موجة حارة تجتاح أستراليا وتحذيرات من حرائق الغابات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اجتاحت موجة حارة مساحات كبيرة من أستراليا اليوم الأحد، وحذرت السلطات من ارتفاع مخاطر حرائق الغابات في موسم حرائق شديد الخطورة بالفعل في ظل ظاهرة النينيو المناخية.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد تنبيهات بشأن الموجة الحارة في ولاية نيو ساوث ويلز، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أستراليا، وإقليم العاصمة الأسترالية والإقليم الشمالي وأستراليا الغربية، وحذرت من أن درجات الحرارة في بعض أجزاء البلاد قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
وأظهرت بيانات الأرصاد الجوية أن درجة الحرارة القصوى في غرب سيدني، عاصمة نيو ساوث ويلز، من المتوقع أن تبلغ 39 درجة مئوية، أي ما يقرب من 10 درجات أعلى من المتوسط في فبراير.
ودفعت الظروف الحارة والجافة المصحوبة برياح عاصفة خبراء الأرصاد الجوية إلى إصدار تحذيرات من "خطر الحرائق الشديد" في أجزاء من ولايتي فيكتوريا وجنوب أستراليا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا حرائق الغابات موجة حر
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الاثنين، عن استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة غربي ليبيا عقب اندلاع سلسلة من الحرائق الغامضة التي دمرت أكثر من 150 منزلا منذ 19 فبراير/شباط الماضي.
وأشارت السلطات إلى أن الفرق المتخصصة لا تزال تحقق في أسباب هذه الحرائق التي تسببت في حالة من الذعر بين السكان وأدت إلى إصابات بالاختناق وأضرار جسيمة في الممتلكات.
ووفقا لبيان لجنة الطوارئ في بلدية الأصابعة أمس الأحد، فإن الحرائق التي اندلعت بشكل متفرق في أنحاء المدينة لم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار مادية كبيرة.
وأكد البيان أن الأوضاع بدأت تستقر منذ يوم السبت، في حين تواصل الفرق المختصة جهودها للكشف عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة.
جبل نفوسةوتقع مدينة الأصابعة في منطقة جبل نفوسة (الجبل الغربي) على بعد 120 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس. وأثارت الحرائق التي لم تكن مقتصرة على منطقة معينة مخاوف السكان، مما دفع بعض العائلات إلى إخلاء منازلها.
وفي مواجهة هذه الأحداث، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تشكيل لجنة طوارئ برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، للتحقيق في أسباب الحرائق ومتابعة تداعياتها.
إعلانكذلك كلف النائب العام الصديق الصور فريقا من النيابة العامة ولجنة استشارية من هيئة البحث العلمي المختصة بعلم الحرائق بالتوجه إلى المدينة للتحقيق في الحوادث.
وأكدت لجنة الطوارئ المحلية أنها تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق، مشيرة إلى أنها لن تعلن أي معلومات حتى يتم إثباتها رسميا عبر تقارير معتمدة. وأوصت بالاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في مجال الحرائق للمساعدة في كشف الغموض المحيط بهذه الأحداث.
كذلك قامت وزارات عدة في حكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، بتسخير إمكاناتها لتقديم الدعم لسكان المدينة، وأرسلت فرق إغاثة مختصة إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمتضررين.