لاتفرح ولا تعشم بالعدالة الدولية … دعاميا كنت أم جياشيا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
لاتفرح ولا تعشم بالعدالة الدولية …
دعاميا كنت أم جياشيا …
هناك مسارين دوليين واضحين تجاه الدعم السريع وحواضنه المجتمعية.
وهذين المسارين المتناقضين حاليا متكاملين في الحقيقة.
المسار الأول هو تركيز محكمة الجنايات الدولية على دارفور وزيارة اللاجئيين في تشاد مع وإجراء المقابلات معهم مع تجاهل كبير منها ومن المجتمع الدولي للخرطوم والجزيرة.
المسار الثاني الدبلوماسي الدولي والإقليمي الضاغط لأجل استمرار وجود الدعم السريع كجزء من المعادلة السياسية والعسكرية السودانية.
وهذا معناه أن الدعم السريع إذا حكم السودان مشاركا أو منفردا فإن محصلة المسار الأول الجنائي وملفاته ومطالبات تسليم القيادات سيتم استخدامها في تلك المرحلة لاستمرار إبتزاز السودان وتركيعه.
أما في حالة انتصار الجيش الغير مرغوب فيه فسيتم استحضار المطالبات القديمة مع مطالبات جديدة تعتمد على حيثيات وشكاوي تقوم بها حاليا منظمات سودانية مشبوهة تساوي بين الدعم السريع والجيش وجماعات المستنفرين.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
صدت القوات المسلحة السودانية، فجر اليوم الأربعاء، مسيرات تابعة لميليشيا الدعم السريع، كانت تستهدف منطقة محطة أم دباكر الحرارية لتوليد الكهرباء بولاية النيل الأبيض، لكن لحق بها ضررا بسيطا لا يذكر. ويجرى الآن إصلاحها.
واستهدفت مسيرات الدعم السريع الأسبوع الماضي محطة لكهرباء في مدينة مدني مما أدى لانقطاع الكهرباء عن مدينة أم درمان بشكل كلي ومدينة مروي بشكل جزئي.
السودان استهداف المناطق الحرارية بشكل متكرروهذه ليست المرة الأولى، فمنذ أسبوعين، لا تتوقف قوات الدعم السريع عن استهداف منشآت الطاقة الكهربائية في السودان، إذ ضربت السبت الماضي، عبر المسيرات محطات للكهرباء في ولايتي القضارف وسنار، بالإضافة، إلى محطة الشواك التحويلية للكهرباء بولاية القضارف ما أدى لتضرر محولين في المحطة إلى جانب الخط الناقل للكهرباء من سد أعالي عطبرة وستيت، واستطاعت القوات المسلحة السودانية وتصدّت المضادات الأرضية للجيش السوداني لمسيرات حاولت استهداف المحطة التحويلية لكهرباء خزان سنار.
الصراع في السودان عدد ضحايا الحرب المعلن عنهممنذ أن بدأت الحرب بين الطرفين منتصف أبريل 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وآخرون قضوا نحبهم محاولين مغادرة البلاد بطريقة غير قانونية، نظرا لعدم توفر الموارد المالية، ليموت بعضهم في الطريق بسبب العطش والجوع، او الحر الشديد.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة بالسودان «كارثي»
السودان إلى أين؟.. مصطفى بكري يكشف جهود الجيش في مواجهة ميليشيا الدعم السريع (فيديو)
أطباء السودان: مقتل 2 وإصابة 11 فى قصف للدعم السريع على أم درمان