كتب أليكسي زيمين، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول مليارات من الدولارات قد تتيحها جولة أردوغان الخليجية لتركيا. وجاء في المقال: دفعت الحاجة إلى حل المشكلات الاقتصادية، أردوغان إلى الذهاب في جولة لمدة ثلاثة أيام إلى الممالك العربية في الخليج، على أمل جذب استثمارات تصل قيمتها إلى عشرات مليارات الدولارات.

الزعيم التركي، لا يخفي الغرض الرئيس من زيارته لثلاث ممالك عربية في وقت واحد. وفقًا لصحيفة Hürriyet التركية اليومية، خلال اجتماعاته مع زعماء الممالك ونخب الأعمال المحلية، يأمل أردوغان في توقيع اتفاقيات استثمار تزيد قيمتها عن 50 مليار دولار. وبالفعل، في 18 يوليو، أصبح معروفًا أن السلطات السعودية قررت شراء طائرات تركية مسيّرة من طراز Bayraktar TB2. الرغبة في بيع طائرات بيرقدار للسعوديين أمر مفهوم. على الرغم من عدم الكشف عن قيمة الصفقة، فمن غير الصعب تقديرها: من المحتمل أن تبلغ، على الأقل، مئات ملايين الدولارات. وسوف يسعد أنقرة إغناء الميزانية بهذا المبلغ الملفت، خاصة إذا كانت ستعمل على تحسين العلاقات مع الرياض، التي نجت من أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين في قنصلية المملكة في اسطنبول. إن رغبة الرياض في شراء بيرقدار أمر مفهوم أيضًا. فلسنوات عديدة، كانت المملكة تسلح نفسها بنشاط، وهي الآن، لا ترفض إضافة أسلحة تركية إلى الأسلحة الأمريكية. الوجهتان التاليتان في جولة الزعيم التركي هما قطر والإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاقيات هناك مع الدولتين لا تقل أهمية عن سابقتها مع السعودية. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

غياب مفهوم الأمة العربية والإسلامية

غياب مفهوم الأمة العربية والإسلامية

بقلم: أ.د رشيد عبّاس/ الأردن

لا شك أن الجدل ما زال قائماً، والحديث يطول حول #مفهوم ( #الأمة ) بشقيها الأمة #العربية والأمة #الإسلامية، وبالذات أثناء الحرب على كل من #غزة / #فلسطين ، والجنوب/ #لبنان، وقد شكَّك الكثيرين وربما أنا واحد من هؤلاء في غياب المفاهيم المرتبطة بالأمة العربية والأمة الإسلامية كما درسناها في المراحل الدراسية الأولى- وأنجلدنا من أجلها- عن ساحة القتال على الأقل معنوياً.

أعتقد أن اللغة والثقافة والتاريخ والمصير المشترك غائبة تماماً اليوم عن مقومات هوية ألامة العربية، وان العقيدة والإيمان والعدل والمساواة والعبادات والقيم الإنسانية غائبة أيضاً عن هوية ألامة الإسلامية، ولعل الأسباب المشتركة لهذا الغياب يتمثل في الغزو الفكري والثقافي والسياسي من جهة، والخلافات المذهبية والطائف من جهة ثانية.

مقالات ذات صلة ( مفتتحات السر ..من خطاب غزة عند السي( الفقراني) 2024/11/05

إن بقاء حالة غياب هوية ألامة العربية، وهوية ألامة الإسلامية عن الساحة، سيؤدي حتماً إلى مزيد من الانقسام والتشرذم وضياع هذه الهويات، فالعدو المشترك للأمة العربية والأمة الإسلامية يتخندق جيداً لإنهاء وجود هذه الهويات في منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بيع الهواء في زجاجة.. تذكار غريب يحقق ملايين الدولارات حول العالم
  • عاجل - خفض الفائدة الأمريكية يشعل فرص الاستثمار في مصر.. ويمهد لجذب مليارات الدولارات للأسواق الناشئة
  • تعرف على ترتيب جدول دورى الأبطال بعد نتائج جولة "سقوط الكبار"
  • العدو الصهيوني يوقع على صفقة طائرات (F-15) بخمسة مليارات دولار بدعم أمريكي
  • مفهوم الفلسفة.. أفكارٌ واستعمالات
  • “غير حياتك واربح الدولارات”..تسجيل رقم الهاتف في مسابقة الحلم 2024 وأرقام الاشتراك بالمسابقة
  • النصر يُعزز «الصدارة الخليجية» بثلاثية
  • إقلاع أولى طائرات الجسر الجوي الإغاثي الكويتي للأشقاء في لبنان ضمن حملة “الكويت بجانبكم”
  • غياب مفهوم الأمة العربية والإسلامية
  • ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة