفكارهم فقط. وفي حديثه لمذيع البودكاست جو روغان، ادعى أنك “لن تحتاج إلى التحدث”.
مع ذلك، اعترف ماسك بأن مثل هذا التقدم قد يستغرق وقتاً طويلاً. وعند الضغط عليه لتحديد جدول زمني، قال “من خمس إلى عشر سنوات”.
التعايش مع الذكاء الاصطناعيأما أكثر ادعاءات ماسك غرابة بشأن الشريحة فهي ربط الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر والإنترنت للمساعدة للتعايش مع بالذكاء الاصطناعي.
وفي عام 2019، ذهب الملياردير إلى حد الادعاء بأن واجهات الدماغ ستسمح بـ “الاندماج مع الذكاء الاصطناعي” حتى يتمكن البشر من “تحقيق التعايش مع الذكاء الاصطناعي”.
ويدعي أن هذا سيسمح للبشر بزيادة قدراتهم المعرفية إلى مستويات فوق طاقة البشر، على قدم المساواة مع الذكاء الاصطناعي المستقبلي.
وهذا بعيد بعض الشيء عن هدفه الأكثر قبولا المتمثل في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، وهو هدف من غير المرجح أن يوافق عليه المنظمون لإجراء تجربة بشرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شريحة دماغية نيورالينك ماسك الإعاقة مع الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"ميتا" تعلن عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Llama 3.2
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "ميتا" عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Llama 3.2 والذي يمنح مستخدميه قدرات ممتازة في معالجة مختلف أنواع البيانات وفقا لما نشرته مجلة 3dnews .
وأشارت الشركة عبر مواقعها إلى أن Llama 3.2 سيساعد المطورين على إنشاء تطبيقات جديدة تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي كما يوفر للمستخدمين إمكانيات مميزة لمعالجة وإنشاء الصور ومعالجة الفيديوهات بسرعة كبيرة والتعامل مع البيانات الصوتية وبيانات محركات البحث بسرعة وتحليل المستندات وتلخيص الأجزاء الطويلة من النصوص وتطوير خوارزمياته مليارات الرموز البرمجية وهذا ما يجعل الأمر أقوى من ناحية الأداء مقارنة بنماذج Llama 3 السابقة.
وصمم Llama 3.2 ليكون قادرا على العمل مع معالجات Qualcomm و MediaTek مع العديد من أنواع المعالجات والأجهزة الذكية ونظارات الواقع الافتراضي والمعزز.
ويرى الخبراء أن Llama 3 سيشكل منافسة قوية لنماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها جوجل وOpenAI.