#سواليف

أعلنت #الشرطة #الإسبانية، الاثنين، توقيف صاحبَي شركة لمستلزمات #دفن_الموتى واثنين من موظفيها، في مدينة #فالنسيا في شرق إسبانيا، بتهمة #الاتجار_بالجثث وبيعها لجامعات الطب لغايات البحث العلمي.

وقالت الشرطة في بيان، إن الرجال الأربعة “زوّروا وثائق لنقل الجثث من #المستشفيات ودور المسنين لبيعها لاحقا للجامعات لغايات البحث العلمي في مقابل 1200 يورو للجثة الواحدة”.

وما لا يقل عن 11 جثة بيعت بشكل غير قانوني في هذه المدينة الإسبانية الساحلية.

مقالات ذات صلة تفاصيل اختفاء طفلة في مصر.. جارها قتلها ثم اغتصبها ودفنها 2024/02/03

كما كان المشتبه بهم الأربعة يتقاضون أموالاً من #الجامعات من أجل مساعدتها في التخلص من الجثث بعد الانتهاء من درسها، عن طريق حرقها أو تقطيعها، ووضعها في نعوش تضم رفات أشخاص آخرين على وشك حرق جثثهم.

وأضافت الشرطة في بيانها، أن المشتبه بهم الأربعة تقاضوا “5040 يورو من إحدى الجامعات لتنفيذ 11 عملية حرق لجثث خضعت للتحليل العلمي، وهي مبالغ لم تظهر في أي من الفواتير الصادرة عن محارق الجثث في المدينة”.

وقد بدأ التحقيق في أوائل عام 2023. واكتشفت الشرطة عندها أن اثنين من موظفي شركة مستلزمات دفن الموتى هذه زوّرا وثائق لبيع جثة مخزنة في مشرحة مستشفى إلى إحدى الجامعات، بدلاً من دفنها.

وكان مقرراً دفن هذا الشخص المتوفى في مكان إقامته كجزء من جنازة موّلتها دار البلدية. ولم يحظ بيع الجثة لمصلحة الجامعة لأغراض البحث العلمي بموافقة أحد.

وبحسب الشرطة، فإن المشتبه بهم كانوا يبحثون عن “متوفين من دون عائلات، مع تفضيل للأجانب”.

وفي حالة أخرى، حصل المشتبه بهم على إذن كتابي من رجل عجوز لم يكن يتمتع بكل قدراته الفكرية، بالتبرع بجثته للعلم بعد وفاته.

وقالت الشرطة إن هذا التبرع “تم التوقيع عليه لإرسال الجثة إلى كلية الطب، لكنها أُرسلت في النهاية إلى كلية أخرى” لأنها “دفعت أكثر”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشرطة الإسبانية دفن الموتى فالنسيا المستشفيات الجامعات البحث العلمی المشتبه بهم

إقرأ أيضاً:

جامعة نزوى: 100 مشروع بحثي و13 براءة اختراع في 2024.. إنفاق 70 مليون ريال على البحث العلمي منذ التأسيس

◄ مشاريع علمية جاهزة للتحول الصناعي

نزوى- الرؤية

كشفت جامعة نزوى أنها سجلت في عام 2024 نحو 100 مشروع بحثي جديد و13 براءة اختراع، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من المشاريع العلمية الجاهزة للتحول الصناعي؛ لتضاف إلى مجموعة المشاريع البحثية وبراءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة خلال الفترة الماضية.

وأعلنت الجامعة هذه المنجزات على هامش احتفال الجامعة بيوم البحث العلمي، الذي رعته معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس، بقاعة الحزم بالحرم المبدئي للجامعة ضمن فعاليات يوم البحث العلمي.

ويأتي تنظيم الجامعة ممثلة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية لهذا الحدث العلمي السنوي، تأكيدًا لاهتمام الجامعة بقطاع البحث العلمي، وتسليط الضوء على إنجازاتها وأهم مشاريعها البحثية التي تم تنفيذها عبر كلياتها ومراكزها البحثية المختلفة.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية بالجامعة، اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وقال في كلمته خلال الحفل: "تجاوزت البحوث المنشورة في هذه الجامعة 3500 بحثٍ علميٍّ محكمٍ بواقع أكثر من 70 ألف استشهاد، أي بمعدل 85 استشهادًا لكل بحثٍ منشور. وبلغ عدد الكتب وفصول الكتب المنشورة لباحثيها ثلاثمئة وستة وعشرين كتابًا وفصلًا في كتاب. كما بلغ عدد براءات الاختراع المسجلة 26 براءة اختراع. ولم تأل الجامعة جهدًا في دعم المؤتمرات العلمية، فقد بلغ عدد المؤتمرات العالمية التي مثلت فيها الجامعة أكثر من 1860 مؤتمرًا علميًا. وعلى مدى 5 سنوات متتابعة، تألق عددٌ من باحثيها بوضع أسمائهم في قائمة ستانفورد المرموقة لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا بأبحاثهم، مؤكدين تفوقهم العلمي عالميًا".

وأوضح الحراصي أن الجامعة وضعت ممكنات عديدة لتحقيق أهداف استراتيجيتها البحثية، شملت إنفاقها أكثر من 70 مليون ريال عُماني على البحث العلمي منذ إنشائها؛ أي ما يعادل 30% من موازنتها السنوية. وبيّن أن هذه الاستراتيجية شملت دعم المجموعات البحثية في كلياتها الأربع وتشجيعها، وإنشاء الكراسي والمراكز البحثية في المجالات ذات الأهمية الوطنية والتوجه العالمي، كما دعمت ماليًا أبحاث مشاريع الطلبة في الدراسات العليا والشهادات الجامعية الأولى.

وخلال الحفل، قدَّم 5 باحثين من مراكز البحوث وكليات الجامعة ومراكزها عددًا من المشاريع البحثية؛ وقدم المهندس عبدالحكيم الهنائي من كلية الهندسة والعمارة، مشروعا بعنوان: "مقارنة أداء أغشية أكسيد الجرافين المجففة بطرق مختلفة لتحلية المياه بالتناضح الأمامي: تعديل خالٍ من المواد الكيميائية"، تبعه بحث بعنوان: "دراسة دور بروتين G3BP في الشيخوخة الخلوية" من تقديم الدكتورة مها الروشدية من كلية العلوم والآداب. أما البحث الثالث، فقدمه موسى بن داوود الحمداني من مركز الأبحاث الطبيعية والطبية، بعنوان: "تقييم تأثير مشتقات أحماض اللبان على الخلايا البلعمية في الفئران"، فيما قدمت أبرار العلوية من كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات البحث الرابع بعنوان: "الأنشطة الريادية، الابتكار، وخلق فرص العمل: دور العوامل الديموغرافية والإبداع كمتغيرات معتدلة". وكان البحث الخامس والأخير من تقديم الدكتور الخليل الحوقاني من مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، بعنوان: "مقدمات سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي: دراسة تداولية".

وشهد الفعالية الاحتفال بتدشين العدد الأول من مجلة الخليل لدراسات الفنون والتصميم، التي تعد المجلة المحكمة الرابعة التي تصدر عن مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات، والمجلة محكمة نصف سنوية وتعنى بنشر الدراسات والبحوث والمقالات البصرية الأصيلة في مجالات الفنون والتصميم بأنماطها المختلفة والمتمثلة بالفنون الجميلة والفنون التطبيقية والفنون البصرية والفنون التشكيلية والتربية الفنية، وغيرها من الفنون ذات العلاقة كما تم تدشين الموقع الإلكتروني لمؤسسة معين الوقفية، المؤسسة الخاصة التي أسستها جامعة نزوى؛ لتعمل على تقديم الدعم المالي والتعليمي للطلبة بتنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة، وتشجيع الطلبة لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية والبحثية، وتوفير الموارد والفرص اللازمة، ودعم الأنشطة البحثية التي تعد أحد الأهداف الأساسية من إنشاء صندوق معين.

وحضرت معالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار توقيع عدد من الاتفاقيات والعقود البحثية الممولة من جهات خارجية، من بينها: مشروع ممول من أكاديمية الابتكار الصناعي عبر منصة "إيجاد"، ومشروعان بالتعاون مع مركز سلامة وجودة الغذاء بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية. بعدها كرّمت معالي الدكتورة الفائزين في مسابقة أفضل ملصق بحثي، إلى جانب الباحثين المتميزين في قطاع البحث العلمي بالجامعة، بالإضافة إلى تكريم الباحثين الذين تم تسميتهم في قائمة ستانفورد لأفضل 2 بالمائة من علماء العالم لعام 2024.

عقب ذلك، افتُتِح "معرض الملصقات" الذي يحوي 100 ملصق بحثي متنوع، واستمعت معالي الدكتورة إلى شرح مفصل عن البحوث المشاركة من حيث طبيعتها وأهميتها والنتائج المرجوة منها.

مقالات مشابهة

  • ننشر خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعام 2025
  • فنلندا توقف سفينة مرتبطة بروسيا على خلفية تخريب كابل كهرباء في بحر البلطيق
  • نائب رئيس جامعة القاهرة في حوار لـ "الفجر": الجامعة تقود البحث العلمي لتحقيق رؤية مصر 2030
  • جريمة تهز أكلموس.. الدرك الملكي يعتقل المتورطين في وقت قياسي
  • رجال الأعمال المصريين تناقش التشريعات المطلوبة لربط تطوير الصناعة الوطنية بالبحث العلمي
  • أمن أصيلة يستخدم الرصاص لتوقيف شقيقين عرضا أمن المواطنين للخطر
  • حصاد منظومة البحث العلمي والابتكار خلال عام 2024
  • جامعة نزوى: 100 مشروع بحثي و13 براءة اختراع في 2024.. إنفاق 70 مليون ريال على البحث العلمي منذ التأسيس
  • "التعليم العالي": مخرجات البحث العلمي تستخدم فى إنتاج ابتكارات جديدة
  • العراق.. «أمّ تبيع طفلتها» مقابل «80 ألف دولار» والقبض على شبكة مخدرات دولية