العالم يهتز.. زلازل قوية تضرب 4 دول من الدول خلال ساعات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهدت عددا من الدول حول العالم الساعات القليلة الماضية، عدة هزات أرضية، منها القوية والضعيف، لتسيطر حالة من الخوف والقلق على وجوه المواطنين.
زلزال الصينصرح مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن زلزالا بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوب شينجيانج الصينية، وكان على عٌمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، على بعد 270 كيلومترا جنوب شرق ألماتي، كازاخستان، و133 كيلومترا غرب أكسو، الصين.
وذكر شهود أعيان لموقع رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن الزلزال تسببت في اهتزاز السرير، وشعروا بالخوف والذعر في مشهد لم يسبق له مثيل.
وأشار الآخر إلى أن مصباح المنزل اهتز قليلا، وبالرغم أنه في الطابق الخامس إلى أنه شعر به حتى خزانة الملابس باتت تهتز.
زلزال هندوراس البحريةضرب زلزال بقوة 4.8 منقطة هندوراس البحرية، وكان على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، وعلى بعد 126 كيلومترا شمال شرق لا سيبا، هندوراس، و40 كيلومترا شمال غرب جواناجا، هندوراس، ولم يرد أنباء عن وقوع إصابات.
زلزال ساحل شمال بيروضرب زلزال بقوة 5.1 بالقرب من ساحل شمال بيرو، وكان على عمق 40 كيلومترات من سطح الأرض، وعلى بعد 88 كيلومترا غرب تروخيو، بيرو، و70 كيلومترا غرب غرب تشوكوب، بيرو، ولم يرد أنباء عن وقوع إصابات.
زلزال الفلبينوذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن زلزال بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر وكان على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، وكان على بعد 26 كيلومترا جنوب غرب ديجوس، الفلبين، و12 كيلومترا جنوب غرب بانسالان، الفلبين.
زلزال تركياضرب زلزال بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر تركيا الوسطى، وكان على عمق 9 كيلومترا من سطح الأرض، وكان على بعد 47 كيلومترا من تشانكايا، تركيا، و18 كيلومترا شمال غرب كيركالي، تركيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلازل الصين تركيا بيرو الفلبين زلزال بقوة على بعد
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 7 درجات.. العالم الهولندي يصدم العالم في هذا التاريخ
عاد راصد الزلازل الهولندي بتوقعات جديدة حول زلزال سيضرب الأرض بقوة 7 درجات على سلم ريشتر خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال هوغربيتس على حسابه الرسمي في “فيسبوك”: “من المحتمل حدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة. يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة 6- 7 درجات. كونوا على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ.
وأرفق هوغربيتس تحذيره بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل. وهي النظرية التي يدافع عنها هوغربيتس بكل قوته بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.
وبالنسبة للإطار الزمني من اليوم وحتى 8 نوفمبر، قال الباحث الهولندي في نشرته الدورية: “سيكون لدينا اقترانات كوكبية. هندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري.. كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة”.
وأشار إلى الهندسة الكوكبية بين عطارد والأرض وأورانوس بالتزامن.. “وسيتبع ذلك هندسة الزاوية القائمة مع كوكب الزهرة وعطارد والمشتري.. سيكون لدينا بعض الأشكال الهندسية ذات الزاوية القائمة التي تتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا، في الأيام المقبلة”.
وأضاف: “ثم لدينا عطارد والزهرة وزحل أيضًا في اقتران..كل هذا يحدث قبل ظهور القمر الجديد في الأول من نوفمبر”. مشيراً إلى أن التقارب قريب تقريبًا، حيث إن هناك حوالي 30 ساعة بينهما فقط، لكن كلاهما يحدث قبل القمر الجديد.
وأضاف: “يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما.. ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا”.
وحدد هوغربيتس توقعه ذلك بأنه “سيكون ذلك في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبا”. مشيراً: “لن أتفاجأ إذا وصل ذلك إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات”.