الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ121 وسط احتدام للمعارك
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سرايا - تواصلت الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ121 على التوالي، وشهدت الساعات الماضية احتدام المعارك في قلب مدينة غزة، فيما أعلنت المقاومة أنها سددت ضربات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف وقنص المدنيين في مناطق عدة بالقطاع، مما أسفر عن شهداء جدد، في حين قال رئيس سابق للموساد إن تعافي إسرائيل من الحرب سيستغرق 5 سنوات.
وفي تطور آخر، تعرضت 6 محافظات يمنية لعشرات الغارات التي نفذتها مقاتلات أميركية وبريطانية، وقالت القيادة المركزية الأميركية إنها ركزت على أهداف تستخدم من قبل الحوثيين لمهاجمة السفن التجارية.
إقرأ أيضاً : ضربات أميركية بريطانية تستهدف عشرات الأهداف في اليمنإقرأ أيضاً : فوز بايدن في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية بكارولاينا الجنوبيةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي بمعارك جنوب غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة قلب مدينة الاحتلال الاحتلال رئيس مدينة بايدن غزة الاحتلال قلب رئيس
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين أمن السلطة ومقاومين في جنين وانقطاع المياه والكهرباء لليوم الـ26
قال شهود عيان إن مخيم جنين شمالي الضفة الغربية يشهد -منذ صباح اليوم الخميس- اشتباكات متقطعة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومقاومين من كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأظهرت صور متداولة تجدد الاشتباكات في محيط المخيم. ويأتي هذا مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن جنين لليوم الـ26.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام محلية إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين اعتقلت الشابين المطاردين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاشم حنايشة من بلدة قباطية، وموسى الواوي من بلدة السيلة الحارثية.
مصادر محلية: أجهزة أمن السلطة في جنين تعتقل المطاردين للاحتلال: هاشم حنايشة من بلدة قباطية، وموسى الواوي من بلدة سيلة الحارثية، خلال اليوم. pic.twitter.com/A62cRQeKRI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 2, 2025
كما أفادت التقارير باعتقال الشاب عزيز درويش شقيق يوسف درويش، المطارد من قبل قوات الاحتلال، من قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.
من ناحية أخرى، أعرب فلسطينيون في مخيم جنين عن قلقهم من إغلاق السلطة الفلسطينية مكتب قناة الجزيرة، ورأوا أنها خطوة للتعتيم على حقيقة الأحداث في المخيم.
إعلانوتقول الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية إنها مستمرة في عملياتها بالمخيم -التي بدأتها قبل نحو 4 أسابيع- لاعتقال من تصفهم بالخارجين على القانون.
فلسطينيون في مخيم #جنين يعربون عن قلقهم من إغلاق السلطة الفلسطينية مكتب قناة #الجزيرة، معتبرين ذلك خطوة للتعتيم على حقيقة الأحداث في المخيم#الأخبار pic.twitter.com/Hv1N91R6nT
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 2, 2025
واشتعلت شرارة المواجهات بعد أن اعتقلت السلطة الشابين إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا، مما أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة رهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
ورفضت السلطة مطلب كتيبة جنين بالإفراج عن الشابين، وأطلقت عملية سمتها "حماية وطن"، وقالت إنها تهدف إلى "إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد".
بيد أن كتيبة جنين تؤكد أن السلطة الفلسطينية تريد "جنين بلا سلاح مقاومة"، وتشدد على أن "بوصلة المقاتلين واضحة وهي ضد الاحتلال الإسرائيلي فقط".
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر أمن السلطة في مدن شمال الضفة، خاصة جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.