قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إنه أحب رواية "عمارة يعقوبيان"، لأغراض داخله كما أنها تقرأ بسرعة وتشارو على ناس معينة، مشيرًا إلى أن الرواية استخدمت في طريق آخر غير الآدب.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرواية ينظر إليها على أنها تنتقد فلان وتم تحويلها لفيلم ومسلسل واستخدامها سياسيًا، ويمكن الاعتراض عليها أو مدحها.

وأكد أن السياسة إذا دخلت في الأدب أفسدته، مشيرًا إلى أن أمل دنقل، كشاعر كتاب "لا تصالح"، ليس من أقوى كتابته وطوال الوقت الناس تختصر أعماله في هذا الكتاب، وفي النهاية الأدب ليس مجالا للدعاية لأي جهة دينية أو سياسية يمينية أو يسارية.

وأشار إلى أن الكاتب سعدي يوسف، له جملة لطيفة قال فيها "لسان الأدب فقير فلا تزعجوه بأفكاركم وأيدلوجياتكم".

وتابع، أنه ظهر أدب إسلامي وقبطي، وغبريال زكي، وكتابع "وصايا اللوح المكسور"، تتحدث عن تدين الأدب، ويوجد روايات الآن فيها نصائح، مؤكدًا أن الإخوان فقراء الأدب وكان لديهم كاتب واحد وهو نجيب الكيلاني وبعد أخونته  كتب أبحاث إسلامية، ولكن لماذا نستخدم الأدب كبوق لفكرة دينية أو سياسية أو اجتماعية ويحدث تقييم للأعمال الأدبية بناء على هذه الأفكار وهذا دور النقاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شعبان يوسف الشاهد يعقوبيان إكسترا نيوز محمد الباز

إقرأ أيضاً:

محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة

نعت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، ببالغ الحزن والأسى، نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.

وتقدمت الدكتورة جاكلين عازر، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأكدت محافظ البحيرة أن نيافة الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلص له في كل وقت وحين، فكان نموذج نادر في الوطنية والإنسانية، معربة عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية

.

واوضحت الدكتورة جاكلين عازر، أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزا دينيا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق واقتدار، أسهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.

يُذكر أن الأنبا باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عاما، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاق واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.

وقد كان نيافته طرازا رفيعا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمز ونموذج مضيء للوطنية الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة
  • (140) عامًا على ميلاد صاحب "الرسالة"
  • هل الدولة الإسلامية دينية أم مدنية؟ كتاب جديد يقارن بين الأسس الشرعية والغربية
  • استخدمت تقنية التعرف على الوجوه.. تركيا تطوع التكنولوجيا لقمع الاحتجاجات
  • اكتشاف دبابير عجيبة استخدمت بطونها لصيد الفرائس قبل 99 مليون سنة
  • محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
  • استخدمت بريد إلكتروني حكومي.. التفاصيل الدقيقية لهجمات إيران السيبرانية على العراق
  • جوائز مالية ورحلات عمرة.. تكريم 1170 من حفظة القرآن الكريم بكفر الشيخ | صور
  • باحث: خروج الفلسطينيين للشوارع يؤكد للعالم كذب الرواية الإسرائيلية
  • الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب