"ندلب" يستعرض إنجازاته بمعرض الدفاع العالمي 2024
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يشارك برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" في النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي، خلال الفترة 4 - 8 فبراير الجاري، بجناح يستعرض من خلاله أبرز الإنجازات على مستوى القطاعات التنفيذية ومحاور التركيز.
هذا بالإضافة إلى المبادرات الأسياسية في مجال الصناعات العسكرية والأمنية، مع إتاحة منصة للتواصل بين الخبراء والمستثمرين وصانعي القرار.
أخبار متعلقة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يبدون سعادتهم وفخرهم بالمملكة"موهبة" ومدينة الملك عبدالله الطبية تعززان قدرات الموهوبين السعوديينويهدف المعرض في نسخته الثانية إلى تعزيز مكانة المملكة وجهة عالمية رائدة الصناعات النوعية، وتبادل الخبرات التصنيعية والاستفادة من أحدث التقنيات وتسليط الضوء على التكنولوجيات الحديثة في مجال الصناعات العسكرية.
كما يستعرض مستقبل الصناعات البرية والبحرية والجوية وأمن المعلومات، إضافة إلى أحدث أنظمة التوافق العملياتية حول العالم، فضلاً عن أحدث الطرازات من الطائرات الحربية والمُسيرة والأقمار الصناعية العسكرية."#للغد_نستعد ونستعرض في #معرض_الدفاع_العالمي أبرز مبادرات برنامج #ندلب في توطين الصناعات العسكرية.
الرياض
4-8 فبراير
(Hall 2 East - P16)" pic.twitter.com/i6kCJPtTeW— برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (@NIDLP_2030) February 3, 2024برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستيةيذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" يسعى بالمشاركة مع جهاته التنفيذية إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.
ويأتي ذلك من خلال أربعة قطاعات رئيسية هي: (الطاقة، التعدين، الصناعة، والخدمات اللوجستية), بالإضافة إلى محوري تركيز هما الثورة الصناعية الرابعة والمحتوى المحلي، لتعظيم الأثر الاقتصادي المتحقق منها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض معرض الدفاع العالمي 2024 ندلب أخبار السعودية السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، بدء المرحلة الأولى من عملية تطوير القيادة الأمريكية في اليابان (USFJ) إلى قيادة مشتركة للقوات، وذلك في إطار تعزيز القدرات العملياتية والتنسيق الدفاعي بين واشنطن وطوكيو.
وأوضح هيجسيث - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني جين ناكاتاني في طوكيو - أن هذه الترقية ستُسهم في تحسين قدرة القيادة الأمريكية على العمل جنبًا إلى جنب مع القيادة المشتركة الجديدة للعمليات اليابانية (JJOC)، التي تم إنشاؤها في 24 مارس الجاري، وتتولى مهام الإشراف على فروع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الأمريكية، فإن البنتاجون كشف عام 2024 عن نيته ترقية قيادة القوات الأمريكية في اليابان من مجرد قيادة إدارية إلى قيادة مشتركة تُمنح صلاحيات موسعة في إدارة العمليات القتالية والمهام العسكرية، وهو ما بدأ في تنفيذه رسميًا الآن.
وقال هيجسيث - في كلمته خلال المؤتمر - "نرحب بشدة بإنشاء القيادة اليابانية المشتركة هذا الأسبوع"، مضيفًا: "هذا التطور يعكس مزيدًا من التعاون الفعّال، ويُعزز جاهزيتنا للتعامل مع أي تطور طارئ أو أزمة، ولدعم العمليات الأمريكية والدفاع المشترك عن أراضي اليابان".
وكشف هيجسيث أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم خلال الفترة المقبلة بزيادة عدد الأفراد في كل من طوكيو ومقر القيادة الأمريكية في اليابان في قاعدة "يوكوتا" الجوية، وذلك من أجل تنفيذ مهام جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع القوات اليابانية، وتوسيع مجالات التعاون العملياتي.
وأشار إلى أن تحويل القيادة الأمريكية في اليابان إلى قيادة قتالية سيتطلب إعادة هيكلة داخلية وزيادة عدد الموظفين، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات القائد العام للقيادة بما يتيح له تنفيذ المهام الجديدة بكفاءة.
وأضاف هيجسيث: "الولايات المتحدة واليابان تسعيان معًا لتحقيق السلام، ولكن من يتوق إلى السلام، عليه أن يستعد للحرب.. نحن نُعد أنفسنا، ونتطلع للعمل عن قرب مع شركائنا اليابانيين لتطوير قدراتنا القتالية، ورفع كفاءتنا، وتعزيز جاهزيتنا".
وفيما يتعلق بتزايد التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، شدد وزير الدفاع الأمريكي على التزام بلاده بالحفاظ على قدرات ردع قوية وموثوقة في إطار القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان.
وقال هيجسيث: "مهمتنا في وزارة الدفاع هي بناء تحالف قوي لدرجة تجعل من الردع واقعًا ملموسًا وانطباعًا دائمًا، بحيث لا تُقدم الصين على اتخاذ خطوات عدوانية كما يُتوقع منها أحيانًا"، مؤكدًا أن اليابان ستكون في الخطوط الأمامية لأي تطور قد يطرأ في غرب المحيط الهادئ، وأن الولايات المتحدة تقف معها كتفًا بكتف.
يُذكر أن زيارة هيجسيث لليابان تأتي في ختام جولة موسعة شملت عددًا من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث زار خلالها هاواي، جوام، الفلبين، وجزيرة "آيو جيما"، وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع قيادات عسكرية ومدنية أمريكية رفيعة، فضلًا عن مشاركته في عدة اجتماعات ثنائية دولية، ولقاءاته المباشرة مع الجنود من مختلف أفرع القوات المسلحة، بهدف تعزيز التحالفات والشراكات الأمريكية، ودعم الرؤية المشتركة نحو منطقة "الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".