بمجرد الإعلان عن موعد بدء فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، قرر حوالي 22 شابًا التطوع لدى المجلس القومي لشؤون الإعاقة لمساعدة مرتادي المعرض من ذوي الهمم، على الاستمتاع بأوقاتهم، من خلال التحرك بسهولة بين الأجنحة والقاعات؛ لحضور الندوات وشراء الكتب التي يحتاجونها مثلهم مثل الآخرين.

كان بين هؤلاء متطوع لغة الإشارة كريم عمرو الذي جاء من الزقازيق خصيصًا ليقدم خدمته التطوعية لأصحاب الإعاقات السمعية.

توزيع المتطوعين لترجمة الندوات

«حبيت أساعد ذوي الإعاقات السمعية على الاندماج في معرض الكتاب وقضاء وقت ممتع مثلهم مثل غيرهم».. بتلك الكلمات بدأ كريم، مترجم لغة الإشارة حديثه لـ«الوطن»، والذي قرر الانضمام إلى متطوعي معرض القاهرة الدولي للكتاب قبل عقده بحوالي أسبوع من خلال عرض خدمته على مسؤولي التطوع بالمجلس القومي لشؤون الإعاقة، حتى تم توزيعه لترجمة عدد من الندوات الثقافية والأدبية للصم والبكم.

ضمت كراسي الضيوف على منصة قاعات الندوات المختلفة، كرسي مخصص لمترجم لغة الإشارة، الذي تبدأ مهمته مع الترحيب بالحضور بلغة الإشارة حتى انتهاء الندوة:

«لنا كرسي مخصص بجوار كراسي الضيوف باعتبارنا عنصرًا أساسيًا في الندوة هدفه دمج ذوي الإعاقة بين أفراد المجتمع»، كهذا عبر «كريم» عن سعادته بأجواء المعرض الاحتفالية التي يتسابق فيها الجميع لخدمة زائريه.

مساعدة ذوي الهمم على التجول في المعرض وشراء الكتب

وبالإضافة إلى دور كريم، في ترجمة الندوات للغة الإشارة، يحرص على التواجد في أجنحة دور النشر المختلفة لمساعدة ذوي الإعاقات في الوصول لمبتغاهم من الكتب والمراجع والترجمات: «إحنا كمتطوعين بنعتبر نفسنا زي المرشد السياحي لذوي الهمم لازم نفضل معاه لحد ما كل حاجة تبقا واضحة وسهلة قدامه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذوي الهمم معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب لغة الإشارة لغة الإشارة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

دار الكتب بطنطا تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوات تثقيفية

نظمت اليوم الأربعاء الموافق 23 إبريل، مكتبة دار الكتب بطنطا، ندوة تثقيفية تحت عنوان "عيد تحرير سيناء"، في إطار الندوات التثقيفية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك تحت إشراف نيفين زايد، مدير دار الكتب.

وخلال كلمته، أوضح الكاتب الصحفي علاء شبل، أن عيد تحرير سيناء يُحتفل به في 25 أبريل من كل عام، إحياءً لذكرى انسحاب آخر جندي إسرائيلي من أرض سيناء، وفقاً لبنود معاهدة كامب ديفيد، التي أعادت لمصر كامل أرضها باستثناء مدينة طابا، التي استُعيدت لاحقاً عبر التحكيم الدولي في مارس عام 1989، ليكتمل بذلك التحرير الكامل للأراضي المصرية ويرتفع العلم المصري على طابا.

وأشار شبل إلى أن انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء تم على خمس مراحل منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد في عام 1979 وحتى عام 1982، بينما استغرقت استعادة طابا سبع سنوات إضافية حتى عام 1989، مما جعل تحرير سيناء رمزاً لـالصبر والنضال السياسي والدبلوماسي المصري.

وأكد شبل في كلمته أن أرض سيناء هي أرض بطولات ورمز للوحدة الوطنية، حيث اختلط فيها الدم المسلم والمسيحي دفاعاً عن الوطن، كما أنها أرض مباركة، شهدت أحداثاً روحية عظيمة مثل مناجاة الله للنبي موسى في طور سيناء، وهي الأرض التي صلى فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج.

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن عيد تحرير سيناء أصبح عطلة رسمية بقرار من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تخليداً لهذا الإنجاز الوطني العظيم.

مقالات مشابهة

  • في ثاني أيام معرض الكتاب 2025.. إقبال واسع وفعاليات تحتفي بالثقافة
  • اتفاقية لجمعية الصحفيين توفر الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة
  • مبدع في الحرف اليدوية من ذوي الهمم يكشف تفاصيل مشاركته بمعرض ديارنا
  • مترجمة لغة إشارة: التيك توك رفع ثقة الصُم بالنفس
  • مترجمة لغة إشارة: يوجد في مصر حوالي 8 ملايين أصم
  • دار الكتب بطنطا تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوات تثقيفية
  • إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
  • بطاقة بلغة الإشارة في مطار سفنكس.. خطوة نحو سماء دامجة.. ومبادرات حكومية متتالية لتمكين ذوي الهمم
  • الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته
  • ملتقى المرأة بالأزهر يناقش طرق تأهيل التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الهمم