بعد تصريحات فظة وجاهلة.. كوريا الجنوبية تستدعي السفير الروسي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، السبت، السفير الروسي في سول لتقديم شكوى بشأن انتقادات موسكو لأحدث تصريحات أدلى بها رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، حول سعي كوريا الشمالية لامتلاك ترسانة نووية، حسبما ذكرت وكالتي "رويترز" و"فرانس برس".
واستدعى تشونج بيونج وون، نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي للشؤون السياسية، السفير الروسي، جورجي زينوفييف، بعد ظهر السبت، للتأكيد على أن انتقاد موسكو لتصريحات يون سيكون له تأثير سلبي على العلاقات بين البلدين.
وجاء الاستدعاء بعد أن ندد يون في 31 يناير بتطوير بيونغ يانغ، لأسلحة نووية للحفاظ على النظام الحالي، وهي تصريحات وصفتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأنها "منحازة" و"مشينة" في بيان صدر بعد أيام.
وقالت الوزارة في بيان "قال نائب الوزير جيونج إنه من المؤسف للغاية أن روسيا تجاهلت الحقيقة وحمت كوريا الشمالية دون قيد أو شرط بينما انتقدت تصريحات الرئيس بلغة فظة للغاية، وشدد على أن هذا "سيؤدي فقط إلى تفاقم العلاقات الكورية الروسية".
ووصفت الوزارة تصريحات زاخاروفا بأنها "وقحة وجاهلة ومتحيزة دون مستوى المتحدث باسم وزارة خارجية أي دولة".
وأقامت روسيا مؤخرا علاقات وثيقة مع بيونغ يانغ، بينما قالت كوريا الجنوبية وواشنطن أن كوريا الشمالية شحنت أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا.
وحذر محللون مؤخرا من أن كوريا الشمالية قد تجري تجارب على صواريخ كروز قبل إرسالها إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، في وقت ذكرت واشنطن وسيول أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أرسل أسلحة الى موسكو رغم عقوبات الأمم المتحدة التي تحظر أي إجراءات مماثلة.
وأجرى كيم رحلة خارجية نادرة إلى روسيا في سبتمبر، والتقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي من المفترض أن يقوم في المقابل بزيارة إلى بيونغ يانغ.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هولندا تستدعي السفير الإيراني بسبب عمليات تصفية مشبوهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعت وزارة الخارجية في هولندا، يوم الخميس، مبعوث إيران المعتمد لديها، وذلك على خلفية ما ورد في تقرير استخباراتي رسمي يشير إلى وجود صلة محتملة بين طهران ومحاولتين لتصفية معارضين على أراضٍ أوروبية.
وجاء الاستدعاء عقب نشر التقرير السنوي لجهاز الأمن والمخابرات الهولندي، الذي أفاد بأن رجلين جرى توقيفهما في يونيو 2024 بمدينة هارلم يشتبه بضلوعهما في محاولة تصفية مواطن من أصل إيراني يقيم في البلاد منذ فترة.
وأشار التقرير إلى أن أحد المعتقلين يُعتقد أنه كان أيضًا جزءًا من مخطط آخر استهدف السياسي الإسباني أليخو فيدال كوادراس، المعروف بانتقاداته للنظام الإيراني، والذي تعرّض لمحاولة تصفية في العاصمة الإسبانية مدريد خلال نوفمبر 2023.
وأوردت الأجهزة الأمنية في الوثيقة الصادرة أن طبيعة التنفيذ تحمل بصمات طرق سبق أن استُخدمت في عمليات مشابهة، نُسبت سابقًا إلى جهات مرتبطة بالحكومة الإيرانية، لافتة إلى لجوء هذه الأطراف إلى مجموعات تعمل في إطار شبكات الجريمة المنظمة داخل أوروبا، بغرض ملاحقة الخصوم السياسيين.
وبحسب التقييم القائم على معطيات استخباراتية، فإن السلطات الهولندية تميل إلى تحميل طهران المسؤولية المباشرة عن العمليتين، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ موقف دبلوماسي حازم تمثل في استدعاء السفير الإيراني لتقديم توضيحات رسمية.