«كيف تكون مصدر قوة لمريض الأورام؟».. الدعم أول خطوة في طريق التعافي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
«كيف تكون مصدر قوة لمريض الأورام؟».. حملة أطلقتها مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، ضمن فعاليات مبادرة 100 مليون صحة للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، إذ تضمنت الحملة بعض النصائح والتعليمات التي تساعد في التعافي والشفاء لمريض الأورام بشكل أسرع.
أول خطوة في طريق التعافي والشفاءأوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن في حالة وجود قريب مصاب بالسرطان، فوجود الأقارب والأصدقاء بجانبه ودعمه هو أول خطوة في طريقه للتعافي والشفاء بشكل أسرع، مشيرا إلى أن كل رحلة لأي مريض سرطان تحتاج لأشخاص يقضونها معه بكل إرادة وعزيمة وإصرار، لأن رحلة الشفاء بدايتها الأمل.
أضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن خطوات التعافي والمساندة من الدائرة المقربة لمريض الأورام والسرطان تبدأ باستيعاب التشخيص والترتيب للخروج إلى الأماكن العامة، وقضاء أوقات جميلة بعيدًا عن التفكير في المرض، وخلق حوار إيجابي مع المريض والحديث عن المستقبل وإعطائه الأمل في الغد.
الظروف الصعبة للمريض والإصابة تحتاج بذل جهد أكثر للمحافظة عليه، ومن المهم مشاركة المريض في مواعيد مراجعة الطبيب للقيام بشكل إيجابي بالدور تجاه قرارات العلاج المختلفة والحفاظ على المواعيد الهامة عن طريق تدوينها في مفكرة أو من خلال الموبايل وتشجيع المريض على الاندماج في الحياة الطبيعية قدر الإمكان، بحسب وكيل «صحة القليوبية».
تجنب الاهتمام الزائد عن الطبيعيونصح بضرورة التواجد بجانب المريض والقرب منه مع تجنب الاهتمام الزائد عن الطبيعي، حتى لا يشعر المريض أنه مختلف وغير طبيعي، خصوصًا لو الأعراض عنده مش قوية، مع تشجيعه أن يمارس حياته بشكل طبيعي والنزول إلى عمله.
يٌفضل الابتعاد عن الكلام الكثير بشأن المرض وخطورته وكيف أنه مخيف ولكن الأفضل الكلام والتحدث في أمور الحياة بحيث نشتت تفكيره في أمور أخرى تبعد عنه المرض والتفكير فيه طول الوقت مع التشجيع على ممارسة شغفه وهواياته المحببة، وفقا لوكيل وزارة الصحة بالقليوبية.
واختتم: هذه الخطوات ستجعله يشعر بالاستمتاع بوقته حتى في أصعب اللحظات وأشدها ألمًا بالإضافة إلى المشاركة في التمارين الرياضية الهادئة مثل المشي أو اليوجا، والتخلص من الطاقة والمشاعر السلبية لديه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية مبادرة القليوبية مستشفيات القليوبية
إقرأ أيضاً:
علماء روس يطلقون دواء إشعاعيا جديدا للسرطان
أطلق علماء روس أول دفعة من الجيل الجديد للدواء الإشعاعي "تيربيوم-161" لاستخدامه علاجا ضد الأورام الخبيثة.
وأفادت مؤسسة روساتوم النووية الروسية بأنه تم تطوير تكنولوجيا إنتاج "تيربيوم-161" من قبل علماء معهد مواد المفاعلات. وينتظر إنتاج مجموعة واسعة من المستحضرات الصيدلانية المشعة.
وأشارت "روساتوم" إلى أنه تم إرسال مجموعة تجريبية من المنتجات الجديدة للاختبار إلى مركز غرانوف العلمي الروسي للتقنيات الإشعاعية والجراحية التابع لوزارة الصحة في بطرسبورغ، وذلك لإجراء أبحاث في مجال علاج الأورام والطب النووي.
وفي سياق متصل، أوضح أندريه ستانزيفسكي نائب المدير العلمي للمركز أن الدراسات قبل السريرية (على الحيوانات) أظهرت أن الجرعة بواسطة نظير "تيربيوم-161″ حققت نتائج بما يزيد على مثيله (علاج آخر مشابه) بـ1.5 في المتوسط، بما يمكن معه تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المتناولة مقارنة بالأدوية المعتمدة على اللوتيتيوم، مما سيقلل من تعرض المريض للإشعاع، وسيخفض من إشعاع الأعضاء والأنسجة السليمة.
ويبحث العلماء الآن عن إمكانيات أخرى لاستخدام النظير"تيربيوم-161" إذ إن خصائصه الفيزيائية والكيميائية، وطيف الإشعاع الواسع، تدفع بهم مستقبلا إلى إمكانية تطوير مجموعة كاملة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لعلاج أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض التي تتطلب علاجا إشعاعيا فائق الدقة.
إعلان