مدير "الضبعة النووية": المشروع قاطرة للعلاقات المصرية الروسية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد إليكسي كونونينكو مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية أن هذا المشروع يعد قاطرة للعلاقات المصرية الروسية في مجال الطاقة بوجه عام، وهناك اهتمام كبير من قادة البلدين بهذا المشروع.
وقال كونونينكو -في مقابلة مع قناة (القاهرة الإخبارية)- إن تشييد 4 مفاعلات نووية في محطة واحدة يعد من أضخم المشروعات ليس فقط في مصر ولكن في العالم.
وأضاف أننا نقوم الآن بتنفيذ أعمال التشييد في وحدات الطاقة رقم 1 و 2 و 3، ومؤخرا تم الاحتفال بصب الخرسانة في وحدة الطاقة رقم 4، مشيرا إلى أن مشاركة قادة البلدين في حفل صب الخرسانة يعكس أهمية هذا المشروع.
وأكد أن العمل المشترك بين الجانبين المصري والروسي في تشييد محطة الضبعة النووية على أعلى مستوى، والرئيس الروسي مهتم جدا بهذا المشروع منذ أن تم توقيع الاتفاقية الحكومية بين الدولتين عام 2015 ثم دخول عقود التشييد في حيز التنفيذ عام 2017.
وقال كونونينكو إن بناء مشروع محطة الضبعة النووية كان حلما لمصر وسيتحقق قريبا، وسوف يسهم في تأمين الطاقة في مصر، وأثر إيجابي على الاقتصاد المصري والمنطقة المحيطة به.
وأكد أن العالم مهتم بالطاقة الخضراء ومن الضروري تقليل الانبعاثات في الغلاف الجوي، وبعد دخول المحطة حيز التشغيل سوف يقلل بصورة كبيرة من الانبعاثات الضارة وسيؤثر بالإيجاب على كل المنطقة المحيطة.
وشد على أن محطة الضبعة يتم تشييدها وفق أحدث التكنولوجيا في هذا الصدد، وهي من أكثر المحطات أمانا ولن يكون لها أي تأثير سلبي على البيئة.
وأوضح أن معدلات العمل كبيرة في المحطة ونسبق الجدول الزمني في تشييدها ويعمل عدد كبير من الخبراء والعاملين في هذه المحطة حيث يصل عددهم إلى 17 ألف خبير ومهندس وعامل معظمهم من المصريين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشروع الضبعة النووية محطة الضبعة المصرية الروسية الضبعة النوویة محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الجمعة، مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الدكتور فاتح بيرول، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وذلك على هامش قمة “مستقبل أمن الطاقة” التي تنظمها الوكالة بالتعاون مع الحكومة البريطانية في لندن خلال الفترة من 24 إلى 25 أبريل الجاري.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، وفي مقدمتها تحقيق أمن الطاقة والوصول إلى مزيج طاقة عالمي متوازن. وأكدا على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ مشروعات مشتركة وتبادل الخبرات في مجال إزالة الكربون من قطاعي البترول والغاز، بما يعزز التحول إلى مصادر طاقة مستدامة ويضمن انتقالًا عادلًا للطاقة يتناسب مع خصوصية كل دولة.
كما تناول الاجتماع بحث سبل دعم التعاون بين مصر والوكالة الدولية للطاقة في تنفيذ مشروعات إقليمية متنوعة ضمن برنامج العمل المشترك الموقع في أكتوبر 2023، بعد انضمام مصر كعضو مشارك في الوكالة. ويهدف هذا التعاون إلى دعم جهود مصر في تنويع مصادر الطاقة من خلال التوسع في الطاقة المتجددة وتعزيز إجراءات خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول، بما يسهم في تأمين مصادر طاقة مستدامة تدعم خطط النمو الاقتصادي.
من جانبه، شدد الدكتور بيرول على أن الطاقة تمثل أساس الحياة المعاصرة، مشيرًا إلى أن أمن الطاقة لا يزال ضرورة ملحة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، مؤكدًا أن غياب أمن الطاقة يعني غياب الاستقرار الاقتصادي واستمرار أزمة فقر الطاقة، مما يعوق تحقيق أهداف الاستدامة.
وأضاف أن النفط والغاز سيظلان عنصرين رئيسيين في مزيج الطاقة العالمي لسنوات قادمة، مما يتطلب ضمان تأمين إمداداتهما، موضحًا أن التعامل مع تحديات الطاقة يستند إلى مبادئ أساسية، أبرزها تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والاستثمار في التكنولوجيا النظيفة، وتنويع مصادر الإمداد، وتعزيز البنية التحتية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وتطوير أطر سياسات مستقرة وفعالة