مسقط-أثير

تأكيدًا على دوره الرياديّ في مجال المسؤوليّة الاجتماعيّة وخدمة المجتمع، وقّع بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، اتفاقية شراكة لتنفيذ مشروع زراعة 300 شجرة زيتون في قرية المناخر بولاية الجبل الأخضر، وذلك في المقر الرئيسي للبنك بمرتفعات المطار. وقد وقّع اتّفاقيّة المشروع الذي سيجري تنفيذه على مدار 8 أشهرٍ وخلال مراحل مختلفة كلٌّ من طالب بن سيف المخمري، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، ومحمود بن سالم التوبي، وكيل أوقاف ومساجد قرية المناخر، وإسحاق بن ناصر النبهاني، المدير التنفيذي للشركة المنفذه للمشروع.


هذا ويعتبر المشروع ضمن مبادرات بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع الهادفة إلى تعزيز مختلف القطاعات بمشاريع تنموية مستدامة ذات أبعاد بيئية واقتصادية ومجتمعية. كما يعدّ هذا النوع من المشاريع ذو قيمة كبيرة على المدى الطويل من الناحية البيئيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة للسلطنة بصفةٍ عامّة ولأبناء قرية المناخر بصفةٍ خاصّة، حيثُ سيساهم المشروع من الناحية البيئيّة في توسيع وتحسين الرقعة الخضراء للمنطقة من خلال زراعة أشجار الزيتون والتي تعتبر من المحاصيل الزراعية التي تدرّ عوائد اقتصاديّة جيّدة وتعزّز من المنظومة الغذائية في البلاد؛ وذلك نظرًا لتميّز ولاية الجبل الاخضر بالمناخات المناسبة لزراعة مثل هذه المحاصيل. وقد تطورت زراعة الزيتون خلال السنوات الماضية من حيث كميات الإنتاج وممارسة الصناعات المرتبطة بها مثل عمليّات عصر محاصيل الزيتون واستخراج زيت الزيتون.

وبهذه المناسبة، عبّر طالب بن سيف المخمري، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط عن سعادته بتوقيع هذه الاتّفاقيّة التي تؤكّد على حرص بنك مسقط على المشاركة في مختلف الأنشطة المختلفة الهادفة إلى خدمة المجتمع والمساهمة في دعم اقتصاد مستدام للبلاد، مشيرًا إلى أن مشروع زراعة أشجار الزيتون في قرية المناخر سيسهم في تحقيق عدد من الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتي ستلعب دورا كبيرا لأبناء القرية من خلال الاستفادة من العائد الاقتصادي لهذا المشروع في خدمة المجتمع، مؤكّدًا على أن بنك مسقط يعدّ رائدًا وسبّاقًا في خدمة المجتمع من خلال الممارسات والخطط الاستراتيجيّة المختلفة التي يحرص على تنفيذها لتلبية احتياجات المجتمع المحلّي.
وأضاف المخمري: “يحرص بنك مسقط دائما على المشاركة في المشاريع الخدمية والمساهمة الفاعلة في الأنشطة التي لها دور كبير في خلق أثر إيجابي على المجتمع في مجالات متعددة بما في ذلك التعليم، والشباب، والرياضة، والصحة، وقطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة، والمجال البيئي، وذلك من خلال إقامة مشاريع مستدامة تحقّق فوائد إيجابية دائمة وتُعزّز الروابط الاجتماعيّة مع أفراد المجتمع المحلي.”

من جهته، أعرب محمود بن سالم التوبي، وكيل أوقاف ومساجد قرية المناخر بولاية الجبل الأخضر عن سعادته بهذه الشراكة والتعاون مع بنك مسقط الذي يحرص بصفة مستمرّة على تقديم الدعم لمختلف المبادرات المجتمعية التي تساهم في تطوير المناطق وتحقيق الاستفادة القصوى لأهاليها، مشيرًا إلى أن العائد من هذا المشروع سوف تعود بالنفع على أهالي القرية من خلال تلبية احتياجاتهم المختلفة، مقدما التوبي الشكر والتقدير لبنك مسقط على هذه المبادرة الطيبة وعلى استمرار دعمه لإنجاح المشاريع المحلية المختلفة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: بنک مسقط من خلال ة التی

إقرأ أيضاً:

عضو جديد ينضم إلى اتفاقية أرتميس التي تشمل ثلاث دول عربية

ضمن سعي وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) إلى تشكيل تحالف دولي مثمر لعودة مأهولة إلى القمر مع حلول عام 2027، احتفلت ناسا مؤخرا بانضمام فنلندا إلى اتفاقية "أرتميس" ليرتفع عدد الدول المشاركة إلى 53. وقد تمت مراسم التوقيع خلال ورشة على الأقمار الصناعية لعام 2025 والتي استضافتها جامعة "ألتو" في مدينة إسبو يوم 21 يناير/كانون الثاني الجاري.

وفي كلمة مسجلة، أشار جيم فري نائب مدير وكالة ناسا إلى أهمية التعاون الفضائي الدولي من أجل خدمة الأهداف البشرية المشتركة، وقال "اليوم تنضم فنلندا إلى عصبة من الدول التي تسعى إلى مشاركة البيانات العلمية والعمل بأمان والحفاظ على بيئة الفضاء بما يصبّ في صالح مشروع أرتميس واستكشاف الفضاء".

كما أشرف وزير الشؤون الاقتصادية الفنلندي فيله ريدمان على التوقيع الرسمي على الاتفاقية، مؤكدا انسجام دولته مع إستراتيجية الفضاء المنصوص عليها، وقال ريدمان "يعكس هذا الاتفاق التزامنا بالتعاون الدولي، ويفتح آفاقا واسعة للشركات والمؤسسات الفنلندية للتميز في عصر جديد من استكشاف الفضاء".

تتمتع فنلندا بتاريخ طويل من المساهمات في مجال استكشاف الفضاء، وفي سياق برنامج أرتميس تلعب فنلندا دورا مهما في مبادرة خدمات الحمولة التجارية القمرية (كلبس) التي تقودها وكالة ناسا. ومن أبرز إسهاماتها، تعمل شركة "نوكيا" الفنلندية، من خلال فرعها في الولايات المتحدة، على تطوير نظام اتصالات "فور جي" للقمر، والذي سوف يُنقل إلى القمر عبر مهمة "إنتويتيف ماشينز-2″، وسيكون هذا النظام قادرا على منح إمكانيات استكشاف جديدة وغير مسبوقة للبشر والروبوتات.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، يظهر معهد الأرصاد الجوية الفنلندي كفاءته من خلال تقديم أدوات قياس الضغط والرطوبة، والتي تستخدم في محطة الرصد البيئي على متن مركبة "كيوريوسيتي" الجوالة، التي لا تزال تعمل على سطح المريخ.

ثلاث دول عربية في قائمة الفضاء الأهم

تأسست اتفاقية أرتميس في أكتوبر/تشرين الأول 2020 بهدف تعزيز التعاون الدولي في استكشاف الفضاء الخارجي بشكل سلمي، وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية، حيث مثّلتها سارة الأميري وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء.

كما انضمت البحرين لاحقا عبر توقيع الرئيس التنفيذي للوكالة الوطنية لعلوم الفضاء الدكتور محمد العسيري، جنبا إلى جنب انضمت المملكة العربية السعودية بتوقيع الرئيس التنفيذي لهيئة الفضاء السعودية محمد بن سعود التميمي على الاتفاقية.

وتستند الاتفاقية إلى المبادئ الأساسية المنصوص عليها في معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، وتحدد إرشادات رئيسية تهدف إلى تحقيق استكشاف مستدام وتعاوني للفضاء، وتشمل هذه المبادئ: الشفافية في الأنشطة، والمشاركة المسؤولة للبيانات العلمية، وإدارة الموارد الفضائية بشكل مستدام.

ومن خلال توفير إطار عمل يقوم على الاحترام المتبادل، تسعى الاتفاقية إلى صياغة نهج موحد للتعامل مع تعقيدات استكشاف الفضاء سواء كان ذلك ضمن حدود الغلاف الجوي للأرض أو في أغراض استكشاف الأجرام السماوية الأخرى مثل القمر والمريخ.

تدعم قابلية العمل المتبادل بين الشركاء الدوليين إحدى الركائز الأساسية لاتفاقية أرتميس، إذ يلتزم الموقعون باتخاذ إجراءات تشمل توثيق الأجسام الفضائية، والحد من نفايات الفضاء، والحفاظ على المواقع ذات القيمة الثقافية، مثل مواقع هبوط برنامج أبولو على سطح القمر. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الاتفاقية مفهوم "مناطق الأمان" بوصفه إجراءً يهدف إلى منع حدوث نزاعات أثناء العمليات الفضائية، مع التشديد على أهمية التواصل المستمر لتعزيز التعاون والحد من النزاعات المحتملة.

إعلان

وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق ببرنامج أرتميس التابع لوكالة ناسا وأهدافه لإعادة البشر إلى القمر، فإن الاتفاقية صُممت بوصفها إطارا شاملا ينطبق على جميع المهمات الفضائية، ويهدف هذا الإطار إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان أن تسهم جهود استكشاف الفضاء في خدمة الدول المشاركة والبشرية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • 15 فبراير المقبل.. ناصيف زيتون يحتفل بعيد الحب في الأردن بحفل غنائي مميز
  • "النواب" يناقش اتفاقية مع روسيا بشأن إنشاء محطة طاقة نووية في مصر
  • مجلس النواب يناقش اتفاقية مع روسيا بشأن إنشاء محطة طاقة نووية في مصر
  • ليبيا تواجه التصحر بزراعة 100 مليون شجرة بدعم الشركات النفطية
  • عضو جديد ينضم إلى اتفاقية أرتميس التي تشمل ثلاث دول عربية
  • ولي العهد ورئيسة وزراء إيطاليا يوقعان اتفاقية إنشاء مجلس شراكة استراتيجي
  • البيئة تطلق دليل خطط التشجير لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة
  • وزيرة التنمية لـ «البوابة»: المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة خطوة لبناء مستقبل أفضل
  • «البيئة» تطلق الدليل الاسترشادي لزراعة 100 مليون شجرة
  • الأرصاد تكشف عن منخفض جوي قادم مصحوب بأمطار متفرقة